ترامب: سأعمل مع الأمير محمد بن سلمان على إعادة السلام إلى المنطقة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
“الجزيرة” – المحليات:
أكد الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية أنه يكن الكثير من الاحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال في مقابلة حصرية مع “قناة العربية”: إن الأمير محمد بن سلمان يحظى بالاحترام في العالم، ويفعل شيئا عظيما، وسأعمل إن توليت الرئاسة مع الأمير محمد بن سلمان على إعادة السلام إلى المنطقة.
واتهم ترامب إيران بالوقوف وراء هجمات أكتوبر التي نفذها مقاتلون من حركة حماس في مستوطنات وقواعد إسرائيلية، وقال: إن إسرائيل ردت على الهجوم بقوة أكثر مما يتوقع.
وأضاف أن الأسرى لدى حماس أقل بكثير مما تعتقد إسرائيل وعدد الرهائن الأحياء أقل بعدد مذهل.
وقال ترامب: إن السلام سيعود إلى الشرق الأوسط عندما أعود للبيت الأبيض، ورأى أن الحرب في غزة ولبنان أو الحرب الروسية – الأوكرانية لم تكن لتندلع لو كان رئيسا للولايات المتحدة،
اقرأ أيضاًالمملكةمغادرة الطائرة السعودية الثالثة لمساعدة الشعب اللبناني
وبين أن هناك فرصة للمفاوضات بعد مقتل السنوار ونصرالله، وأضاف نحتاج إلى السلام في الشرق الأوسط.
وشدد ترامب على ضرورة منع الحوثيين من إطلاق النار على السفن، مشيرا إلى أن هجماتهم في البحر الأحمر سيئة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مروع في سياسته الخارجية، وهو يساعد إيران بتقديم الأموال لهم، وقال: بوتين لا يحترم بايدن أو هاريس.
ونوه ترامب إلى أن على نتنياهو أن يفعل ما يراه مناسبا للرد على إيران.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".