برنامج الأمم المتحدة للبيئة: التنوع البيولوجي سبب لزيادة مصادر الأدوية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت دراسة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ونشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن كيف يساهم التنوع البيولوجي في الأدوية.
أهمية التنوع البيولوجيوقالت الدراسة، إن أهمية التنوع البيولوجي بالنسبة للأدوية، جاءت كما يلي:
- ربع الأدوية الحديثة تشتق من النباتات الاستوائية، ويعتمد نحو 80% من الأشخاص في الدول النامية على النباتات كمصدر للأدوية التقليدية، في حين أن 70% من الأدوية المسجلة لعلاج السرطان يتم اشتقاقها من النباتات.
- تم التعرف على نحو 1.2 مليون نوع من الكائنات الحية على مستوى العالم، في حين لم يتم اكتشاف 86% من الأنواع البرية، ونحو 91% من الأنواع البحرية.
مصادر الأدويةيعد التنوع البيولوجي شبكة معقدة ومترابطة يلعب فيها كل عضو دورًا مهما، كما أن التنوع البيولوجي يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي، والمياه والغذاء، بالإضافة إلى مصادر الأدوية، كما يساهم في مقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ، وبالتالي فإن تغيير أو إزالة عنصر واحد من هذه الشبكة يؤثر على نظام الحياة بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنوع البيولوجي مجلس الوزراء مركز المعلومات الأدوية التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك أهمية لدعم القوات اللبنانية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين.
جاء ذلك في كلمة للصحفيين، عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، بالعاصمة بيروت، في إطار زيارة يقوم بها إلى البلاد.
وقال غوتيريش: "أتيت للتو من (بلدة) الناقورة في الجنوب، بعد زيارتي لمركز (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) اليونيفيل هناك".
وتابع: "شعرت بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُجعان، الذين أدوا مهامهم في ظل أصعب الظروف التي مر بها جنوب لبنان".
وأضاف "شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف (إسرائيلي) تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين".
ومساء الخميس، وصل غوتيريش إلى لبنان في زيارة وصفها متحدث باسمه بأنها "زيارة تضامن" مع البلد بعد الحرب الطويلة التي عانى منها.
وتأتي الزيارة عقب حرب إسرائيلية استمرت أكثر من عام على لبنان، أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى حربا اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله" في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت، وبموجبه تنسحب إسرائيل تدريجيا من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود بالمنطقة الجنوبية.