يمانيون – متابعات
واصل طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 20 أُكتوبر تشرين الأول، خلال الأعوام 2015م، و2016م، و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، والتمدير الممنهج، بغارات وحشية استهدفت منازل المواطنين والأحياء السكنية، والمزارع والممتلكات والطريق العام، في محافظات صعدة وتعز ومأرب وعمران وحجّـة.

أسفرت عن 23 شهيداً و18 جريحاً بينهم أطفال ونساء، وتدمير للممتلكات، ومنازل ومزارع عشرات الأسر، وتدمير المؤسّسات الخدمية، في حرب مفتوحة على المدنيين والأعيان المدينة، وتشريد عشرات العوائل من منازلها، ومضاعفة المعاناة، في ظل قساوة الظروف المعيشية الصعبة جراء العدوان والحصار، أمام مرأى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكنًا.

وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

20 أُكتوبر 2015.. 14 شهيداً وجريحاً في قصف طيران العدوان على مبنى إدارة الأمن والطريق العام بتعز:

في مشهد مأساوي جديد يضاف إلى سجل جرائم العدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن، استهدف طيران العدوان بشكل وحشي مبنى إدارة أمن منطقة الجند بمديرية التعزية في العشرين من أُكتوبر عام 2015؛ ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة أربعة آخرين بجروح، كما تعرضت مديرية المخاء لغارة جوية مماثلة أَدَّت إلى جرح رجلين بجروح بليغة.

في ذلك اليوم المشؤوم، هزت دقات الموت أحياء تعز، وتحولت لحظات الهدوء إلى صرخات استغاثة، لم يكن مبنى إدارة الأمن هدفاً عسكريًّا، بل كان مقراً للخدمة العامة، إلا أن غارات العدوان لم تفرِّقْ بين مدني وعسكري، بين مرفق حكومي ومسكن سكني.

شهداء سقطوا وهم يؤدون واجبهم، وجرحى أُسعفوا وهم يحملون في قلوبهم جراح أعمق من جراحهم الجسدية، خلف هذه الأرقام الباردة، قصص إنسانية مؤلمة لعائلات فقدت عائليها، وأصدقاء فقدوا أحبائهم، ومجتمع فقد جزءاً من نسيجه الاجتماعي.

تخيلوا لحظة وقوع الغارة، الدمار الذي خلفته، الصراخ الذي هز المكان، الرعب الذي سيطر على الجميع، تخيلوا عائلات تجمع شتات نفسها، تبحث عن أحبائها بين الأنقاض، تحاول التماسك في وجه مصابها الجلل.

في شهادات مؤثرة، وصف الأهالي ما رأوه وعاشوه في تلك اللحظة الفاصلة، تحدثوا عن الخوف، الحزن، الغضب، والعجز عن فعل شيء، عبروا عن استيائهم من استهداف المدنيين بشكل متعمد، وطالبوا العالم بالتدخل لوقف هذا العدوان.

يقول أحد الأهالي: “الله المستعان ما عاد للإنسان قيمة ولا للمدنيين أية حرمة، كُـلّ الشعب اليمني مستهدف بغارات العدوان، أين العالم من هذه الجرائم الوحشية، أين المنظمات الإنسانية والحقوقية، أين أحرار الشعب اليمني يتحَرّكون للجهاد في سبيل الله والدفاع عن أنفسهم”.

تظل جرائم العدوان ضد المدنيين في اليمن جرحاً نازفاً في ضمير الإنسانية، قصص الشهداء والجرحى في تعز والمخاء هي جزء صغير من لوحة أوسع تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني.

20 أُكتوبر 2015.. شهيدان وجريح في قصف العدوان منازل وممتلكات المواطنين بصعدة:

وفي 20 أُكتوبر 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، منازل وممتلكات المواطنين بمطقتي غمار والشوارق مديرية رازح، محافظة صعدة، بعدد من الغارات الوحشية، أسفرت عن شهيدين وجريح، وأضرار واسعة في الممتلكات والمنازل، وتشريد عشرات الأسر، وإجبارها على النزوح، ومضاعفة المعاناة.

شهيدان وجريح وتدمير عدد من المنازل والممتلكات بغارات العدوان جريمة حرب بحق الإنسانية في اليمن، واستهداف مباشر للمدنيين والأعيان المدنية، وانتهاك صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية.

يقول أحد الأهالي وهو بجوار جثمان أحد المواطنين: “الله يرحمك يا أبا مالك، الله ما هذه الوحشية الشظايا في رأسه، الطيران قصفهم وهم راقدون في المنزل، وها هي الغارات متواصلة على المنطقة، هذه إبادة جماعية لكل سكان رازح وصعدة، غارات آل سعود متواصلة من الليل إلى الآن، ونقول إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.

يقول آخر: “هذا طاحون وهذا قمح ودقيق المواطنين، ونحن أبناء مديرية رازح نعاني من القصف الصاروخي والغارات ليل نهار، ولكن هذا لا يثنينا عن واجبنا الديني والإيماني في الجهاد، بل سنكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن أرضنا وعرضنا وأنفسنا وشعبنا”.

20 أُكتوبر 2015.. طيران العدوان يستهدف منزل المواطن صالح طعيمان بمأرب:

وفي اليوم ذاته 20 أُكتوبر 2015م، استهدف طيران العدوان منزل المواطن صالح طعيمان بمديرية صرواح محافظة مأرب، ما أسفر عن تدميره وأضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال، وموجة من النزوح والتشرد ومضاعفة المعاناة.

منزل طعيمان واحد من آلاف منازل الشعب اليمني التي حولتها الغارات إلى دمار وخراب وركام وأعمدة من الدخان والغبار والنيران، لتوصل رسالة للوجاهات المجتمعية أن من لم يقف معنا فهذا عقابنا عليه، وإبادته مع أسرته ما نسعى لتحقيقه بضرباتنا الجوية.

يقول أحد سكان المنطقة: “المنزل لم يكن أحد فيه، لماذا يستهدفون بيوت المواطنين، أين هي غاراته من الجبهات والمعسكرات هذا منزل كان العدوّ الجبان يتوقع وجود نساء وأطفال فيه ولكن لا يوجد أحد، الأسرة نازحة من أَيَّـام، ولكن بقية منازل المواطنين تقصف فوق رؤوس ساكنيها، أين هو المجتمع الدولي وحقوق الإنسان؟ لماذا هذا التوحش، ليست هذه الطريقة لإعادة الشرعية كما يزعمون، هذه حرب بين حق وباطل يقودها الأمريكي وفي الواجهة السعوديّة”.

20 أُكتوبر 2016.. 3 شهداء بغارات العدوان على مزارع المواطنين بمديرية باقم صعدة:

وفي اليوم ذاته 20 أُكتوبر 2016م، استهدف طيران العدوان مزارع المواطنين بمديرية باقم، محافظة صعدة، بعدد من الغارات الوحشية، ما أسفر عن أضرار واسعة وخسائر في الأشجار والمنظومات الشمسية وشبكات الري، ومضاعفة معاناة الأهالي.

يقول أحد الأهالي: “عبدالله حزام العياني، وشمسان أحمد العياني، مزارعو رمان من حاشد جو يسترزقوا، ويجنوا الرمان ولا في بطنهم شيء، ما ذنبهم، ضربهم طيران العدوان وهم راقدون في البيت، والثالث صومالي، وهذا عدوان غاشم من السعوديّة ولكنا صامدين ولا يهز فينا شعرة”.

جرائم العدوان بحق المدنيين والأعيان المدنية جرائم حرب، مكتملة الأركان وتتطلب تحَرّكات أممية ودولية حقوقية وإنسانية لملاحقة مجرمي الحرب ومحاكمتهم، وإعادة الحق للمجتمع البشري ونواميسه وضوابطه القيمية والأخلاقية.

20 أُكتوبر 2017.. 16 شهيداً وجريحاً في قصف طيران العدوان وعنقودياته منازل وممتلكات المواطنين بصعدة:

وفي اليوم 20 أُكتوبر 2017م، ارتكب طيران العدوان جريمتي حرب منفصلتين، الأولى بغاراته الوحشية على منازل وممتلكات المواطنين بمنطقة الغور مديرية غمر، أسفرت عن مجزرة وحشية استشهد على إثرها 6 مواطنين وجرح 5 آخرين، وفي الثانية بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفاته بمنطقة قحزه، أسفرت عن جرح 5 أطفال، وحالة من الرعب والخوف في نفوس الأهالي، في جرائم حرب تستهدف المدنيين بشكل مباشر ومتعمد.

ففي مديرية غمر استهدف طيران العدوان منازل وممتلكات المواطنين بغارات مباشرة أسفرت عن 6 شهداء و5 جرحى، في جريمة حرب ومجزرة مروعة، هزت وجدان الأهالي ودفعتهم للنزوح والتشرد وترك منازلهم وممتلكاتهم خلف ظهورهم، ومضاعفة معاناتهم رغم قسوة الظروف المعيشية وانعدام الخدمات الأَسَاسية، في جريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية.

تقول أم فقدت عائلتها بصوت محروق ودموع منهمرة وآلم وغصة: “الحمد لله رب العالمين 2 من أولادي وزوجي شهداء، وأولادهم الأطفال والمنزل وكل شيء، الله يحرق قلب سلمان في الدنيا والآخرة، من فرقنا من أزواجنا وأطفالنا وأولادنا وبيتنا، الله يصيبه ويأخذ بحق كُـلّ مظلوم، ما بقى لنا مزرعة أو بيت وأي شيء، هذا رأس واحد من أحفادي”.

أسرة بكاملها جد وأبوين وأحفاد بين شهيد وجريح، لم تبقِ لهم غارات العدوان أي أثر من مقومات الحياة، في جريمة حرب وإبادة جماعية تهز الضمير العالمي.

وفي منطقة قحزه مدينة صعدة كان الأطفال يلعبون بالقرب من منزلهم ووقعت عين أحدهم على قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان قريبة من ساق إحدى الأشجار، فهرع نحوها ولحقه بقية الأطفال، وحين اقترب منها فكر أنها لعبة فأخذها بيده لتنفجر على الفور بينهم سوياً وتحول فرحتهم ولعبهم إلى مأساة ومشهد دموي وجراحات ودماء نازفة وبكاء وصراخ، ليهرع أهاليهم نحوهم ويأخذوهم للإسعاف.

هنا يقول والد الأطفال: “الساعة 10 ونصف سمعنا الانفجار والصراخ، 4 عيال وبنت أكبرهم عمره 7 سنوات، منهم وليد ياسين انقطعت يده وحصلت له شظايا في رأسه، وفي فمه وعلى البنت والـ 3 الأطفال”.

20 أُكتوبر 2017.. 4 شهداء وجريح في قصف طيران العدوان لمزرعة المواطن منصور الهمداني بحجّـة:

وفي 20 أُكتوبر 2017م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، مزرعة المواطن منصور الهمداني بمطقة الجر مديرية عبس، بغارات وحشية، أسفرت عن 4 شهداء وجريح، وخسائر وأضرار في المزرعة، في جريمة حرب تستهدف المدنيين والأعيان المدنية.

أحد الأهالي يروي مشهد الجريمة: “بعد صلاة العشاء كان مالك المزرعة و2 من أطفاله وعامل من المحويت يتناولون وجبة العشاء، في هذا المكان جوار السرير وسط المزرعة، واستهدفهم طيران العدوان وما جمعناهم غير أشلاء قطع منثورة على كامل المكان، وبنت صغيرة ما وجدنا إلا رأسها وباقي الجثة أشلاء بين الرمال والتراب، ما ذنبهم أطفال أربعة وأبوهم، الله يصيبك يا سلمان دمّـرتنا ودمّـرت المزارع ولا فيها شيء، ضربت الناس وهم يتعشون، سلمان كافر ما فيه دين لعنه الله”.

استهداف المدنيين جريمة حرب وإبادة جماعية تتطلب تحَرّك أممي ودولي لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، بقدر ما هي جزء من آلاف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني المتواصلة منذ 9 أعوام.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: استهدف طیران العدوان جرائم العدوان الشعب الیمنی فی جریمة حرب أحد الأهالی یقول أحد أسفرت عن فی قصف

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 فبراير

الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 5 فبراير استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، الأحياء السكنية ومحطات الوقود، والمزارع والمنشآت العامة والممتلكات الخاصة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين ودمار كبير.

ففي 5 فبراير عام 2016، أصيب مواطن ووقعت خسائر مادية كبيرة وأضرار في منازل المواطنين جراء غارة شنها طيران العدوان على محطة وقود في شارع الخمسين بمدينة الحديدة، واستهدف بغارة الخط الساحلي في مديرية الدريهمي.

وأصيبت امرأة جراء غارة لطيران العدوان على منزل المواطن صالح مبخوت الزايدي بمنطقة الملتقى في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وأسفرت عن تدمير المنزل بالكامل، كما شن غارة على سيارة المواطن مسعد الحباري أثناء قيامه بإسعاف الجرحى، ما أدى الى احتراقها كليا.

وشن طيران العدوان ست غارات على منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، أسفرت عن في أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة.

واستهدف الطيران المعادي بغارة سيارة في منطقة الحنشات وبغارة أخرى منطقة الدجرين في مديرية نهم بمحافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية، وشن عدة غارات على محافظة تعز استهدف خلالها منطقة المسراخ وتبة السلال في منطقة صالة، كما استهدف بعدة غارات مديرية الغيل في محافظة الجوف.

وفي 5 فبراير عام 2017، استشهد خمسة صيادين وأصيب ستة آخرين وفقد 13، جراء استهداف طيران العدوان قواربهم في جزيرة طرفة قبالة ساحل الحديدة، كما استهدف بغارة مزرعة المواطن العزي يعقوب بمديرية التحيتا ما أدى إلى تدمير مشروع مياه الري بالمزرعة الذي يعمل بالطاقة الشمسية ويتكون من 120 لوحاً شمسياً ومضخة للمياه، ونفوق عدد من الأبقار.

واستشهد مواطن جراء قصف مدفعي للمرتزقة على منازل المواطنين بحي المغيني والسويس بمدينة المخا في محافظة تعز، ونهبوا محتويات أحد الأضرحة في منطقة حدنان فيما شن الطيران أكثر من 53 غارة على مناطق متفرقة من مديرية المخا، وسبع غارات على منطقة البرح في مديرية مقبنة.

وشن طيران العدوان غارة على منازل سكنية بوادي حباب وغارة على منطقة المخدرة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة بمديريتي حريب القراميش وصرواح، ما أدى إلى أضرار في منازل ومزارع المواطنين.

طيران العدوان شن غارتين على منطقة حريب نهم وغارتين على منطقة السواد في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، وغارتين على منطقة الحفا وغارة على منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، كما شن أكثر من 20 غارة على مديرية ميدي بمحافظة حجة، وغارتين على مجمع مديرية برط المراشي بمحافظة الجوف.

وأطلق المرتزقة قذيفة مدفعية على مدينة دمت بمحافظة الضالع، وشن طيران العدوان غارتين على وادي جارة في جيزان وأربع غارات على الربوعة في عسير.

وفي 5 فبراير عام 2018، أصيب أربعة أطفال جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة الشعاب بمديرية عبس في محافظة حجة.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب سبعة آخرين ودُمِّرت سيارتان بغارات لطيران العدوان على منطقة القطينات بمديرية ‎باقم بمحافظة صعدة، كما استشهد أربعة مواطنين وأصيب سبعة في غارات على سيارات في منطقة رغافة بمديرية مجز.

وفي المحافظة نفسها شن طيران العدوان غارتين على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر، وسبع غارات على منطقتي مندبة وآل الحماقي بمديرية باقم وأربع غارات على وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف، فيما استهدف قصف صاروخي سعودي منطقتي البقعة وآل الشيخ بمديرية منبه الحدودية.

وشن طيران العدوان ثماني غارات على منطقة المقشاب بمديرية كعيدنة وغارة على مديرية حيران، و26 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وغارتين على مديرية نهم بمحافظة صنعاء خلفتا أضراراً في منازل المواطنين وممتلكاتهم، واستهدف بست غارات منطقة مجازة في عسير.

وفي 5 فبراير عام 2019، أصيب طفل بنيران المرتزقة في منطقة السويق بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستهدف قصف مدفعي مكثف لهم شرق مدينة التحيتا وتم إطلاق أكثر من 15 قذيفة مدفعية على منازل الموطنين وكلية الطب في حي الربصة بمدينة الحديدة.

وشن المرتزقة قصفاً مكثفاً بالمعدلات الثقيلة والمتوسطة على مديرية الدريهمي، وأحياء 7 يوليو، وقصفوا بالمدفعية باتجاه مدينة الشعب ومطار الحديدة.

طيران العدوان شن ثلاث غارات على مدينة حرض بمحافظة حجة، وست غارات على منطقة بني معاذ بمديرية سحار في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديريتي باقم ومنبه.

وشن طيران العدوان غارتين على مديرية المتون بمحافظة الجوف خلفتا أضرارا في مزارع المواطنين، بينما استهدف المرتزقة بالعيارات الرشاشة وقذائف الهاون مناطق متفرقة في المديرية.

وفي 5 فبراير عام 2020، استشهد مواطن بنيران قوات حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين شن الطيران غارتين على مديرية باقم وغارة على مديرية الظاهر الحدودية وعشر غارات على منطقة الصوح قبالة نجران، وتعرضت مناطق وقرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي تضررت منه منازل ومزارع المواطنين.

وشن الطيران المعادي غارتين على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وخمس غارات على مديرية المتون وغارتين على منطقة العقبة بمديرية خب والشعف، وغارتين على مديرية الغيل في محافظة الجوف، كما شن غارتين على مفرق الجوف بمديرية مجزر في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة استهدف مرتزقة العدوان بمختلف الأسلحة الرشاشة شارع الـ 50 في مدينة الحديدة، وبقذائف المدفعية ومختلف الأعيرة الرشاشة منطقة الفازة في مديرية التحيتا كما استهدفوا بالرشاشات المتوسطة منطقة الجبلية في المديرية نفسها، وبعدد من صواريخ الكاتيوشا جنوب قرية محل الشيخ في مديرية الدريهمي.

وفي 5 فبراير عام 2021، أصيب ثلاثة أطفال بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان بمديرية مجز في محافظة صعدة، فيما قصف طيران الأباتشي التابع للعدوان بصاروخين منطقة الفرع في مديرية كتاف.

طيران العدوان شن غارة على منطقة الزغن بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارة على مجازة الشرقية بمحور عسير.

وشن الطيران التجسسي خمس غارات على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، وألقى ثلاث قذائف جنوب المنطقة، فيما قصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.

وفي 5 فبراير عام 2022، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

كما أصيب ثلاثة مواطنين جراء استهداف الجيش السعودي منطقتي الرقو وآل مقنع بمديرية منبه الحدودية، بينما أصيب مواطن بقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف مديرية شدا الحدودية.

وشن طيران العدوان أربع غارات على مطار صنعاء الدولي وغارة بمحيطه، وست غارات على منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة واستهدف بغارتين منطقتي زجان وبيت النخيف بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء.

وشن الطيران المعادي غارة على منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، و12 غارة على مديرية حرض بمحافظة حجة.

واستهدف طيران العدوان في محافظة مأرب بثلاث غارات منطقة البلق بمديرية الوادي وبغارتين مديرية الجوبة وشن ثلاث غارات على مديرية مدغل وغارتين على مديرية رغوان، مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين.

وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس بينما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.

وفي 5 فبراير عام 2023، أُصيب مواطن وستة مهاجرين أفارقة بنيران الجيش السعودي في مديرية منبه، والمناطق الحدودية بمحافظة صعدة.

وشن الطيران التجسسي غارة على حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 فبراير
  • محكمة فرنسية ترفض شكاوٍ ضد مسؤولين سعوديين وإماراتيين على خلفية حرب في اليمن
  • 6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 فبراير
  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,583 شهيداً
  • 5 فبراير خلال 9 أعوام.. 23شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المدنيين والأعيان المدنية باليمن
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لـ 47552 شهيدا
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 47552 شهيداً
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 فبراير
  • وصول 22 شهيدا لمستشفيات قطاع غزة آخر 24 ساعة