أكد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أنه مرشح ومتوقع أن يكون هناك أحداث عسكرية بين الحرس الثورى الإيراني وإسرائيل وستحدث في جنوب أو غرب إيران، خاصة أن المسافة بين شرق ايران وغرب ايران هو 900 كيلو.

العميد سمير راغب: حزب الله مصدوم من وقت تفجيرات البيجر عمرو أديب: إسرائيل تقصف مقرات القرض الحسن التابعة لحزب الله

وقال سمير راغب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، أن ايران بلغت قبل الضربة الأخيرة على اسرائيل بساعات قليلة، واسرائيل اعلنت انها سترد والجانب الايراني أعلن أنه لو تم ضرب أهداف ايرانية سيتم الرد عليها بشكل حاسم.

 

وتابع  رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن الجانب الأيراني خلال الضربة الاخيرة على إسرايل ابلغوا سلطات مصر لطيران بتوقف الرحلات، مؤكدا أن اسرائيل قد تراوغ ايران وقد لا يتم ضرب أهداف ايرانية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العميد سمير راغب أحداث عسكرية الحرس الثوري الإيراني إسرائيل ايران سمیر راغب

إقرأ أيضاً:

حماس جاهزة لجولة المفاوضات الثانية وتحذر اسرائيل من المماطلة

القاهرة.غزة"أ ف ب": أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هناك "تقدما" في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى، وذلك قبيل بدء مناقشات في واشنطن بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال ترامب للصحافة "المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ومختلف الدول الأخرى تتقدم. نتانياهو سيأتي غداً، وأعتقد أن لدينا بعض الاجتماعات الكبيرة جدا المقرر عقدها"، في إشارة منه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.

و قال مصدران قياديان في حركة حماس انها مستعدة للبدء بجولة المفاوضات الثانية مع اسرائيل في اطار اتفاق وقف اطلاق النار في غزة. وقال قيادي في الحركة فضل عدم الكشف عن هويته "من المقرر ان تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية للمفاوضات .. حماس ابلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عقدت مع الوسطاء المصريين الاسبوع الماضي في القاهرة باننا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية".

وأكد مصدر آخر في الحركة "ننتظر من الوسطاء البدء بجولة المفاوضات، وفد حماس جاهز وملتزمون بتطبيق بنود الاتفاق".

وأوضح القيادي ان جولة المفاوضات للمرحلة الثانية ستركز على "قضايا وقف إطلاق النار الدائم، عدم العودة للحرب والانسحاب العسكري بما في ذلك من محور فيلادلفيا، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الثانية من الصفقة"، مشددا على ان "كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة لديها عدد من كبار الضباط والجنود الأسرى".

وأضاف أن "حماس أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عقدت مع الوسطاء المصريين الاسبوع الماضي في القاهرة، باننا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية".

وقال "نطالب الوسطاء بالزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم المماطلة".

كما لفت الى أن بنود الاتفاق تتضمن مواصلة إدخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والاغاثية، 200 الف خيمة مجهزة، 60 الف كرفان، مواد لترميم المشافي ومحطات المياه، تشغيل المخابز، ادخال الوقود والمعدات الثقيلة لازالة الركام وانتشال الجثث".

ويفترض ان تؤدي المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار إلى إطلاق نحو 1900 معتقل فلسطيني والافراج عن آخر الرهائن المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وينص اتفاق الهدنة المؤلف من ثلاث مراحل على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين).

ويتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين إسرائيل وحركة حماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة.

ومن المقرر في هذا السياق أن يستقبل ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 فبراير.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لترامب السبت أن المجتمع الدولي "يعول" على قدرته "على التوصل إلى اتفاق سلام دائم".

وترامب عازم على تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، كما بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأورد مركز صوفان للدراسات في نيويورك أن مستشاريه "يؤكدون أن استئناف المعارك في الشرق الأوسط سيمنعه من العمل على أولوياته الأكثر إلحاحا"، وفي طليعتها مكافحة الهجرة غير القانونية القادمة من المكسيك وإيجاد تسوية للحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضح أن الرئيس الأميركي "يعتبر، على غرار أسلافه، أن عليه إرساء الاستقرار في المنطقة أولا وتشكيل ائتلاف مضاد لإيران مع شركائه الإستراتيجيين" وبينهم إسرائيل، إنما كذلك السعودية.

وستتناول محادثات ترامب ونتنياهو على الأرجح التنازلات التي يتحتم على نتانياهو تقديمها من أجل تحريك عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والرياض.

وبدت هذه الآلية على السكة حتى اندلاع الحرب في غزة. وتشترط الرياض منذ ذلك الحين وضع مسار فعلي لإقامة دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

لكنّ جزءا من التحالف الحكومي في إسرائيل يريد استئناف القتال بمجرّد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة. ويهدّد وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش في حال لم يحصل ذلك بالانسحاب من الحكومة، ما سيحرم نتانياهو من الغالبية في الكنيست.

وقالت توبول "إذا طلب منه ترامب تقديم تنازلات للفلسطينيين من أجل الحصول على التطبيع بين إسرائيل والسعودية، فسيتحتم على نتانياهو أن يختار بين علاقة مميزة مع الرئيس الأميركي والحفاظ على ائتلافه".

كذلك قد تتناول المحادثات التوترات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة حيث نفذت إسرائيل الأحد هجوما واسعا في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة حيث فجرت حوالى 20 مبنى.

مقالات مشابهة

  • مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية نووية لحمايتها من الاستهداف
  • توقف خط سربيل الناقل للكهرباء من ايران الى ديالى
  • حماس جاهزة لجولة المفاوضات الثانية وتحذر اسرائيل من المماطلة
  • الرئيس الشرع: يجب أن نبتعد عن سياسة إطفاء الحريق لأن هذه السياسة تستنفد الدولة بشكل كبير ويجب أن تكون أهداف الدولة واضحة
  • نجم الأهلي السابق: أتمنى أن يكون هناك استثناء خاص لـ علي معلول
  • عادل مصطفى: أتمنى أن يكون هناك استثناء خاص لـ علي معلول في الأهلي
  • ترامب يبدأ بمشروع “اسرائيل الكبرى” من بوابة التهجير وإعادة الإعمار
  • تعارض أهداف حماس وإسرائيل مشكلة لدى ترامب
  • السليمانية.. الإطاحة بقاتلين أحدهما قام بتصفية زوجته وهرب الى ايران
  • فوز المستشار راغب عشيبة برئاسة نادي قضاة الإسكندرية