«الإصلاح والنهضة»: الرئيس السيسي يرسم خارطة طريق لمواجهة التحديات الإقليمية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، حملت دلالات مهمة حول حجم التحديات التي تواجه مصر في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بمصارحة الرئيس للشعب المصري، معتبرًا حديثه امتدادًا لنهجه الدائم في المكاشفة مع المواطنين.
وأضاف «عبدالعزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن حديث الرئيس عكس ملامح الجمهورية الجديدة، التي تعتمد على تجاوز الصعوبات ومواصلة العمل الدؤوب لتحقيق التقدم والازدهار، داعيا الشعب المصري للوقوف صفًا واحدًا مع الدولة، والتحلي بالصبر والعزيمة والإيمان بقدرة مصر على عبور هذه المرحلة.
الأوضاع الإقليمية وتأثيرها على الاقتصاد المصريوأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن كلمة الرئيس السيسي سلطت الضوء على التأثيرات السلبية للأوضاع الإقليمية غير المستقرة، والتي تؤثر على التجارة في قناة السويس وجذب الاستثمارات الأجنبية، ما ينعكس على البرنامج الاقتصادي الطموح لمصر، مؤكدا أن هذا الواقع يستدعي مضاعفة الجهود من الجميع، سواء الحكومة أو المواطنين، لبناء مستقبل أفضل للبلاد.
مراجعة الاتفاقات الدولية لمواجهة التحدياتوأوضح أن الرئيس كان واضحًا في دعوته لمراجعة الاتفاقات الدولية، خاصة مع صندوق النقد الدولي، لمراعاة التحديات الإقليمية الراهنة، واعتبر هذه الدعوة تعبيرًا عن حرص القيادة السياسية على حماية مصالح مصر، مؤكدًا ضرورة تعديل السياسات بما يتناسب مع هذه الظروف الاستثنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
المشهداني يؤكد على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، مع عدد من سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى الأردن سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية ومناقشة عدد من القضايا الساخنة، التي تشكل أولوية لدى شعوب المنطقة.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، في بيان ، إن “المشهداني التقى برفقة رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي في العاصمة الأردنية عمان، بعدد من سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى المملكة الأردنية الهاشمية”، مبينا ان “اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية ومناقشة عدد من القضايا الساخنة، التي تشكل أولوية لدى شعوب المنطقة”.وأكد البيان على “أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تبقى القضية المركزية لجميع الدول العربية، حيث تم التشديد على ضرورة انهاء الحرب الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة”، لافتا الى ان “اللقاء تناول الوضع في لبنان وسبل دعم استقرار هذا البلد الشقيق في مواجهة الأزمات المستمرة”.وتابع: “كما تم استعراض الأوضاع في سوريا، والتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مساعيه من أجل الاستقرار والوحدة الوطنية، وضرورة تعزيز الجهود الدولية لرفض العدوان الصهيوني على أراضيه وسيادته، ودعم وحدة الأراضي السورية ومساعدتها في تجاوز محنتها”.واكد الحضور بحسب البيان، على “ضرورة تعزيز التنسيق في المحافل الدولية، بما يحقق المصالح المتبادلة لكل الدول العربية والإسلامية ويعزز من مواقفها في مواجهة التحديات العالمية”.وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي والسفير العراقي في الأردن عمر البرزنجي.