لكل مجتمع عادتة وتقاليدة التي تميزة عن غيرة وفي محافظة مطروح توجد قرية منعزلة عن غيرها حيث تصل اقرب عمران لها 300 كيلو متر وتتميز بعادات قد تكون متفردة بها عن جميع القري المصرية وهي قرية جارة أم الصغير التابعة لمدينة سيوة.

بعد تحريك أسعار الوقود.. أسعار تعريفية الركوب في مطروح منهم شقيقان .. ننشر أسماء ضحايا حادث اصطدام سيارة بنقل فى مطروح خلال جولة مفاجئة.

. وكيل تعليم مطروح يحيل عددا من المعلمين للتحقيق

فواحة الجارة أو كما يطلقون عليها "قارة أم الصغير" هى اصغر واحة مصرية فى قلب صحراء محافظة مطروح،  وتتميز بقلة عدد سكانها الذين يصلون ل1000نسمة.

حصن اعلى الجبل 

عاش أهالى الجارة قديما منذ ان استقروا فى هذا المكان في حصن أعلى جبل صخرى مبنى من الطين والذى يسمى الكرشيف وقد كان اختيارهم لذلك المكان ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم لحمايتهم من الأعداء .

الامطار ونزولهم من الجبل 

ولقد كان لسقوط أمطار غزيرة سببا في ذوبان جزء من هذه القلعة مما كان سبب في نزولهم وبناء منازل في أماكن منخفضة .

الاعتماد على التمور والمقايضة

عاش  اهالى واحة الجارة يزرعون التمر والزيتون، الذى كان الغذاء الرئيسي لهم بالاضافة الى اعتمادها علي المقايضة في تعاملاتهم لوقت قريب حتى تم استخدام النقود بعد قيام الدولة بتوفير اتوبيس لنقلهم لسيوة لشراء احتياجاتهم وبدء دمجهم في الحياة السياسية والاجتماعية.

خلايا شمسية للانارة

واحة الجارة ليست مربوطة بالشبكة الوطنية للكهرباء، لذلك تم توفير خلايا شمسية اللازمة لإضاءة الطرقات والاستخدام المنزلي، ومولدات الديزل للاستخدامات التي تتطلب طاقة كبيرة.

استطلاع هلال رمضان 

يقول حسن قاسم، أحد الأهالى، إن الواحة ظلت لفترة كبيرة منعزلة عن العمران، فأقرب نقطة للعمران تصل إلى 300 كيلو متر ولذلك فإن الأهالي اعتمدوا على رؤية هلال شهر رمضان بأنفسهم خاصة وأن الطبيعة أمامهم متاحة لرؤية الهلال بالعين المجردة، فلا يوجد عائق لاستطلاعه بالإضافة إلى عدم وجود أى وسيلة اتصالات أو تلفزيونا ت أو راديو فكان الاعتماد على استطلاعه بأنفسهم.

تركيب اجهزة 

 واضاف أن العشر الأعوام الماضية تم تركيب تليفون أرضى يخدم القرية بأكملها، بالإضافة إلى توفير الكهرباء وتشغيل التليفزيون والراديو مما أتاح للأهالى متابعة الأحداث التى تجرى.

عيون المياه

وأضاف أن من أهم معالم الواحة عيون غزيرة عالية الملوحة عُرِفت منذ عهد الرومان، وعين مياه ساخنة اسمها «كيفارة»، تصل درجة حرارتها إلى 70 درجة مئوية، تُحوّل إلى أحواض تبريد لتستخدم في الزراعة واستهلاك الأهالي.

اللغة الامازيغية 

ويقول محمد علي، أحد أبناء واحة الجارة، إن واحة "الجارة" أو "قارة أم الصغير"  تضم 99 منزلًا ويتحدثون اللغة الأمازيغية؛ حفاظَا عليها من الانقراض وتعتبر هي اللغة الأساسية للأجداد والآباء.

عيون المياه تعالج الامراض 

وأضاف أن واحة الجارة تتميز بالعيون الطبيعية من المياه الجوفية الساخنة التي تعالج العديد من الأمراض ومنها أمراض العظام وحتى الآن لم تستغل هذه المياه في ري مساحات كبيرة من الزراعات والنخيل التي تشتهر بها واحة جارة أم الصغير ومن أشهر العيون الطبيعية "عين كيفارة شرق الواحة.

واحة الجارةواحة الجارةواحة الجارةواحة الجارة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة

إقرأ أيضاً:

السيسي: رغم الصراعات مصر واحـة للأمن والســلام ولدينا 9 ملايين ضيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس السيسي اليوم خلال حفل عيد الشرطة إن احتفالنا هذا العام، يأتى فى وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها .. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات .. بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للأمن والســلام فى المنطقة

وأضاف الرئيس فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" .. حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون .. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام الرئيس بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم
  • مصر واحة الأمان.. لا يمكن تهديدها
  • “جلاكسي ليدر”.. حكاية عن قوة الموقف ومصداقية الوفاء
  • أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
  • السيسي: رغم الصراعات مصر واحـة للأمن والســلام ولدينا 9 ملايين ضيف
  • ألم وحسرة وأمل في النهوض من جديد.. قصص غزيين عادوا لبيوتهم المدمرة
  • دمار شامل.. كيف وجد الغزيون منازلهم التي عادوا إليها في رفح؟
  • تم تحويلها إلى متحف.. نوتيلوس حكاية أول غواصة في التاريخ
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق سيوة
  • طفل يمني يحقق المركز الأول في مسابقة القارئ الصغير