أستاذ فلك يشرح فكرة تطبيق التوقيت الشتوي.. طول النهار وارتفاع الشمس بالسماء
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تفاصيل مهمة بشأن تطبيق التوقيت الشتوي، كشف عنها الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن العمل بالتوقيت الشتوي يتوافق مع العطلة الأسبوعية، فجعله الغرب يوم الأحد وجعله العرب يوم الجمعة ومدة العمل بهذا التوقيت 6 أشهر، وتشرق الشمس في هذا اليوم من نقطة الشرق تماما وتغرب في نقطة الغرب تماما، وعليه يمكن تحديد الاتجاهات الأصلية للمكان.
وفق ما رواه «تادرس» لـ«الوطن»، تبدأ الشمس تنحرف عند شروقها ناحية الجنوب بمقدار ربع درجة يومياً تقريباً وعليه يقل طول النهار تدريجيا إلى أن يصل أدناه في 21 ديسمبر أي ذروة فصل الشتاء، حيث تبلغ الشمس أقل ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة ويكون ظل الإنسان على الأرض أطول ما يمكن في ذلك الوقت، ويكون ذلك اليوم هو أقصر نهار في السنة.
استطرد الدكتور أشرف تادرس، حديثه: «ثم يزداد طول النهار تدريجيا إلى أن يتساوى مع الليل مرة أخرى في الاعتدال الربيعي في 21 مارس ويستمر طول النهار في الزيادة إلى أن يصل أقصاه في 21 يونيو ذروة فصل الصيف حيث تبلغ الشمس أعلى ارتفاع لها في السماء وقت الظهيرة ويكون ظل الإنسان على الأرض أقصر ما يمكن في ذلك الوقت، ويكون ذلك اليوم هو أطول نهار في السنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فصل الشتاء الشتاء طول النهار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مشهد مقاتلي القسام اليوم رسالة وإشارة "نحن هنا"
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى شهد العديد من الأحداث ولكنها كانت متوقعة بشأن تأخير الوقت والمناورة من قبل الجانبين، مشددًا على أنه تسليم الأسيرات الإسرائيليات في وضح النهار من قبل مقاتلي كتائب القسام هو إشارة مهمة من حماس بأنها لاتزال موجودة وتوجه رسالة بأنه سيتم ملئ الفراغ في غزة.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وأوضح "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك حالة ثورة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى ما يجري بسبب ظهور مقاتلي حماس بهذا الشكل في مشهد تسليم الأسيرات الإسرائيليات بوضوح النهار وبمدينة مكتظة بالسكان وبعدد كبير من المقاتلين، موضحًا أن هناك تفاؤل حذر بإمكانية استمرار واكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق، منوهًا بأن صورة مقاتلي القسام سيكون لها ارتدادت وقد يقبل نتنياهو على ارتكاب الخرقات.
وتابع: "حماس سلمت الأسرى في منطقة مكتظة وفي وضح النهارد في إشارة لأن تقول "نحن هنا"، موضحًا أنه حماس لديها ورقة الضغط وهما الأسرى الإسرائيليين، مشددًا على أن هناك رسالة مهم بأن حماس هي الممثل لما يجرى، وانتشار قوات حركة حماس قوات الشرطة بالمدن الفلسطينية تجعلهم في مخاطر حقيقة.
ونوه بأن صورة كتائب القسام لا تروق للمجتمع الإسرائيلي وهناك تأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من إقصاء حماس أو نهاية حماس في قطاع غزة " لم ينفذ وعوده"، مشددًا على أن هذه المرحلة تحتاج حزم أكبر من الوسطاء.