مستعمرون يحرقون غرفة سكنية في مسافر يطا جنوب الخليل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحرق مستعمرون، مساء أمس الأحد، غرفة سكنية في شعب البطم، وحاولوا الاعتداء على المواطنين في خربة الحلاوة، بمسافر يطا جنوب الخليل. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقال الناشط أسامة مخامرة لـ"وفا" إن عددا من المستعمرين أحرقوا غرفة سكنية للمواطن يوسف محمد جبارين في المنطقة الشرقية في شعب البطم بمسافر يطا.
وأضاف أن المستعمرين داهموا أيضا عددا من التجمعات والقرى بالمسافر، حيث حاولوا الاعتداء على المواطن إسماعيل محمد أبو عرام وأفراد عائلته في خربة الحلاوة، وهددوهم بالتهجير القسري، وداهموا منطقتي المسفرة والشفا.
يذكر أن المستعمرين صعدوا من اعتداءاتهم على المواطنين في مسافر يطا، حيث يهاجمون مساكن المواطنين وحظائر المواشي ورعاة الأغنام والمزارعين، في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم وتهجيرهم قسرا من المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجوم مستعمرون فلسطين الخليل
إقرأ أيضاً:
التوسع الاستيطاني يلتهم 400 دونم من أراضي قرية دير رازح في الخليل
وكالات:
جرفت قوات الاحتلال أراضي الفلسطينيين في قرية دير رازح جنوب الخليل، واستولت على نحو 400 دونم من أراضيها، لصالح شق طريق استيطانيوخلال عمليات التجريف والاستيلاء على أراضي قرية دير رازح؛ قطعت قوات الاحتلال والمستوطنون الأشجار، وخربت المزروعات، وصولا إلى أحد تلال القرية، ونصبوا الخيام والعرائش.
وأبدى الأهالي الذين منعوا من الوصول إلى أراضيهم، مخاوفهم الواضحة لأطماع الاحتلال الرامية لإقامة مستعمرة جديدة في المنطقة.
وقال المحامي رائد عمرو، إن أهالي القرية تفاجأوا قبل يومين بدخول قوات الاحتلال من شارع الظاهرية، وصولا إلى الجبل حيث بدأت تجري حفريات في المنطقة، وعملت على شق الطرق من أراضي الفلسطينيين.
وأضاف عمرو في لقاء خاص لـ “شبكة قُدس”، أن العمل استمر لنحو 24 ساعة متواصلة، حتى تفاجأ الأهالي يوم أمس، أن الاحتلال استولى على رأس الجبل بالكامل حيث تم تجريف الأرض وحفرها وشق الطرق.
وأشار إلى أن الأهالي أبدوا مخاوف كبيرة من مرور المستوطنين الكبير والسريع حيث يشكل خطرا على الأهالي والأطفال، حيث تم رفع السلاح في وجه الأهالي.
ووفق عمرو، فإن الأهالي يعانون من هذه القضية منذ الانتفاضة الأولى، حيث قام بعضهم بالإخلاء بسبب اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال، واليوم لا يمكن الوصول للأراضي، مرجحا ارتفاع نسبة التهجير في القرية.
وقال ناصر عثمان، من القرية، إنهم أبلغوا بأن الطرق التي يتم شقها لذرائع أمنية، وسط مخاوف من وجد قاعدة عسكرية وتواجد مكثف للمستوطنين.
وأشار إلى أن الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي القرية، سيؤثر على الزراعة وعلى زيادة نسبة البطالة في القرية خاصة في صفوف الذين يعملون في الزراعة.