صناعة "الخوص" .. موروث تاريخي يأخذ زوار بيت حائل إلى الزمن الماضي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تُشكّل صناعة الخوص من إحدى الصناعات والحرف اليدوية التقليدية ذات الطابع التراثي القديم والتي مضى عليها عقود من الزمن ولم تندثر حتى وقتنا الحاضر، حيث لازال أهالي العديد من المنطقة بالمملكة يستخدمونها في كثير من احتياجاتهم اليومية .
وفي حائل أوضحت أم أشجان - التي تتواجد في ركن من أركان فعاليات بيت حائل في نسخته الثانية المقامة في منتزه أجا بارك الترفيهي- , كيفية صناعة الخوص من سعف النخل بعد تنقيعه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف متخذة هيئة "جدائل" ، ثم تقوم بتشبيكه مع بعضه، بشكل عريض تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج بحسب الشكل، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس لتنتج منها زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام.
وأشارت إلى أن هذه المهنة لاتزال تجد إقبالاً من بنات المنطقة اللاتي ورثن هذه الصناعة من أمهاتهن، مؤكدة أن صناعة الخوص تكثر في المناطق التي تزدهر بها النخيل، والتي تعد بدورها مصدرًا أساسيًا لصناعاته .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بيت حائل صناعة الخوص
إقرأ أيضاً:
السيسي: من يأخذ القرار في سوريا أصحاب البلد «إما أن يهدموها أو يبنوها»
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن”من يأخذ القرار في سوريا هم أصحاب البلد، إما أن يهدموها أو يبنوها”.
وقال السيسي، “إن بناء البلاد أو ضياعها يعتمد على قادتها الذين يتخذون القرارات، مشددا على أن ذلك لا يتحقق من خلال المعجزات، بل من خلال إرادة أصحاب البلد”.
وأضاف السيسي: “سوريا التي نقصدها أيام محمد على غير سوريا الحالية”، مضيفا: إن “موقع سوريا الجيوسياسي قوي، ولكن في نفس الوقت هناك محددات تحكمها إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى، إنه ينجي البلاد بأصحابها وليس بمعجزات”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية المصرية، “إنها تدعو إلى تبني عملية سياسية شاملة في سوريا، وأكدت أن “هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها”.
وتابعت في بيان لها: “تواصل جمهورية مصر العربية متابعتها للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
وواصلت: “تؤكد مصر على أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي”.
وأضافت مصر، في بيان وزارة خارجيتها، أنها “تؤكد على حرصها على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم”.