الثورة نت:
2024-11-20@04:25:11 GMT

ماذا تبقى؟

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

 

 

ماذا تبقى أمامنا كشعوب عربية وإسلامية إزاء كل ما يجري من أحداث في الساحة العربية والدولية؟.
حرب صريحة ومعلنة شاهرة وظاهرة، حرب تقودها رأس حربة الإسلام أمريكا الشيطان الأكبر والتي بدورها من شجعت ودبرت وصنعت المكائد وحشدت التحالفات لفرض حرب شاملة لا تبقي ولا تذر.
هي من تقف وراء إسرائيل وهي من تجيش الحكومات الموالية لها لمساندة ودعم إسرائيل في حربها العبثية التي باتت تتمادى فيها يوماً بعد آخر.


وإلا من أين لها الجرأة أن تتطاول في حربها إلى حد استهداف القيادات في حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية؟
ألا يعبر هذا التمادي عن وجود حاضنة أمريكية وللأسف عربية لا تعفى من أن يكون لها دور كبير في الوصول إلى ما وصلت إليه إسرائيل اليوم؟
يقابل كل ذلك الدمار وكل تلك الجرائم والضحايا الإجرامية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، وضع بعض التساؤلات لحكام العرب والمسلمين بصفة عامة ولكل الأحرار في شعوب العالم.
هل ترون أن الصمت هو الحل؟ هل يجدي الشجب والتنديد والفضح للجرائم الإسرائيلية بحق الإنسانية في فلسطين ولبنان، هل يجدي ذلك نفعاً؟
هل هو الصحيح أن تهتم المؤسسات الإعلامية بجمع الأرقام والإحصائيات عن أعداد الضحايا والمفقودين والمختطفين والأسرى مع استمرار القتل والدمار بالآلة الإسرائيلية؟
هل يجدي نفعاً مطالبة قوات حفظ السلام والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتحقيق العدالة الشاملة والتسوية العادلة وإصدار القرارات المنددة وعقد المؤتمرات والقمم الدولية والاحتفاظ بالمخرجات في الأدراج مع استمرار الإسرائيلي في ممارسة القتل والدمار التي يتفنن بها يومياً بفعل ارتكاب مجازره الدموية اليومية؟
ما هو الموقف العربي والإسلامي مما يجري والعدو الإسرائيلي يتجول بآلة قتله ودماره من بلد إلى بلد؟
هل ينتظرون حتى يصل إليهم الدور أم ماذا؟
هل يعتقد المصري والأردني انهم في منآى عما يجري وانهما ليسا في قاموس الاحتلال كونهما أكثر من انبطح للإسرائيلي واغلق المنافذ واعترض الصواريخ المتوجهة صوب العدو الإسرائيلي وأنهما أكثر من شارك وساند ودعم، أما السعودي والإماراتي فحدِّث ولا حرج!!
أي إسلام نعتنقه اليوم ونحن نهتم فقط بمتابعة نشرات الأخبار واستعراض مقاطع الفيديو المؤلمة التي تحكي واقعا مأساوياً من الظلم في فلسطين والله المستعان!!
هل إلى مردٍ من سبيل للخروج من حالة التيه والضياع والغفلة التي جثمت على الصدور والعقول والأفئدة والإنسانية تستباح! والكرامات تهدر! والأعراض تنتهك!
توحدوا وتحركوا وانتفضوا وجاهدوا في سبيل الله واصرخوا في وجه الطغاة والمستكبرين، فذلكم هو الحل والمخرج وذلكم هو الخير لكم إن كنتم تعلمون!
ترفعوا عن كل عوامل الضعف والفرقة واتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم قبل أن ينقض عليكم عدوكم وها هو قد بدأ ودشن وباشر وأمعن في إجرامه وهو في مجال السير لتنفيذ مخططه والمتبقي هو عامل الوقت فقط طالما أصبحتم متفرقين ولم تحرككم الحمية والغيرة على إخوانكم في فلسطين ولبنان.
الحل والمخرج هو إعلان النفير العام وتحريك ورقة الحرب الشاملة من كل الصفوف المتراصة في دول محور المقاومة ومن ساندها من الشعوب الحرة والانقضاض على العدو الأمريكي والإسرائيلي المتربص، حتى يعرف حجمه ويتوقف عن عدوانه وتدخلاته في شؤون البلدان العربية والإسلامية.
ومن أعان ظالماً أغري به.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المولوي: الغارات التي تطالُ بيروت إجرامية ولبنان لا يقبل بانتهاك سيادته

قال وزير الداخلية بسّام المولوي، اليوم الإثنين، إن الغارات الإسرائيلية التي تطالُ بيروت "إجرامية"، مشيراً إلى أن لبنان لا يريد الحرب والآمال معقودة على وقف إطلاق النار، وأضاف: "العدو الإسرائيلي يُمعن في تدمير المباني واستهداف المدنيين وهناك مناطق عديدة في بيروت لم تعُد آمنة بسبب الغارات الإسرائيليّة".    وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، ذكر المولوي أنَّ المسودة الأميركية تؤكد تطبيق القرار 1701، مشيراً إلى أنَّ "الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سيزور لبنان والإدارة الأميركية تضغط بكل صدق وجدية للوصول إلى وقف لإطلاق النار"، وتابع: "نعوّل على المجتمع الدولي في مواصلة ضغطه على العدو الإسرائيلي للقبول بتطبيق القرار 1701 الذي يمثل الشرعية الدولية ولبنان يتقيّد به".   وأكمل: "الدولة اللبنانية لا تقبل بإنتهاك سيادتها ونعدّ العدة لانتشار الجيش في جنوب لبنان، والتصعيد الإسرائيلي الأخير هدفه الضغط على لبنان ونحنُ لا نفهم ولا نتفهم خرق إسرائيل للسيادة اللبنانية".   وأضاف: "لا نُفرط بالتفاؤل في ظلّ الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان وخصوصاً عمق بيروت والمناطق الأخرى، تطبيق القرار 1701 يستوجب وقف الاعتداءات على جنوب لبنان والعدو الإسرائيلي خرق هذا القرار آلاف المرات ولبنان ملتزم بنشر الجيش في الجنوب".   واعتبر المولوي أن أحد أهداف العدو الإسرائيلي هو إحداث فتنة داخلية في لبنان، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر لن يحصل ولا يجب أن يحصل، وأضاف: "اللبنانيون احتضنوا بعضهم وعدد الإشكالات في المناطق خلال فترة الحرب لا تُذكر وجلها كانت بين النازحين حصراً، وتعليماتنا واضحة لسائر الأجهزة الأمنية للسهر على أمن اللبنانيين. كذلك، فإن القوى الأمنية موجودة في المناطق التي لا يزال المواطنون يمكثون ضمنها في جنوب لبنان".   وتابع: "هاجسنا الأول هو الحفاظ على المؤسسات الأمنيّة اللبنانية وهناك عدة اقتراحات قوانين موجودة في البرلمان يجري العمل عليها للوصول إلى اقتراح موحد يحافظ على الجيش وأدائه".   وأضاف: "ليس سراً أنه يجري العمل على التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنيّة وهذا أمرٌ نجده في هذه المرحلة لاسيما الحرب ضرورياً".   وختم: "إن تطبيق إتفاق الطائف يُخرج لبنان من أزماته، وعندما يتوحّد اللبنانيون على فكرة يُكتب لها النجاح، كما أنه لبناء الدولة يجب احتضان كل اللبنانيين وعدم استثناء أي مكوّن لبناني وهذا الوطن لا يقوم إلا على التوافق والتضامن والتماسك والوحدة".


مقالات مشابهة

  • السعودية والصين وإيران تدعو إلى وقف فوري للقصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • مجلس القضاء الأعلى يدعو كافة منتسبيه للتبرع بتقديم المساعدات لشعبي فلسطين ولبنان
  • المولوي: الغارات التي تطالُ بيروت إجرامية ولبنان لا يقبل بانتهاك سيادته
  • الرئيس السيسي يطالب بالتحرك لوقف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان
  • الرئيس السيسي: لا يمكن الحديث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان
  • ماذا تبقى في جعبة الجيش السوداني والحركة الإسلامية من خيارات لتفادي خسارة الحرب؟
  • الصدر يفتح باب التبرعات لشعبي فلسطين ولبنان بجانب الكرخ من العاصمة والمحافظات الغربية
  • وزير العمل اللبناني يشيد بدور اليمن في دعم فلسطين ولبنان
  • مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رأس النبع وسط بيروت
  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان