/ متابعات
في تصعيد نوعي ضد الاحتلال الإسرائيلي وردا على عدوانه المستمر على لبنان كثف حزب الله امس من عملياته وشن هجمات صاروخية طالت تل ابيبب وحيفا وصفد وغيرها من المدن والمستوطنات ومواقع تجمعات العدو وثكناته العسكرية وقواعده، حيث دوت صفارات الإنذار في أكثر من 192 مستوطنة ومنطقة في أنحاء الأراضي المحتلة، حيث دوت انفجارات عنيفة ومتتالية في مختلف المناطق والمدن والبلدات المحتلة بينها الكرمل جنوب حيفا، وانفجارات أخرى قوية في «تل أبيب» ووسط فلسطين المحتلة.


وقالت وسائل الإعلام العدو بأنه تم تعليق الرحلات من وإلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب” كما فشلت طائرات بالهبوط في المطار خلال الهجوم الصاروخي الكبير لحزب الله مساء أمس.
ولفتت إلى أن حزب الله أطلق مجموعات كبيرة من الصواريخ ، بينها صواريخ باليستية وكبيرة على عدة مناطق ..
وهرع أكثر من مليوني مستوطن إسرائيلي إلى الملاجئ مع إطلاق صفارات الإنذار.
واستهدف جاهدوا المقاومة في لبنان بعد ظهر أمس، قوة مشاة صهيونية حاولت ‏التسلل إلى أطراف بلدة مركبا بقذائف المدفعية.
وخاض مجاهدو المقاومة الإسلامية مع قوات العدو الصهيوني اشتباكات عنيفة في بلدة عيتا الشعب بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية، كما استهدفت المقاومة ناقلة جند بِصاروخٍ موجه أثناء الاشتباكات في بلدة عيتا الشعب ما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح من فيها.
كما استهدف مجاهدو المقاومة تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع له، في مستعمرة راموت نفتالي، وفي في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا،وفي مستعمرة تسفعون، وفي بلدة عيتا الشعب ومارون الراس بقذائف المدفعية، ومستعمرة كرمئيل بصليات صاروخية وبقدذائف المدفعية
ودك حزب الله ، ثكنة بيت ليد، وتجمعاً لِقوات العدو الصهيوني في اللبونة ومستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية، كمااستهدف مجاهدو المقاومة امرتين تجمعاً لِقوات العدو الصهيوني في خلة وردة، واستهدفت قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب ‏حيفا وثكنة زبدين في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية.
وأقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني ، أمس ، بسقوط ثلاثة صواريخ في مدينة حيفا وسط كيان الاحتلال.
وأوضحت القناة 12:» إن حركة الملاحة في مطار بن غوريون توقفت بسبب الرشقة الصاروخية من لبنان، وإن طائرة «إل عال» كانت تستعد للهبوط بمطار بن غوريون تابعت التحليق حتى البحر الميت بسبب الصواريخ»
وفي سياق متصل، اعترف رئيس أركان جيش العدو الصهيوني، الجنرال هرتسي هاليفي، بأن الهجوم بالطائرات المسيرة لحزب الله على قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال «بالعمق» صعب ونتائجه مؤلمة.
وقال هاليفي خلال زيارته لقاعدة «جولاني»: نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريب في العمق، صعب والنتائج مؤلمة.
وتعقيبا على الرشقات الصاروخية التي استهدفت «تل أبيب» ومحيطها، قالت المقاومة الإسلامية في لبنان «حزب الله» :» «تواصل القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرجٍ يتصاعد يومًا بعد يوم».
وأكدت المقاومة الإسلامية أنها ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن لبنان وشعبها الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو، وأن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء لبيك يا نصر الله.
وكان قُتل أربعة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاحد، وأصيب 67 آخرين؛ بينهم تسعة بحالة حرجة للغاية، بحادثة انفجار طائرة مسيرة لحزب الله في معسكر تابع لجيش الاحتلال قرب مدينة حيفا، شمالي فلسطين المحتلة.
ووصفت العديد من وسائل إعلام العدو حادثة انفجار الطائرة المسيرة التي أطلقها «حزب الله» على قاعدة لجيش الاحتلال في حيفا بـ» كارثة المسيرة».
فيما قالت صحيفة معاريف الصهيونية: «إن هجوم مسيّرة حزب الله على قاعدة «غولاني» جنوب حيفا هو مأساة وحدث صعب ومزعج وإشكالي «للجيش» الصهيوني».
بموازاة ذلك يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب مجازر وحشية ضد المدنيين العزل في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية ومناطق متفرقة من لبنان مخلفا العديد من الشهداء والجرحى
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الاثنين، أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق عدة في البلاد منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ارتفعت إلى 2309 شهداء و10.782 جريحًا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر من العام الماضي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”

وكالات:

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، علت تكبيرات العيد في قطاع غزة والهتافات للمقاومة الفلسطينية، بينما شاركت عناصر كتائب القسام أهالي غزة فرحتهم، وسط صياحات وبكاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي,

وأظهرت مشاهد هتافات للأهالي في مدينة خانيونس خلال الاحتفالات بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بالقول: “ياسرايا ويا قسام.. لا لا للاستسلام”.

بينما تجولت مركبات القسام شوارع غزة بعد انتصار المقاومة وتوقف حرب الإبادة،وخرج مقاتلون من كتائب القسام يجوبون شوارع خانيونس بعد توقف حرب الإبادة وإطلاق النار في غزة.

وصدحت ما تبقى من المساجد في شمال قطاع غزة تكبيرات العيد احتفالا بانتهاء الحرب وانتصار المقاومة.

و كما أعلنت بالأمس، انتشرت أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة بقطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وفي الجهة الأخرى، حيث البكاء الإسرائيلي والهزيمة، قدم وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال “إيتمار بن غفير” والوزراء الآخرين من حزبه في “عوتسماه يهودا” استقالتهم رسمياً من حكومة الاحتلال.

وبحسب مصادر عبرية، فإن عنوان استقالة إيتمار بن غفير جاء “نهاية طريقنا في الحكومة بسبب الاستسلام للإرهاب”

وقال بن غفير، قبل الاستقالة إن الرئيس ترامب وعد بفتح جهنم على قطاع غزة، لكن هذه الصفقة هي جهنم على “إسرائيل”، وإن هذا الاتفاق عار وخزي.

بدوره قال الباحث الإسرائيلي “مايكل ميلشتاين” عبر إذاعة 103 FM إن لا جدوى من إثارة مسألة “اليوم التالي” لأنه من الواضح تماما أن “اليوم التالي” هو هنا الآن: حماس

وأضاف ميلشتاين، أن “حماس هي التي تسيطر، وهنا تبدأ المعضلات الكبرى، وأن سنرى صورًا سيئة للغاية بالنسبة للعين الإسرائيلية، لقد أريقت دماءنا في الأشهر القليلة الماضية، كما سنرى في غزة الكثير من الفرح.”

أما المحلل العسكري الإسرائيلي، نوعم أمير، فعبّر ساخرًا: “بعد سنة وثلاثة أشهر ما زالت لدى حماس مركبات عسكرية في القطاع؟ هذا هو بالضبط الفشل العسكري الإسرائيلي.”

من جانبه، وجه المراسل العسكري الإسرائيلي، هيلل بيتون روزين رسائل غاضبة تعليقًا على مشاهد كتائب القسام في شوارع قطاع غزة: “15 شهراً بعد هجوم 7 أكتوبر… نتنياهو: هذا حدث خلال فترتك، وزير الجيش كاتس:  لا تقل إنك لم تعرف، رئيس الأركان هرتسي هليفي: عد إلى بيتك، قائد المنطقة الجنوبية فينكلمان: هل حتى هذا لا تراه؟،  رئيس المخابرات العسكرية بيندر: كيف تختلف عن الرئيس السابق حاليفا؟ قائد سلاح الجو تومر بار: عدت لمهاجمة الأكواخ؟”

وبينما أعلن جيش الاحتلال عدم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت سابق من صباح اليوم، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إأن شاحنات المساعدات الإنسانية بدأت بالدخول إلى غزة، وأفادت صحيفة معاريف أن الجيش انسحب ليلاً من شمال قطاع غزة.

وكانت منصة للمستوطنين قالت إن لا تترك الصور القادمة من غزة مجالاً للشك، لقد فشلت “إسرائيل” في خلق بديل حاكم لحماس، والآن ستتدخل 600 شاحنة من المساعدات، على الأقل، يوميًا.

مقالات مشابهة

  • الهندي: تنفيذ أولى خطوات الاتفاق مع العدو الصهيوني وتسليم ثلاث أسيرات
  • انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”
  • المقاومة الفلسطينية تتصدى لاقتحامات العدو الصهيوني في الضفة
  • العدو الصهيوني يعلن الدفع بـ7 سريات عسكرية إلى الضفة المحتلة
  • دلالات الإخفاق الصهيوني في هزيمة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة
  • غوتيرش يطالب بانسحاب العدو الصهيوني من لبنان بالمهلة المحددة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بانسحاب العدو الصهيوني من لبنان بالمهلة المحددة
  • أبو حمزة يحذر من كثافة القصف الصهيوني في الساعات الأخيرة على حياة الأسرى
  • صاروخ يمني يستهدف تل أبيب
  • مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني