أبو راس يناقش مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون لمواجهة تزايد أعداد طالبي اللجوء في اليمن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون../
ناقش نائب وزير الخارجية والمغتربين – رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين، عبدالواحد أبو راس اليوم مع الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن مارين دين كايدوم شاي، أوجه التعاون بين الوزارة ومكتب مفوضية شؤون اللاجئين.
وفي اللقاء أكد نائب وزير الخارجية، أهمية مضاعفة التدخلات الإنسانية الخاصة بملف اللاجئين الذي تتفاقم تحدياته مع تزايد أعداد طالبي اللجوء يوماً بعد آخر وبما يحقق الأثر الفاعل في الميدان.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تقديم التسهيلات اللازمة لمكتب مفوضية شؤون اللاجئين بما يمكنه من تنفيذ الأنشطة والمشاريع وفقاً للقواعد الحاكمة لعمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن والتي أقرها مجلس الوزراء.
بدوره أعرب الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين باليمن، عن تقديره لما لمسه مؤخراً من تفاعل جاد وبناء من قبل قيادة وزارة الخارجية والمغتربين بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد أنه يبذل كل المساعي لتحقيق الطلبات الوطنية بهذا الشأن حتى الوصول إلى النتائج المرضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفداً من سبع دول ويبحث سبل تعزيز التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
بالتزامن مع أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره وفداً زائراً من سبع دول، حيث اطلعوا على أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي المبتكرة، وعلى موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وعلى آليات العمل، وتعرفوا على أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية والفعاليات التي ينظمها ويشارك فيها، حيث استقبل الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفداً من مديري المعاهد التعليمية والمكتبات الوطنية ودور النشر في كل من كازاخستان وتايلند، وأوزبكستان ومنغوليا، وليتوانيا وتركمانستان وإندونيسيا.
وبحث أعضاء الوفد الضيف مع المدير العام سبل التعاون في المجالات المشتركة، واستمع الوفد إلى نبذة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي تأسس باسم «مكتب الوثائق والدراسات» عام 1968 بتوجيهات المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لكي يحفظ تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وقدم المدير العام للوفد الضيف شرحاً مفصلاً عما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وفي مجال توثيق ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وفي تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية في تاريخ الإمارات.
واطلع الوفد أثناء الزيارة على ما وصلته موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة التي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار آلاف السنين، وعلى أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي المستحدثة، والتي تتعلق بمهام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي مقدمتها نظام nlaGPT الذي يسهم في تعزيز إنتاجية الموظفين من خلال توفير مساعد ذكي قادر على دعم المهام اليومية، وصياغة المراسلات، وتلخيص الوثائق، والإجابة عن الاستفسارات بشكل فوري وآمن، ونظام التفريغ والترجمة، ونظام البحث عن الصور والتعرّف على الوجوه.
واستمع الوفد إلى تعريف بمؤتمر الترجمة الدولي الخامس الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية قبل أيام، تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية».
وقام الوفد بجولة في المكتبة وقاعات المطالعة التابعة لها، وتعرفوا على ما تتميز به من تقنيات حديثة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات للباحثين، وأثنوا على ثرائها بالمصادر والمراجع والكتب النادرة، ثم جال الوفد في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، والتي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل.
وعلى صعيد متصل، قام أعضاء الوفد بزيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب حيث اطلعوا على ما تقدمه المنصة لرواد المعرض من صفحات تاريخية إماراتية خالدة، إلى جانب النشاطات والخدمات التي تهم مختلف فئات المجتمع، وتثري معارفهم.
وفي ختام الزيارة، أشاد الوفد الضيف بتطور الأرشيف والمكتبة الوطنية، وما حققه على صعيد الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وبدوره في توثيق الإرث التاريخي والثقافي والمعرفي.