أبو راس يناقش مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون لمواجهة تزايد أعداد طالبي اللجوء في اليمن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون../
ناقش نائب وزير الخارجية والمغتربين – رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين، عبدالواحد أبو راس اليوم مع الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن مارين دين كايدوم شاي، أوجه التعاون بين الوزارة ومكتب مفوضية شؤون اللاجئين.
وفي اللقاء أكد نائب وزير الخارجية، أهمية مضاعفة التدخلات الإنسانية الخاصة بملف اللاجئين الذي تتفاقم تحدياته مع تزايد أعداد طالبي اللجوء يوماً بعد آخر وبما يحقق الأثر الفاعل في الميدان.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تقديم التسهيلات اللازمة لمكتب مفوضية شؤون اللاجئين بما يمكنه من تنفيذ الأنشطة والمشاريع وفقاً للقواعد الحاكمة لعمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن والتي أقرها مجلس الوزراء.
بدوره أعرب الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين باليمن، عن تقديره لما لمسه مؤخراً من تفاعل جاد وبناء من قبل قيادة وزارة الخارجية والمغتربين بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد أنه يبذل كل المساعي لتحقيق الطلبات الوطنية بهذا الشأن حتى الوصول إلى النتائج المرضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه ، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد أبو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "أسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (٤ - ٦) مايو ٢٠٢٥ .
وصرح الدكتور سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم ، حيث تقع عدد ١٩ دولة من بين ٢٢ دولة عربية في نطاق الشح المائى ، وتحصل ٢١ دولة من ٢٢ دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة ، ويعيش نحو ٣٩٠ مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من ٩٠% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه ، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة ، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة ، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب .
التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشتركوأكد وزير الري أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة ، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي ، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ) .
وأشاد الدكتور سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة" .