تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – تنطلق خلال أيام في الرياض، فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة، تحت شعار” أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد”، وبجدول أعمال طموح نحو مستقبل مزدهر ومستدام، وتوسيع آفاق ما يمكن تحقيقه للبشرية.
هذه الأهداف الكبيرة للمؤتمر، تعكس مكانة المملكة، ودورها ومبادراتها الرائدة في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي، وتميز إنجازات رؤيتها 2030، التي يقودها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- لرخاء الحاضر والمستقبل الزاهر لوطننا الطموح، وتنافسيته العالية وجاذبيته؛ كوجهة للاستثمار ومركز للحوار العالمي.
من هنا تأتي أهمية المؤتمر، وما سيشهده من حضور عالمي واسع ونتائج نوعية مرتقبة، أكد عليها الرئيس التنفيذي لـ “مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار” ريتشارد أتياس، بأن شعار هذه النسخة هو دعوة واضحة لتوسيع الرؤية الجماعية لمعالجة التحديات، وتعزيز آفاق المستقبل بالعمل نحو غدٍ أفضل للجميع من خلال الاستثمار والتقنية والذكاء الإصطناعي، ويجسد ذلك قيمة الصفقات الاستثمارية المتوقعة خلال المؤتمر بنحو 28 مليار دولار في قطاعات مختلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
بخطوات صغيرة وعيون متطلعة، يدخل الأطفال إلى متحف صُنّاع المستقبل، أحد أبرز المناطق التعليمية التفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، حيث يتحوّل التعلّم إلى مغامرة لا تُنسى، والمعلومة إلى لعبة ممتعة. في هذه المساحة المصمّمة بعناية وكأنها «حضانة علمية»، يعيش الصغار لحظات استكشاف حقيقية، يتنقّلون خلالها بين أربع محطات رئيسية وهي: ركن الآلات، وركن الديناصورات، وركن العلوم، وركن الألعاب التفاعلية، يتعلّمون ويضحكون ويكتشفون أنفسهم والعالم من حولهم.
في ركن الآلات، يجرب الصغار عجلات التروس، وفهم فكرة تشغيل الآلات من خلال تجارب حية، قبل أن ينتقلوا إلى عالم الروبوتات ليتعرفوا على فكرة «الأوامر والبرمجة» بأسلوب مبسّط وجذاب عبر نماذج بدائية. أما ركن الديناصورات، فيعيد الأطفال في الزمن إلى العصور السحيقة، حيث يرتدون قبّعات الحماية وينطلقون في مهمة تنقيب، يبحثون عن حفريات صغيرة ويلونونها، قبل أن يعيشوا لحظات خيالية في جولة افتراضية عبر نظارات VR للتعرّف على الديناصورات وسبب انقراضها.
وفي ركن العلوم، تُفتح أمامهم أبواب الطب من خلال غرفة عمليات مصغّرة، حيث يُجسّد الطفل دور الجرّاح الصغير ويُجري عملية جراحية دقيقة باستخدام نموذج صوري. بعدها، يستكشف الأطفال مفهوم قوة الدفع عبر جهاز يدفع الكرات بالهواء، ثم ينتقلون إلى عالم الضوء والصوت، ليتعرّفوا على حركتهما باستخدام مجسّمات مبتكرة وآلات موسيقية شبيهة بالدرامز.
وفي ركن الألعاب ينتظر الأطفال بيانو ضخم يُعزف بالأقدام، ونشاط صنع الفقاعات من كل الأشكال والأحجام، ونظارات تُظهر العناصر بالمقلوب. وأخيراً غرفة الكرات البلاستيكية، حيث يتفاعل الصغار مع شاشة ذكية من خلال ضرب الكرات في جو من الحماس والضحك.