السعال المزمن قد يكون وراثياً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة” أوبسالا” السويدية، عن وجود رابط وراثي وراء الإصابة بمرض السعال المزمن، الذي يؤثر على 1 من كل 10 أشخاص حول العالم.
جاءت نتائج الدراسة المنشورة بالمجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، بعد تحليل بيانات 7155 من الآباء، و8176 من الأبناء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 عامًا وما فوق، حيث أظهرت إصابة 11% من هؤلاء الأبناء بنفس السعال.
ويأمل الباحثون في تحديد المتغيرات الجينية المحددة المرتبطة بالسعال المزمن، التي يمكن استهدافها بالأدوية العلاجية لتجنب انتقال المرض للأبناء، خصوصًا مع زيادة احتمالية الإصابة في حالة تدخين الوالدين.
وتعاني السويد من انتشار السعال المزمن، حيث أظهرت الإحصاءات الصادرة بين عامي 2016 و2018، أن 1-2 % من السكان مصابون بالسعال طويل الأمد؛ معظمهم من النساء في سن 40 إلى 70 عامًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعال المزمن
إقرأ أيضاً:
احذر من ارتفاع حالات السعال الديكي في أمريكا.. تعرف علي أعراضه وطرق العلاج والوقاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية انتشار ظاهرة أعراض حالات السعال الديكى شديد العدوى بدرجة مرتفعة عن العام الماضي بمقدار أربعة أضعاف هذا الموسم ، مما أثار مخاوف وقلق كبير ، ويبدأ السعال الديكى، الذي يصيب الأطفال عادة، بأعراض خفيفة تشبه نزلات البرد العادية مثل سيلان الأنف أو احتقانه، وسخونية منخفضة الدرجة، وسعال خفيف وعرضي، ولكن مع مرور الوقت لعدة أيام ، يمكن أن يصبح أكثر حدة، ما يعرض بعض الأطفال لخطر حدوث مضاعفات تهدد حياتهم، وفقا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
تعريف السعال الديكى
هو مرض مخيف بشكل خاص لأن الأطفال المصابين به يعانون من ضيق تنفس شديد بسبب نوبات السعال المستمرة ، مما يؤدي إلى حدوث صوت كحة وهو ما يسمى بالسعال الديكي، نتيجةمجاري الهواء لدى الأطفال صغيرة، ما يعني أنهم يكافحون للتنفس عندما يتغلبون على نوبات السعال.
تتطور أعراض السعال الديكى
في المراحل الأولي ، تكون أعراض السعال الديكي بسيطة، وتتراوح من سيلان الأنف والحمى الخفيفة إلى التهاب الحلق، ومع ذلك، يمكن أن يتزاد المرض في صورة نوبات سعال لا يمكن السيطرة عليها، وغالبا ما يليها صوت "السعال الديكي" بعد أسبوع أو أسبوعين من المرض، وهو شئ مؤلم بشكل خاص بالنسبة للرضع، وعلى الرغم من أنهم لا يصدرون صوت "السعال الديكي"، إلا أنهم يعانون من أجل التنفس أو يتحولون إلى اللون الأزرق أثناء نوبات السعال لمدة 20 ثانية تقريبا.
يمكن أن تكون نوبات السعال شديدة، مما يسبب صعوبة في التنفس والقيء والإرهاق، ومع تناول الجرعات اللازمة العلاج ، يتم خفض شدة الأعراض، ولكن إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، يمكن أن تحدث مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، والنوبات الشديدة التي قد تصل لحد الوفاة،.
ماذا يحدث في الحالات المتقدمة من السعال الديكى؟
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قد يصاب حوالي 1 من كل 3 أطفال أصغر من عام واحد بهذا المرض بأعراض تهدد حياتهم وتتطلب دخول المستشفى، والسعال الديكي مزعج بشكل خاص للرضع الذين يجدون أنفسهم معرضين لخطر حدوث مضاعفات خطيرة.
يمكن أن يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد والذين يتلقون العلاج في المستشفى من انقطاع النفس أو الالتهاب الرئوي أو عدوى الرئة، أو قد يعاني حوالي 2٪ من الأطفال من تشنجات أو اهتزاز عنيف لا يمكن السيطرة عليه، ونادرا ما يحدث اعتلال الدماغ، وهو مرض يصيب الدماغ، في 0.6٪ من الأطفال، وتشير المؤشرات إلى أن حوالي 1٪ من الأطفال قد يموتون من مضاعفات السعال الديكي.
علاج السعال الديكى
يتم علاج السعال الديكي بمساعدة المضادات الحيوية التي يمكن أن تساعد في تقليل شدة الأعراض ومنع انتشار العدوى إذا تم تناولها مبكرًا، وفي الحالات الشديدة، وخاصة عند الرضع، قد يكون دخول المستشفى ضروريًا لتوفير الرعاية الداعمة، بما في ذلك الأكسجين والسوائل.
فيما يلى.. أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها :
ينصح الأمهات الحوامل ب لقاح السعال الديكي بين الأسبوع 20 و32 لحماية أطفالهن حديثي الولادة من العدوى.
يجب أن يأخذ الرضع اللقاح كجزء من جدول التطعيم الأساسي للأطفال، ويحمي لقاح الخناق والتيتانوس والسعال الديكي "DTaP" من الخناق والتيتانوس "التشنج الفكي" والسعال الديكي والذى يعطى في صورة مراحل عمرية مكونة من 5 حقن، تبدأ في عمر شهرين و4 أشهر و6 أشهر و15-18 شهرا و4-6 سنوات.
«البنزين» علينا حق!