خدعة أكبر سمكة قرش في العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
البلاد ـــ وكالات
تعرضت حديقة “شياوميشا سي وورلد” الصينية لهجوم حاد بعد اكتشاف أن سمكة القرش الضخمة، التي كانت من عوامل الجذب الرئيسة لم تكن سوى روبوت.
وكانت الحديقة قد افتتحت في الأول من أكتوبر بعد عملية تجديد استمرت 5 سنوات، حيث اجتذبت خلال فترة التشغيل التجريبي- التي استمرت أسبوعًا- نحو 100 ألف زائر.
الزوار دفعوا مبالغ فلكية لدخول الحديقة بحماس شديد لرؤية القرش الحوت، الذي يعد أكبر سمكة في العالم، ويمكن أن يصل طوله إلى أكثر من 60 قدمًا.
ولكن سرعان ما تحول حماسهم إلى خيبة أمل كبيرة؛ عندما أدركوا أن الكائن البحري الملكي الذي يثير الضجة لم يكن سوى روبوت ميكانيكي، حيث إن الصور التي التُقطت من داخل الحوض أظهرت فجوات واضحة في جسد الروبوت، ما أكد خيبة أمل الزوار الذين عبروا عن غضبهم عبر الإنترنت.
وفي المقابل، ردت إدارة الحديقة على هذه الانتقادات، مبررة أن القرش الآلي الذي تكلف بناؤه ملايين اليوانات لم يكن محاولة لخداع الزوار، بل جاء استجابة للقوانين التي تحظر الاتجار بسمك قرش الحوت الحقيقي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية بالتبت
الاقتصاد نيوز - متابعة
صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
ويعني هذا أن طاقته تزيد على ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.
ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.