تنوعت العروض التشويقية والحماس التنافسي لبطولة “جاكارو” التي تنظمها أمانة منطقة حائل في نسختها الأولى، وسط حضور مميز لفئات وأعمار وجنسيات مختلفة بمتنزه الأدهم، استمتع خلالها أهالي المنطقة وزوارها خلال أيام الإجازة الأسبوعية بالأجواء المعتدلة المائلة للبرودة ليلاً، التي تسودها روح المنافسة التي تعزز ممارسة هذه الهواية، والاستثمار الأمثل لوقت الشباب في الرياضات الذهنية.
واشتملت بطولة “جاكارو” التي استمرت على مدى 4 أيام بجوائز تصل إلى 15 ألف ريال و15 هاتفًا محمولًا للمشاركين في البطولة على فعاليات للأطفال، ضمت منطقة الرسم الحر ومعرض للصور التي تشكلها أناملهم وإبداعهم، وكذلك الرسم على وجوه الأطفال، وتشكيلة واسعة من فنّ الرسم على الفخار، وفعالية مجسم حائل الأجمل، وعرضة السامري، إضافة إلى ركن تعزيز توعية الحضور والزوار بأهمية الحفاظ على نظافة الأماكن والمتنزهات الطبيعية في المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تحت شعار "الإسكندرية مدينة النور".. انطلاق فعاليات أيام التراث السكندري 30 أكتوبر
أعلنت لينا بلان قنصل عام فرنسا بـالإسكندرية، انطلاق فعاليات أيام التراث السكندري، في 30 أكتوبر الجاري، للعام الخامس عشر، وذلك تحت شعار " الإسكندرية مدينة النور".
وخلال المؤتمر الصحفي عقد مساء اليوم الأحد، بمناسبة الإعلان عن اطلاق النسخة الخامسة عشرة من أيام التراث السكندري، ونظمه المعهد الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، ومركز الدراسات السكندرية، قالت قنصل فرنسا، إن أيام التراث هو تقليد هام في فرنسا، منذ عشرات السنين، حيث تنظم أسبوعًا كاملًا لكل المواطنين الفرنسيين لزيارة التراث الفرنسي لمشاركة المواطنين الثقافة والهوية.
لليوم الثامن.. إزالة وهدم 9 عقارات بمنطقتي كرموز ومينا البصل غربي الإسكندريةوأوضحت "بلان" أن المركز الفرنسي بالإسكندرية ينظم أيام التراث السكندري المستوحاة من فكرة أسبوع التراث الفرنسي منذ 15عامًا، للجميع بالمجان، حيث يضم أيام التراث الذي ينطلق في 30 أكتوبر الجاري فعاليات من أماكن وأشكال للتراث السكندري غير معروفة للجميع، وتعزز الوعي بالتراث السكندري تحت عنوان "الإسكندرية مدينة النور".
وأشارت إلى أن الإسكندرية رمز التراث والحضارة للعالم، وتم اختيار فنار الإسكندرية ليكون أول لقاء في أيام التراث حول فنار الإسكندرية.
ولفتت إلى أن خلال أيام التراث السكندري يتم تقديم برنامج للمدارس الفرانكوفونية، على غرار أسبوع التراث في فرنسا، والذي يولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب، حيث يتم تنفيذ هذا التقليد بالإسكندرية وافتتاح نشاطات للمدارس بالإسكندرية بجميع المراحل الدراسية.
من جانبه قال توما فوشيه، مدير مركز الدراسات السكندرية، إن هذا الحدث، الذي نما بشكل كبير على مر السنين، يشهد على التعلق العميق الذي يشعر به السكندريون تجاه تاريخهم وتراثهم.
وأضاف أن نشأة هذا الحدث في عام 2010 من قبل "جان إيف إمبيرور"، وظهرت أيام التراث السكندري إلى حيز الوجود مستوحاة من نموذج أيام التراث الأوروبي، فقد انطلقت هذه الأيام لأول مرة في فرنسا منذ 40 عامًا، وعرفت في البداية باسم "الأيام المفتوحة في المعالم التاريخية" وانتشرت منذ ذلك الحين في أكثر من بلد، مدفوعة بفكرة بسيطة، لكنها قوية.