صحيفة البلاد:
2024-10-20@23:46:31 GMT

تم تنفيذ الطلب

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

تم تنفيذ الطلب

يبدو أننا بحاجة إلى إعادة النظر في موضوع مهم وهو متابعة تنفيذ البلاغات المتعلقة بالخدمات العامة والبلدية والتجارية والصحية.
ما هو متداول بين الناس أن عدداً من الجهات: (أمانات، بلديات، وزارة صحة، وزارة تجارة، مواصفات، الجهة المسؤول عن السيارات، عن الورش، عن البناء، عن جودة الطريق، عن مباشرة الحوادث المرورية، عن ازدحام الشوارع والطرق، عن تجاوزات دبابات التوصيل، عن عدم دقّة المعلومات على السلع، عن عدم تطبيق قرارات التوطين، عن شبهة التستر، عن عمالة تستخدم دبّابات تنقُّل صغيرة دون لوحات، وغيرها)، هذه الجهات في منشوراتها وإعلاناتها وفي حساباتها في وسائل التواصل، تحثّ المستهلك والناس جميعاً على ضرورة الابلاغ عن أي خلل في تنفيذ الخدمات، وأسعار السلع، يلاحظه المواطن، أو أي تقصير في خدمة صحية، أو بلدية، أو ما فيه حفظ لحق المستهلك.

وتضع هذه الجهات وسائل تبليغ، إما أرقام هواتف، أو تطبيقات، وكل هذه وسائل حضارية جميلة، وتسر وتبهج المواطن الحريص على جودة الخدمات ودقة تنفيذها، لكن أين الخلل؟
يأتي الخلل من التغذية الراجعة من الجهة نفسها للمواطن بشأن البلاغ.

فالمواطن لا يعلم ولا يتم إبلاغه عن تنفيذ الطلب ولا عن مباشرة الشكوى ولا عن تطبيق النظام بحق من تجاوز على حق مستهلك.
في الغالب لا يتم التواصل مع من قدم البلاغ، ولا يؤخذ رأيه في مسألة إغلاق البلاغ.
ولا يُسأل: هل أنت أيها المواطن راض عن تنفيذ الخدمة من قبل فرق البلدية أو التجارة أو الصحة؟
في الغالب تصل إلى جوال المبلِّغ رسالة نصية أنه تم تنفيذ البلاغ، وأنه تم إغلاق الشكوى. وهنا مربط الفرس، وهنا الملاحظة التي ننقلها لكل الجهات، وهي: كيف يتم إغلاق شكوى دون طلب رأي وموافقة الشاكي؟

الواقع المشاهد أن بعض الجهات إستمرأت إغلاق الشكوى من تلقاء نفسها، ودون الرجوع إلى صاحب الشكوى: هل يوافق على إغلاق الشكوى؟ هل تم تنفيذ طلبه؟ هل هو راض عن التنفيذ؟
يفترض ألا تغلق أي شكوى قبل العودة إلى مقدمها، وأخذ رأيه الصريح والواضح بشأن إغلاقها، وأن تكون هناك طريقة حضارية لإغلاقها ، أو تظل مفتوحة وتتم متابعتها من إدارة مستقلة محايدة أو من هيئة نزاهة.

نعتقد أن هذا الأسلوب الحضاري، طُبِّق في وقت سابق لدى بعض الجهات، لكن يبدو أنها تراجعت عن ذلك.
ومن الأعذار الواهية التي تتذرع بها الوزارات والجهات، أن الموظف يتصل بصاحب الشكوى من رقم سنترال الوزارة، أو المدينة الطبية، وفي حال عدم تمكن المواطن من الرد في أول اتصال، يتم إغلاق الشكوى ويكتب في المعاملة: تم الاتصال بصاحب الشكوى ولم يرد. فيضيع حق المواطن بين هذا وذاك.
موضوع البلاغات والشكاوى من تردّي الخدمات، ومتابعة تنفيذها، والتشّديد على عدم إغلاقها دون معرفة وموافقة المواطن، هو زبدة الكلام في حديثنا اليوم.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

إغلاق فندق الحبتور.. لهذا السبب

أعلنت مجموعة "الحبتور" التي يملكها رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور مؤخرا ان فنادقها في بيروت والتي تضم فندق "الحبتور غراند" وفندق "متروبوليتان" ستقفل حتى إشعار آخر من دون تحديد موعد لإعادة فتحهما.
وكانت عدة مجموعات إعلامية اتخذت من فندق "حبتور بيروت غراند" مقرا لها ولفريق عملها وللبث منه لتغطية العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتردد ان خلافا وقع بين إدارة الفندق وأحد الفرق الإعلامية ما دفع بالإدارة لاتخاذ قرار الإقفال بهدف عدم تعريض الفندق للخطر.
يُشار إلى انه في بداية عام 2023 أعيد افتتاح فندق "هيلتون بيروت متروبوليتان بالاس" وذلك بعد إقفاله عام 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي لحقت بلبنان.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • بطلان وانعدام الشكوى.. ماذا حدث في جلسة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر
  • وفاة مسنة في حريق منزل بالفيوم
  • جبريل إبراهيم: يجب إغلاق هذا المعبر اليوم قبل الغد
  • إغلاق مطعم في سرت وضبط وافد يبيع وجبات سريعة غير صالحة للاستهلاك
  • بعد براءته.. هل يحق لـ إمام عاشور رفع دعوى البلاغ الكاذب ضد فرد الأمن؟
  • إغلاق صناديق الاقتراع الخاص في انتخابات برلمان إقليم كوردستان
  • إغلاق صناديق الاقتراع بالتصويت الخاص لانتخابات برلمان إقليم كردستان
  • هذه حقيقة إغلاق المركز الثقافي للفنيدق
  • إغلاق فندق الحبتور.. لهذا السبب