غارة قرب مطار بيروت.. وإسرائيل تقصف "الدرع المالي" لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شنت إسرائيل غارات على مناطق عدة من لبنان ليل الأحد، مستهدفة جمعية "القرض الحسن"، التي تعد بمثابة الدرع المالي لحزب الله.
وقصفت إسرائيل مقارا للجمعية في حيي السلم والبراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، وبلدة ندنايل في البقاع ومدينتي بعلبك والهرمل شرقي لبنان، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
وأكد موفدنا أن الجيش الإسرائيلي شن 13 غارة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية ليل الأحد، من بينها ضربات استهدفت مناطق قريبة من مطار بيروت الدولي.
ومساء الأحد، حذر الجيش الإسرائيلي من أنه سيبدأ بضرب "بنى تحتية" تعود لجمعية "القرض الحسن"، طالبا من السكان الابتعاد عنها فورا.
وفي بيان عبر منصة "إكس"، اعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجيش "قرر مهاجمة هذه البنى التحتية".
وقبل ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في تصريح تلفزيوني: "سنهاجم أهدافا كثيرة في الساعات المقبلة والمزيد من الأهداف خلال الليل".
و"القرض الحسن" جمعية مالية تابعة لحزب الله، تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات.
وتفيد وزارة الخزانة الأميركية أن جمعية القرض الحسن يستخدمها حزب الله المدعوم من إيران، كغطاء لنشاطات مالية، وللوصول إلى النظام المالي العالمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي إيران إسرائيل حزب الله لبنان جمعية القرض الحسن إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي إيران أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی القرض الحسن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.