أبو عبيدة: عملية البحر الميت عزّزت آفاق الجبهة الأردنية الواعدة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة / متابعات
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أن عملية البحر الميت، التي نفذها الشابان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس، وأقرّ “جيش” الاحتلال بإصابة جنديين له فيها. هي عمليةٍ بطولية عززت من جديدٍ “آفاق الجبهة الأردنية الواعدة”.
وأكّد أبو عبيدة، في تصريحات نقلها موقع “القسّام”، أنّ قيادة القسّام تلقت تقارير عملية البحر الميت اللافتة بفخرٍ بالغ كعمليةٍ جريئة عززت من جديدٍ “آفاق الجبهة الأردنية الواعدة”.
وأضاف الناطق باسم جناح حركة حماس العسكري أنّ “الشهيدين حسام أبو غزالة وعامر قواس من أبطال طوفان الأقصى، وسيظلان نموذجاً ملهماً لنشامى الأردن وعشائرها الحرة أصحاب المواقف المشهودة والبطولات الفذة”.ونشرت القسّام صوراً قام الشهيدان بالتقاطها لحاجز عسكري إسرائيلي، خلال عملية رصدهما للمكان الذي نفذا فيه العملية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عُمان والمغرب.. نحو آفاق أرحب من التعاون
تربط عُمان والمغرب علاقات تاريخية وأخوية وطيدة، وهذه العلاقات بُنيت على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، وشهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا على كافة المستويات، لتعزيز التعاون في المجالات والقطاعات الواعدة التي تُعزز من اقتصاديات البلدين الشقيقين.
وفي ظل رغبة قيادتي البلدين الشقيقين في مواصلة هذا التعاون، يأتي دور اللجنة العُمانية المغربية المشتركة للتباحث والتشاور والتنسيق في كافة الملفات والقضايا، سعيا نحو دفع التعاون نحو آفاق أرحب، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية، مع التركيز على توظيف الحلول التكنولوجية والابتكار وتمكين القطاع الخاص.
وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي، نجد أنَّ البلدين يربطهما توافقا في المواقف المتعلقة بالقضايا الإقليمية والعربية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، واحترام سيادة الدول ووحدتها، ونبذ أي تدخل في شؤونها الداخلية، وإدانة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، ورفض ربط هذه الآفة بأي دين أو ثقافة، إلى جانب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
إنَّ العلاقات المغربية العُمانية تمثّل نموذجًا يُحتذى به في التنسيق والتَّعاون الثنائي، لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وروابط راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة، ونأمل أن نشهد في المرحلة المُقبلة توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري وتعزيز آليات التواصل المؤسسي وتبادل الخبرات؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.