أكتوبر شهر مميَّز؛ حيث يحمل في طياته العديد من الفعاليات والأحداث المهمة على مستوى العالم. يُعرف أكتوبر بشهر التوعية بسرطان الثدي، حيث يتم تنظيم حملات توعوية تهدف إلى زيادة الوعي حول هذا المرض، وأهمية الفحص المبكر. تتزين العديد من المعالم باللون الوردي، وهو رمز هذه الحملة، لتذكير الجميع بأهمية الصحة والوقاية.
سرطان الثدي أحد أنواع السرطانات التي تصيب أنسجة الثدي، ويعتبر من أكثرها شيوعًا بين النساء.
هناك عدة عوامل خطر مرتبطة بسرطان الثدي؛ منها العوامل الوراثية والتاريخ العائلي، والعمر والتغيرات الهرمونية. من المهم الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث إن التشخيص المبكر يزيد من فرص العلاج والشفاء.
يمكن الوقاية من خلال اتباع نمط حياة صحي؛ مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء متوازن، والحدّ من استهلاك الكحول.
وتشمل إستراتيجيات التوعية تنظيم حملات توعوية، وورش عمل، وندوات تعليمية حول أهمية الفحص الذاتي، والفحوصات الطبية المنتظمة. كما يمكن تشجيع النساء على مشاركة تجاربهن، ما يعزِّز الدعم المجتمعي ويزيد من الوعي حول المرض.
من المهم أيضًا توفير الموارد والمعلومات حول خيارات العلاج والدعم المتاح للمرضى وعائلاتهم.
في النهاية، يجب على النساء إجراء فحوصات دورية؛ مثل الماموجرام للكشف المبكر عن أي تغييرات غير طبيعية في الثدي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.