الجلسة التشريعية الخميس بين تأكيد بري انعقادها وتمسك المعارضة بمقاطعتها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يفتتح الأسبوع الحالي يفتتح بنقاش حول مصير الجلسة التشريعية الخميس المقبل وما إذا كانت هناك من مقاطعة لها من قبل المعارضة التي تعتبر أن مجلس النواب تحول إلى هيئة ناخبة في الوقت الذي تجتمع فيه الكتل النيابية من أجل اتخاذ القرار حول المشاركة من عدمها.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن كتلة لبنان القوي تتدارس الأمر وربما تعطي موقفا سريعا من هذه الجلسة أو تنتظر عشية انعقادها وذكرت بحضور التكتل الجلسة المتصلة بالرواتب، مشيرة إلى أن البنود الواردة في جدول أعمالها رئيسية.
وكتبت" النهار": المعطيات المتوافرة حتى البارحة لم تكفل بعد انعقاد الجلسة التشريعية لمجلس النواب الخميس المقبل، لان "تكتل لبنان القوي" لم يقرر بعد او لم يعلن قراره حيال المشاركة في الجلسة من عدمها، ومعلوم ان مصير الجلسة مرتبط بمشاركته لان كتل المعارضة المسيحية والنواب التغييريين وعدد من النواب المستقلين من مقاطعة الجلسات لم يتبدل.
وامس اكد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أنّ "الجلسة التشريعية قائمة في موعدها، وأنا حاضر وجاهز". ولدى سؤاله عما يقوله إزاء إعلان بعض الكتل النيابية رفضها الحضور والمشاركة في الجلسة، أكتفى بالقول "أنا حاضر وجاهز". وعن رأيه في حادث الكحالة وما خلفه من ردود فعل لفت الرئيس بري إلى أنه سبق أنّ تحدث في هذا الموضوع معتبراً أنّ "لبنان اجتاز قطوعاً كبيراً إثر هذا الحادث".
ويترأس وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، اجتماعًا لمجلس الأمن الداخلي المركزي، في ظل الأحداث المستجدة، وذلك عند الساعة 12:00 من قبل ظهر اليوم في مكتبه بالوزارة.الى ذلك، يعقد مجلس الوزراء في السرايا جلستين الاولى الاربعاء، مخصصة لاستكمال دراسة مشروع قانون موازنة العام الحالي والثانية الخميس لدرس جدول أعمال عادي من ضمنه بنود كان قد تم ارجاؤها من الجلسة الماضية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مرشحون رئاسيون في معراب.. هل بات الحسم قريباً؟
لفت الانتباه في اليومين الماضيين زحمة المرشحين الرئاسيين الى معراب حيث التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كلا من النائب نعمت افرام، والنائب فريد هيكل الخازن، والفرد ماضي.
مصدر في حزب القوات اللبنانية اعتبر عبر "لبنان 24 " ان هذا الامر طبيعي جدا، خصوصا وان القوات تملك أكبر كتلة مسيحية في البرلمان وكونها رأس حربة في هذه المعركة، مشيرا الى ان هذا الامر يختلف عن مسألة اختيار اسم لرئاسة الجمهورية.
واكد المصدر ان هذا الامر مرتبط بأمور عدة وهو محط مناقشة مع نواب المعارضة وبالتالي ليس من الممكن حسم مرشح المعارضة لجلسة 9 كانون الثاني المقبل قبل الوصول إلى اتفاق نهائي مع كل مكوناتها.
المصدر: خاص "لبنان 24"