شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، سلسلة من الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والبقاع شرقا، وجنوب لبنان.

وانطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي في شنّ ضربات على كل من الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، مساء الأحد، تحت مبرّر أنها تستهدف مواقع تابعة للجناح المالي لحزب الله في لبنان.



واستهدفت طائرات الاحتلال بما قدّر بـ11 غارة على الأقل، عددا من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت، إحداها قريبة من المدرج الشرقي لمطار رفيق الحريري الدولي.

وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، مساء الأحد، وقوع عدد من الإصابات جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة إسعاف كانت على طريق بئر السلاسل في بلدة "خربة سلم" شرق مدينة صور جنوبي لبنان.

من جهته، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد حذّر في وقت سابق، من أنه سوف ينفذ عدّة ضربات على مواقع تابعة لجمعية "القرض الحسن" خلال الساعات القادمة، فيما حثّ السكان على إخلاء المناطق القريبة من تلك المنشآت.


وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إفادة صحفية: "سنهاجم عددا من الأهداف في الساعات القادمة"، مضيفا: "خلال الساعات المقبلة، سنصدر تحذيرا بالإخلاء لسكان لبنانيين في بيروت ومواقع أخرى؛ لإجلائهم من مواقع تُستخدم في تمويل أنشطة حزب الله"، بحسب تعبيره.

كذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة خرائط لعدد من المباني المتواجدة في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع شرقي لبنان، قال إن الضربات ستشملها، داعيا السكان إلى الابتعاد عنها.

في المُقابل، كانت قوات الاحتلال قد أغلقت طرقا رئيسية تربط بعض التجمعات الاستيطانية في الجليل، وذلك إثر كثافة القصف الصاروخي الذي ينفذه حزب الله اللبناني صوب عدد من المستوطنات ومواقع عسكرية تابعة للاحتلال.

كذلك، جرى إغلاق بعض الطرق التي تربط صفد بمستوطنتي "الفليط" و"عميعاد" جراء القصف الصاروخي الأخير من لبنان، في حين اندلعت حرائق في صفد في مناطق مأهولة.

وأعلن "حزب الله" اللبناني، الأحد، عن قصف مدينة صفد بالصواريخ، ومستوطنات محيطة بها، منها "روش بينا" جنوب شرقي المدينة، فيما جرى تسجيل سقوط صواريخ في وقت لاحق في مستوطنات عدة، بينها "حتسور".


والسبت، قال الحزب، إنه استهدف 17 موقعا شمال دولة الاحتلال وقرب الحدود مع لبنان بالصواريخ والمدفعية، بالإضافة إلى "قصف مستعمرة ’كريات آتا’ شرقي حيفا بصلية صاروخية نوعية".

كذلك، أفاد الحزب بـ"تنفيذ هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة "عين شيمر" (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي)، شرقي الخضيرة شمالي ’تل أبيب’".

وكان الحزب أعلن أنه انتقل إلى "مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة"، فيما كشف أن حصيلة الخسائر في صفوف قوات الاحتلال بلغت حوالي 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، ناهيك عن تدمير 20 دبابة ميركافا، وتدمير أربع جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، وإسقاط مسيّرتين من نوع "هرمز 450".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الضاحية الجنوبية اللبنانية بيروت لبنان بيروت الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي

يمانيون../
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن استكمال تعزيز تمركزه في عدد من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. وأوضح الجيش أن وحداته قامت بتعزيز وجودها في بلدات عين إبل ودبل ورميش – بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط.

وذكر الجيش اللبناني في بيان له أنه جرى هذا الانتشار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما أشار البيان إلى أن الوحدات المختصة تتولى مسح المناطق الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الوقت ذاته، أكد الجيش اللبناني أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يقوم بالاعتداء على السيادة اللبنانية وتفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية.

ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى الابتعاد عن المناطق التي شهدت تعزيزات عسكرية والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية حتى اكتمال الانتشار.

مراسلة الميادين في جنوب لبنان أفادت بأن الجيش اللبناني بدأ بتعزيز وجوده في قرى رميش وعين إبل وبنت جبيل وعيناتا، إضافة إلى تعزيز التواجد على الطرقات المؤدية إلى قرى يارون ومارون الرأس وعيترون وعيتا الشعب. كما أشارت إلى أن هناك دعوات رسمية لعودة المواطنين إلى بلدتي بنت جبيل وعيناتا ابتداءً من ظهر الغد بعد اكتمال الانتشار.

وكان الرئيس اللبناني، جوزف عون، قد أكد في وقت سابق تمسك لبنان بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب وفقًا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، محذرًا من استمرار الخروقات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • كتائب حزب الله العراق: الاحتلال الإسرائيلي فشل في كسر إرادة الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة جنوب لبنان
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  •  6 شهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب غزة 
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • كوريا الجنوبية تقيم مراسم تأبين لضحايا حادث تحطم طائرة "جيجو إير"