بوابة الوفد:
2024-10-20@23:32:58 GMT

دراسة تكشف سر تكيف القطط مع الأماكن الضيقة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

قال العلماء إن القطط قادرة على الاستفادة من وعي غير عادي لشكل وحجم أجسامها لتتكيف مع أضيق الأماكن، وذلك بعد إجراء دراسة حول كيفية قدرة القطط على التصرف مثل السوائل بشكل فعال.

 

ويعرف العلماء أن العديد من الحيوانات تتخذ قرارات بشأن إمكانية عبورها للمساحات بناءً على معرفة حجمها وشكلها، ولكن الدور الذي يلعبه هذا الوعي الذاتي في السماح للقطط بالاندماج في المساحات لم يتم اختباره من قبل، كما قال عالم سلوك الحيوان بيتر بونجراش من جامعة إيوتفوس لوراند في المجر.

 

تظهر القطط مجموعة كبيرة من القدرات المعرفية، فهي تتبع الإشارات البشرية للعثور على الطعام، على سبيل المثال، وتستجيب للإشارات وتتصرف بناءً على الكلام الموجه إليها.

في دراسته الجديدة، التي نشرت في مجلة iScience ، قييم الدكتور بونغراتش مدى ملاءمة 30 قطة في فتحات تتناقص تدريجيًا، والتي لها نفس الارتفاع أو نفس العرض.

 

 

واستخدم إعدادًا مشابهًا لذلك الذي تم استخدامه مؤخرًا لاختبار هذا السلوك لدى الكلاب.

 

وقال: "بينما تباطأت الكلاب وترددت قبل محاولة استخدام فتحة صغيرة غير مريحة، فإنه في حالة القطط لم نكتشف هذا التغيير في سلوكها قبل محاولتها المرور حتى من خلال أضيق الفتحات".

 

وكان "قفز القطط" بمثابة رفضهم لاستخدام الفتحة، لكن القطط تباطأت قبل المرور عبر أقصر الفتحات الضيقة، وبدا أن القطط تقيم سماتها التشريحية بنفسها، متبعة استراتيجية حذرة عند التنقل عبر هذه المساحات. كما اختارت بسهولة طريقة التجربة والخطأ للتنقل عبر الفتحات الضيقة.

 

قال الدكتور بونجراتش: "من المحتمل أن القطط لم تتخذ قرارات مسبقة قابلة للكشف بناءً على الحجم عندما اقتربت من فتحات ضيقة ولكن طويلة بشكل مريح، حتى لو كانت أضيق من عرض صدر القطة".

 

وفي حالة الفتحة الأصغر والأقصر بشكل غير مريح، بدا أن القطط تعتمد على "قدرة تمثيل حجم أجسامها" للعبور من خلالها، كما لاحظ عالم الأخلاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطط استراتيجية جامعة الحيوان الحيوانات مجموعة كبيرة الارتفاع

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن تحديد أصل سرطان المبيض القاتل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن تحديد أصل سرطان المبيض القاتل، والذي يتطور في قناة فالوب مما يفتح الأبواب لاكتشاف طرق جديدة لتشخيص المرض وعلاجات محتملة وفقا لما نشرته مجلة Nature Communications.

يعد السرطان المصلي عالي الدرجة والأكثر عدوانية لسرطان المبيض، وهو السبب الرئيسي السادس للوفاة لدى النساء، حيث يموت معظم المرضى في غضون خمس سنوات من اكتشافه.

ولا توجد أعراض، ولا أدوات تشخيصية للكشف المبكر ولم يكن العلماء يعرفون سوى القليل عن أصوله، لكن حددت خلية انتقالية في قناة فالوب تسمى الخلايا الظهارية البوقية ما قبل الهدبية بأنها معرضة بشكل خاص للسرطان.

وتتطور الخلايا قبل الهدبية (Pre-ciliated cells) من الخلايا الجذعية وهي خلايا وسيطة في التسلسل بين الخلايا الجذعية وحالتها النهائية، والتي تسمى الخلايا الهدبية، والتي تسمح بحركة السوائل والبويضات في قناة فالوب.

وقال الدكتور ألكسندر نيكيتين أستاذ علم الأمراض في قسم العلوم الطبية الحيوية في كلية الطب البيطري: لم نحدد الخلايا التي ينشأ منها السرطان فحسب بل حددنا أيضا الآليات التي يمكن استخدامها في العلاجات الجديدة وأدوات التشخيص الجديدة.

وأجريت الدراسة على الفئران وتسمى قناة فالوب عند البشر بقناة المبيض عند الفئران لذلك أطلق عليها الباحثون اسم قناة الرحم للإشارة إلى نفس البنية في كلا النوعين ويتطور السرطان المصلي عالي الدرجة في كل من المبيض وجزء من قناة الرحم وفي حين حددت الأعمال السابقة التي أجراها .

وهذه هي المرة الأولى التي يحددون فيها الخلايا المعرضة للسرطان في قناة الرحوكانت الخطوة الأولى للدراسة هي وصف جميع أنواع الخلايا الموجودة في قناة الرحم، والتي لم تكن معروفة من قبل.

ويعرف أنه في سرطانات المصل عالية الدرجة لدى البشر، يتحور جين يسمى TP53 (Trp53 في الفئران) في أكثر من 96% من الحالات، بينما تتغير مكونات مختلفة من مسار يتحكم فيه جين آخر يسمى الورم الشبكي 1 (RB1 في البشر، Rb1 في الفئران) في أكثر من 60% من الحالات ويعمل كلا الجينين على قمع الأورام عند العمل بشكل صحيح.

وفي الأبحاث السابقة حول سرطانات المصل عالية الدرجة في المبيض، كانت الخلايا الجذعية هي السبب الرئيسي لتطور السرطان بعد تعطيل Trp53 وRb1. 

وفي الدراسة وجد الباحثون أنه لم يتطور أي سرطان حتى بعد مرور عام وعندما تم إسكات Trp53 وRb1 في الخلايا الجذعية للفئران المعدلة وراثيا ما يكشف أن هذه الخلايا نفسها لم تكن مصدر السرطان.

وقال نيكيتين: لقد وجدنا أن هناك مجموعة من الخلايا التي تناسب هذه المعايير حقا وتبين أن الخلايا هي خلايا مبكرة لتكوين الأهداب، أو خلايا انتقالية ما قبل الهدبية.

وتتميز خلايا ما قبل الهدبية بالتعبير عن العديد من الجينات التي تكون محددة جدا لمراحل مختلفة من تطور الخلية نفسها وأحد هذه الجينات، Krt5.

وفي سلالة من الفئران المعدلة وراثيا قام الباحثون بتعطيل Trp53 وRb1 في خلايا Krt5 ما قبل الهدبية ووجدوا أن الفئران شكلت بكفاءة أوراما سرطانية مصلية عالية الدرجة وإن عملية تكوين الأهداب تمت دراستها بشكل جيد، ما سيجعل من السهل العثور على أهداف تشخيصية وعلاجية محتملة.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف دور الطفرات الجينية في فشل علاجات السرطان
  • دراسة تكشف دور الطفرات الجينية في فشل الإصابة بالسرطان
  • بالجسيمات النانوية.. دراسة طبية حديثة تكشف عن طريقة فعالة لمكافحة السمنة
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن أضرار عدوى كوفيد 19 وتأثيرها على الأطفال
  • الاستماع للموسيقى يسرع من التعافي بعد العمليات الجراحية.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف العلاقة ين زيت الزيتون ومرض الزهايمر
  • دراسة تكشف عن طريقة فعالة لفقدان الوزن
  • دراسة حديثة تكشف عن دور الذكاء الاصطناعى في الفحص المبكر للأمراض
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن تحديد أصل سرطان المبيض القاتل