وزارة الصحة تدشن ورشة عمل تدريبية لتأهيل المدربين على أداة تحسين مرافق المياه والإصحاح البيئي والنظافة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم محمد بحيبح، افتتحت وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمتي اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، صباح اليوم ورشة عمل تدريبية لتأهيل المدربين على أداة تحسين مرافق المياه والإصحاح البيئي (WASH) في المرافق الصحية في اليمن.
الورشة، التي تستمر لمدة خمسة أيام، تأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز وصول المواطنين إلى خدمات المياه والإصحاح البيئي في المنشآت الصحية، وتطبيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في مختلف المرافق الصحية في البلاد.
شهد الافتتاح حضور وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، الدكتور سالم الشبحي، إلى جانب السيد لوتشيانو كالستيني، نائب الممثل البرنامجي لليونيسف في اليمن، والسيد باتريك سيجيني من منظمة اليونيسف، الذين أكدوا في كلماتهم على أهمية هذا النوع من الدورات التدريبية في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المنشآت الصحية.
وأشاروا : “إن تحسين مرافق المياه والإصحاح البيئي في المرافق الصحية لا يساهم فقط في رفع جودة الرعاية الصحية، بل يعد جزءاً حيوياً من استراتيجية الوقاية من الأمراض المعدية”.
من جانبه، ألقى الدكتور جلال الزوعري، مدير عام البيئة وتغير المناخ والصحة بوزارة الصحة، كلمة أشاد فيها بالدعم الكبير الذي يقدمه معالي الدكتور قاسم بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، قائلاً: “لقد أحدث معالي الوزير نقلة نوعية في قطاع الصحة من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية والعربية، وهو ما نراه اليوم في هذه الورشة التي تعد إحدى ثمار تلك الجهود.. إن رؤية الدكتور بحيبح للمستقبل تركز على بناء نظام صحي مستدام وشامل، يكون قادراً على تقديم خدمات صحية نوعية، بما في ذلك خدمات المياه والصرف الصحي”.
وأشاروا : “إن تحسين مرافق المياه والإصحاح البيئي في المرافق الصحية لا يساهم فقط في رفع جودة الرعاية الصحية، بل يعد جزءاً حيوياً من استراتيجية الوقاية من الأمراض المعدية”.
من جانبه، ألقى الدكتور جلال الزوعري، مدير عام البيئة وتغير المناخ والصحة بوزارة الصحة، كلمة أشاد فيها بالدعم الكبير الذي يقدمه معالي الدكتور قاسم بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، قائلاً: “لقد أحدث معالي الوزير نقلة نوعية في قطاع الصحة من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية والعربية، وهو ما نراه اليوم في هذه الورشة التي تعد إحدى ثمار تلك الجهود.. إن رؤية الدكتور بحيبح للمستقبل تركز على بناء نظام صحي مستدام وشامل، يكون قادراً على تقديم خدمات صحية نوعية، بما في ذلك خدمات المياه والصرف الصحي”.
وأضاف الزوعري: “الدكتور بحيبح يولي هذا الجانب من الصحة العامة أهمية خاصة، ليس فقط لضمان بيئة صحية آمنة للعاملين والمرضى في المنشآت الصحية، بل أيضاً لضمان أن تكون مرافقنا قادرة على مواجهة أي تحديات صحية طارئة، وذلك بالتعاون مع شركائنا الدوليين مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية”.
في كلمته، قدم الزوعري نظرة شاملة على الوضع الحالي لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في مرافق الرعاية الصحية في اليمن، مشيراً إلى أن التغطية الحالية لا تزال غير كافية، وأن الوزارة تعمل على تطوير سياسات وطنية تلبي احتياجات المواطنين في هذا الجانب.. وأكد على أن تحسين مرافق المياه والإصحاح البيئي يُعد جزءاً أساسياً من جهود تحسين النظام الصحي بشكل عام، ويحتاج إلى تكامل مع القطاعات الصحية الأخرى لضمان نتائج مستدامة.
وأوضح الزوعري أن “مشروع تحسين المياه والإصحاح البيئي في المرافق الصحية يمثل خطوة مهمة في تحسين جودة الرعاية الصحية في اليمن، ولهذا نحن نركز على هذا الجانب بشكل خاص في خططنا المستقبلية”.. وأضاف: “نحن نعتمد على المتدربين في هذه الورشة للخروج بأكبر قدر من الفائدة، خاصة بوجود نخبة من أفضل المدربين على المستوى الدولي مثل بيدرو أوجاندو من اليونيسف، ورولا الإمام من منظمة الصحة العالمية”
وخلال أيام الورشة، سيتم تقديم نظرة عامة على أداة تحسين مرافق المياه والإصحاح البيئي في المرافق الصحية، والوحدات التدريبية المرتبطة بها، مع التركيز على منهجية الخمس خطوات لتقييم وتحسين تلك المرافق.
كما سيتم استعراض أدوات التقييم والمراجعة الميدانية، حيث سيقوم المشاركون بزيارتين ميدانيتين لتقييم مرافق الرعاية الصحية في مستشفى 22 مايو بمديرية المنصورة ومجمع القطيع الصحي بمديرية صيرة في عدن.
إضافة إلى ذلك، سيتعلم المتدربون كيفية تقييم المخاطر ووضع خطط للتحسين، بالإضافة إلى تطوير مهارات تدريب المدربين لضمان استمرارية هذه الجهود على المستوى الوطني.
وفي ختام الورشة، سيتم إطلاق أداة تحسين مرافق المياه والإصحاح البيئي على المستوى الوطني، مما سيمكن المنشآت الصحية في مختلف أنحاء البلاد من تطبيق هذه الأداة لتحسين جودة خدمات المياه والصرف الصحي, وبهذا تسعى وزارة الصحة إلى ضمان بيئة صحية آمنة تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في الوقاية من الأمراض المعدية، في ظل التحديات الصحية المستمرة التي تواجه اليمن.
اختتم الدكتور الزوعري كلمته بتوجيه الشكر إلى منظمتي اليونيسف والصحة العالمية على دعمهما المتواصل لجهود الوزارة في هذا المجال، مؤكداً أن هذه الشراكات الدولية تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز القطاع الصحي في اليمن، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد, وقال: “نحن نعول على دعمكم المستمر لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف، والورشة التي نطلقها اليوم هي بداية مرحلة جديدة نحو تحسين المرافق الصحية في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: خدمات المیاه والصرف الصحی الصحة العامة والسکان الصحیة فی الیمن الرعایة الصحیة المنشآت الصحیة الصحة العالمیة وزارة الصحة الوقایة من
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
دمر الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة ، على مدار 16 شهرا، غالبية شبكات المياه والصرف الصحي في القطاع، ما أدى لظروف صحية كارثية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى منظمة "أوكسفام" الدولية- هي مؤسسة غير حكومية مقرها بريطانيا- في قطاع غزة كليمنس لاغواردا، في بيان لها، إن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحين بواقع 80% من تلك الشبكات في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن ذلك أدى لظروف صحية كارثية، فيما السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب.
وقالت لاغواردا إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض. وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.
وأكدت "أوكسفام" أن تدمير هذه المنشآت الحيوية أدى إلى ظروف صحية وطبية كارثية في القطاع، مما ينذر بأزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان، خاصة مع شح المياه الصالحة للشرب وتلوث البيئة.
في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر، إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.
ودعت بكر إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.
وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.
وأظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.
وبحسب تقرير حديث للأمم المتحدة، فإن غزة تمر بأزمة دمار غير مسبوقة، إذ تشير التقديرات إلى أن إزالة الحطام والركام الناتج عن الصراع، الذي يتراوح بين 40 إلى 50 مليون طن، وإعادة الخدمات إلى طبيعتها ستستغرق سنوات من العمل الجاد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: الهلال الأحمر يعلن تشغيل المستشفى الكويتي بغزة واستعادة مستشفى القدس الخارجية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية "الأونروا" غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل الأكثر قراءة الصين: غزة للفلسطينيين ونرفض التهجير القسري محدث: جهود مصرية قطرية مكثفة لإنهاء أزمة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تركيا: إقامة دولة فلسطينية لا تحتمل التأخير أكثر بالصور: "الهلال الأحمر" تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025