تعود بنا ذكريات مسلسل "جحا المصري" إلى زمنٍ كان فيه التلفزيون يجمع العائلة حوله في كل مساء. كان المسلسل يعرض حكايات جحا، الشخصية الشعبية المعروفة بخفة دمها وحكمتها، بأسلوب ساخر وممتع. صوت الفنان القدير يحيى الفخراني، الذي أدى دور جحا، كان يملأ الشاشة بشخصية محبوبة قادرة على التعلم من المواقف الطريفة وصنع الكوميديا.



 

أما الموسيقى التصويرية، فكانت من تأليف الموسيقار عمار الشريعي، الذي أضفى لمسته السحرية على العمل. كانت الألحان تتناغم مع أحداث المسلسل، وتثير في النفس مشاعر الحنين والمرح. عمار الشريعي، بأسلوبه الفريد، استطاع أن يجعل الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من التجربة الدرامية، فكانت تعبيرًا عن شخصية جحا وعبقريته.

تلك الألحان كانت تعيدنا إلى زمنٍ كانت فيه الدراما المصرية تتألق، حيث كانت الحكايات تحمل في طياتها رسائل اجتماعية وثقافية. "جحا المصري" لم يكن مجرد مسلسل، بل كان جزءًا من الذاكرة الجماعية، حيث كان يضحكنا ويعلمنا في آن واحد. 
 

أجر عمار الشريعى

نال الموسيقار عمار الشريعي أعلى أجر في تاريخ الملحنين، حيث حصل على 400 ألف جنيه عن الموسيقى التصويرية والألحان لمسلسل (جحا المصري) وقام بالتلحين 30 أغنية بجانب موسيقى التتر.

 

اليوم، عندما نتذكر تلك اللحظات، نشعر بشيء من الحنين إلى بساطة تلك الأيام، حيث كانت القصص تُروى بمهارة، والموسيقى تلامس القلوب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني عمار الشريعي

إقرأ أيضاً:

مغردة مشهورة تزوجت من كويتي عمره 100 عاما وهكذا كانت النهاية!

مغردة مشهورة تزوجت من كويتي عمره 100 عاما وهكذا كانت النهاية!

مقالات مشابهة

  • نادين نجيم: الجمهور المصري محترم وحبه ليا طالع من القلب (فيديو)
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • عمار النعيمي: توفير بيئة تعليمية شاملة لتجاوز التحديات
  • عمار بن حميد يفتتح مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم
  • النائب حسن عمار: قمة العشرين نافذة قوية لاستعراض فرص مصر الاستثمارية
  • عمار بن حميد يفتتح فرع «أسواق عجمان التعاونية» في الحميدية
  • ركين سعد: تجربة عرض «موعد مع الماضي» في مهرجان القاهرة كانت مبهرة
  • عمار بن حميد يفتتح فرع جمعية “أسواق عجمان التعاونية” الجديد في الحميدية
  • رقم خيالي وشروط قاسية للسيدات.. الأطباء تعلن عن رحلات الحج للعام 2025
  • مغردة مشهورة تزوجت من كويتي عمره 100 عاما وهكذا كانت النهاية!