صدى البلد:
2025-01-31@01:02:53 GMT

أمينة الفتوى: "التخبيب" يصبح كلمة تدمر أسرة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التخبيب يعني في اللغة الخديعة والإفساد، لافتة إلى أنه بالنسبة للزوجين، هو كل قول أو فعل يراد به إيقاع الخلاف أو العداوة أو الفُرقة بينهما، ويمكن أن يكون التخبيب بالقول أو بالفعل، وله صور وأشكال عديدة.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، "تتعدد صور التخبيب، منها زرع الشك، حيث يقوم شخص ما بتشكيك أحد الزوجين في الآخر، مما قد يؤدي إلى تدهور العلاقة وقد يصل الأمر إلى الطلاق، هناك أيضًا تسليط الضوء على العيوب، حيث يتم ذكر مساوئ الزوج أو الزوجة بطريقة تؤدي إلى خلق مشاعر الغضب والاستياء، وتحدث شخص ثالث عن أحد الزوجين بعبارات تثير الشكوك أو تسلط الضوء على نقاط الضعف".

وأضافت: "تختلف أنواع التخبيب بحسب الجهة المعنية، فمن الممكن أن يكون تخبيب الزوج على زوجته، حيث يتدخل أصدقاء أو غرباء لتحريض الزوج ضد زوجته، أو تخبيب الزوجة على زوجها، حيث يتم تحريض الزوجة ضد زوجها من خلال تعليقات سلبية أو تحذيرات".

وشددت على أن التخبيب ظاهرة محرمّة شرعًا، وأنها تؤدي إلى هدم الحياة الزوجية، ويجب على الزوجين أن يكونا واعيين للمؤثرات الخارجية، مشيرة إلى أنه من الضروري أن يتعامل الزوجان بحذر مع تدخلات الآخرين، وأن يكون لديهما الوعي الكامل بأن العلاقة الزوجية تعتمد على الثقة والتفاهم.

ونصحت الزوجين بضرورة الحوار المفتوح، حيث من المهم أن يتحدثا مع بعضهما البعض عن أي مشاعر شك أو استياء قد يشعران بها، كما يجب أن يتحليا بالحكمة وأن يتجنبا الاستماع للأقاويل التي قد تزرع الشكوك، وإذا كانت هناك خلافات، يُفضل استشارة أهل الثقة بدلاً من الاستماع لأشخاص قد لا تكون نواياهم سليمة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التخبيب الشك الزوجين

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة. 

الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، إذ أن القرآن الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته حتى إذا كانت زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، يتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية. 

وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، ما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبير وكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام للزواج من الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة. 

ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد

كما شدد على ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلا في كل الحالات؛ بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه التعليق؛ إذ يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، ما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.

وأكد أن القرآن الكريم حذر من هذه التصرفات، موضحا أنه على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في جميع جوانب حياته؛ بما في ذلك تعامله في بيته ومع زوجته؛ ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • الإفتاء تفض اشتباك امرأتين توفى الزوج وترك لهما شقة كميراث.. فيديو
  • من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
  • تعديلات قانونية بالإمارات.. يحق للمرأة الطلاق عند تغيب الزوج 6 شهور
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
  • محكمة صفرو تقضي بإقتسام فيلا بين زوجين مطلقين
  • ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق