عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «لعب ولهو أطفال النازحين من بيروت يبعث رسالة أمل وتفاؤل في القادم».

وذكر التقرير أنّ ألعاب الطفولة اختلطت مع مقتنيات المطبخ على طاولة غير مرتبة، طاولة بحجم منزل تحمل مواعين وطعامًا وملابس، وتركت خلفها أحلامًا وذكريات وضحكات، وهنا بات اللاسقف ملجأ، واللامكان أمانًا، ورغم كل هذه المتغيرات، بقيت الطفولة هي الثابت الذي لا يتغير، فحملت «مايا» بعد أول غارة قرب منزلها أغلى ما لديها: علبة خرز ملونة بلون عينيها.

وأضاف أن ضحكات الأطفال التي تملأ ساحة المدرسة، لا تخفي أمانيهم في العودة إلى قراهم، فهم حفظوا معالم أحيائهم ولعبوا في كل زواياها.

وأردف أن هذا العام بصيفه الطويل، سيبقى في ذاكرة الأطفال، وسيروون كيف تحولوا من تلاميذ إلى أساتذة سطروا التاريخ بحبر ممزوج بالدماء.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيروت جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأبيض: صمود مستشفيات الجنوب أبلغ دعم لعودة الأهالي إلى قراهم

اختتم وزير الصحة فراس الأبيض جولته على مؤسسات القطاع الصحي في محافظتي الجنوب والنبطية بزيارة الى مستشفى الطوارئ التركي في مدينة صيدا، حيث كانت في استقباله مديرة المستشفى منى الترياقي في حضور عدد من اعضاء الطاقمين الطبي والاداري.    
وعقد الأبيض والترياقي والفريق الطبي والاداري اجتماعاً استمر على مدى ساعة ونصف عرض خلاله ما تم تنفيذه من آلية الخطط الموضوعة والعمليات الجراحية التي اجريت في المستشفى.
وفي تصريح للوزير الأبيض أوضح أنه رغب ببدء جولته في مستشفى مرجعيون "لأن هذا المستشفى استمر في عمله تحت وطأة العدوان الإسرائيلي ولم يتوقف عن استقبال من هم بحاجة للإستشفاء إلا عندما بلغت الإعتداءات باب المستشفى". وأبدى اعتزازه بأن المستشفى "عاد للعمل سريعًا فور التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وأكد أن "عودة مستشفى مرجعيون للعمل، وصموده مع غيره من المستشفيات في جنوب لبنان هو أبلغ دعم لعودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم وتحقيق صمودهم فيها".
واعتبر أن اختتام جولته في المستشفى التركي في صيدا "يسلط الضوء على الجهد الكبير الذي بذلته الطواقم الإدارية والطبية والتمريضية لافتتاح العمل في هذا المستشفى الذي كان متوقفًا لسنوات، وذلك وسط ظروف بالغة الصعوبة وموارد ضئيلة جدا، وبالفعل تم إجراء حوالى ثمانين عملية في المستشفى الذي يواظب على استقبال المرضى".
وأكد وزير الصحة العامة أن "الوزارة مستمرة في تقديم الدعم لهذا المستشفى وللخطط التي تضعها اللجنة المولجة إدارتها بالتعاون مع الشركاء الدوليين".
أضاف: "هذا الدعم يشمل مجمل المستشفيات الحكومية التي اهتمت وزارة الصحة العامة بدعمها وقدمت لها الكثير من المعدات والمستلزمات والأدوية والمساهمات المالية".
وجدد شكره للعاملين في القطاع الصحي "الذين صمدوا وبقوا ثابتين لمساعدة أهلهم ومجتمعهم"، وخص بالذكر العاملين في المستشفيات الحكومية "الذين فقدت رواتبهم الكثير من قيمتها نظرًا للأزمة المالية في لبنان، إلا أنهم ورغم ذلك لم يتلكأوا عن القيام بواجباتهم".
وردًا على سؤال أبدى وزير الصحة العامة ارتياحه لما عكسه خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون وتصريحات الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الدكتور نواف سلام من "إهتمام خاص بموضوع إعادة الإعمار ودعم قطاع الخدمات"، مضيفا أن "في هذه التصريحات تباشير خير للقطاع الصحي الذي يواجه الأزمات المتتالية منذ خمس سنوات وحتى اليوم". وقال: "نتأمل أن تستمر الظروف بالتحسن كي يعيش هذا القطاع إستراحة المحارب ويتمكن من التطور بما يحقق الخدمة النوعية للمجتمع والمرضى في لبنان".

مقالات مشابهة

  • «القومي للأمومة» يبحث مع «إنقاذ الطفولة» آليات مناهضة العنف ضد الأطفال
  • الطفولة والأمومة يبحث تدابير عاجلة لإنهاء العنف ضد الأطفال
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات
  • نيمار على أبواب العودة إلى «نادي الطفولة»!
  • الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات عبر معبر رفح.. فيديو
  • الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات عبر معبر رفح
  • قصور الثقافة تطلق برنامج مصر جميلة لاكتشاف وتنمية مواهب أطفال البحر الأحمر
  • مشاعر الأمل والألم تجتاح المنصات مع قرب عودة النازحين في غزة
  • الطفولة والأمومة: التنسيق مع المؤسسات الدينية لوضع آليات لـ «مواجهة العنف ضد الأطفال»
  • الأبيض: صمود مستشفيات الجنوب أبلغ دعم لعودة الأهالي إلى قراهم