بعد استهداف إسرائيل.. أهم المعلومات عن مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على فروع مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومدينة الهرمل في محافظة بعلبك وفي صيدا ومناطق أخرى.
إسرائيل تشن غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت حماس تطالب المجتمع الدولي بالتحرك نحو تنفيذ إسرائيل خطة الجنرالات
وبحسب"روسيا اليوم"، استهدفت الغارات الإسرائيلية فرع مؤسسة "القرض الحسن" بموقف حي السلم وبرج البراجنة ومنطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية للعاصمة.
وسبق الغارات تهديد إسرائيلي بضرب مراكز اقتصادية مهمة لـ"حزب الله"، وأنذر الجيش اللبنانيين الذين يعيشون بالقرب منها بالإخلاء الفوري.
أهم المعلومات عن مؤسسة"القرض الحسن" التابعة لحزب الله:
أسس حزب الله مؤسسة "القرض الحسن" في عام 1982 كمؤسسة خيرية تقدم قروضا بدون فوائد للبنانيين المحتاجين.
ونمت مؤسسة "القرض الحسن" منذ ذلك الحين لتصبح مؤسسة رئيسية لها فروع في الضاحية الجنوبية لبيروت وأجزاء أخرى من لبنان.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مؤسسة "القرض الحسن" في عام 2007 ثم عقوبات أخرى عام 2021 على 6 من موظفي المؤسسة، مشيرة إلى أنها "جمعت حوالي نصف مليار دولار".
وقالت الخزانة الأمريكية في بيانها عام 2021 إنها فرضت عقوبات على 6 موظفين في المؤسسة لاستخدامهم حسابات شخصية في بنوك لبنانية مرخصة لتحويل أكثر من 500 مليون دولار من وإلى "القرض الحسن" خلال العقد الماضي.
وذكرت الوزارة حينها أن هذا النشاط منح مؤسسة "القرض الحسن" إمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي من خلال الحسابات الشخصية لهؤلاء الموظفين في البنوك اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة القرض الحسن حزب الله الطيران الإسرائيلي بيروت بعلبك الغارات الاسرائيلية القرض الحسن
إقرأ أيضاً:
باحث: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لـ«حزب الله» دليل على خوفها
قال الدكتور زكريا حمودان، الباحث السياسي: إنّ اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله محمد عفيف لم يؤثر على تماسك الحزب، موضحا أنّ حزب الله والمجاهدين الموجودين على الجبهات لديهم تماسك وصمود كبير، إذ إنّ قوتهم وقدراتهم غير مرتبطة بأشخاص.
وأضاف «حمودان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مسؤول العلاقات العامة لحزب الله محمد عفيف خاض معركة عام 2006، كما أنّه خاض مختلف معارك محور المقاومة، مشيرا إلى أنّ هذا الاستشهاد يزيد حزب الله قوة وعزم على المستوى الجهادي والإعلامي.
وتابع: «اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله لم يحقق به انتصار، لكن حقق ضربة تؤكد أنه يخشى صوت الحق والإعلام، إذ إنها تخشى صوت الإعلام لقدرته على الاستمرار في المعركة إعلاميا، لأن الاحتلال في المقابل يضع موازنات كبيرة وهائلة في الإعلام العربي والغربي من أجل مواجهة ما نقوم به».