بالصور.. وفود من السائحين تزور محطة قطارات الصعيد استعدادا للسفر إلى أسوان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
وصل عدد من وفود السائحين إلى محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل لاستقلال 4 قطارات نوم متجهة إلى أسوان لزيارة المواقع السياحية في صعيد مصر.
وأبدى السائحون إعجابهم الكبير بالمحطة الذكية التبادلية ذات الطابع الفرعوني، التي تمثل مركزًا حضاريًا متكاملاً يجمع بين الفخامة والتكنولوجيا الحديثة، مما يعزز تجربة المسافرين ويلبي احتياجاتهم.
كما أشاد السائحون بالمحطة العالمية التي توفر كافة الخدمات المتميزة للركاب.
يذكر أن محطة قطارات صعيد مصر تم افتتاحها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الثاني عشر من الشهر الحالي.
وتم اختيار موقع المحطة بعناية لتميزه بالربط مع المحاور الرئيسية مثل محور الفريق كمال عامر، ومحور روض الفرج، ومحور 26 يوليو، والطريق الدائري، بالإضافة إلى التكامل مع وسائل النقل المختلفة مثل السكك الحديدية، مترو الأنفاق، المونوريل، والنقل الجماعي.
والمحطة تغطي مساحة 60 فدانًا، منها 3 أفدنة للجراج متعدد الطوابق والمسجد، بينما تبلغ مساحة المبنى الرئيسي 57 فدانًا، ويتكون من 4 طوابق بمساحة إجمالية 31 ألف متر مربع.
وتحتوي المحطة على 11 رصيفًا بطول إجمالي 3850 مترًا، منها أرصفة لركاب الوجه القبلي والمنشأة (3500 متر) وأرصفة للبضائع (350 متر).
وتخدم المحطة زوارها عبر 28 شباك تذاكر و10 ماكينات حجز إلكترونية. كما تحتوي على غرفة مراقبة مركزية مزودة بـ1200 كاميرا موزعة في جميع أرجاء المحطة.
وتوفر المحطة أيضًا 2 مكتب استعلامات لخدمة الجمهور، و14 بوابة تفتيش وكشف على الحقائب، و86 بوابة إلكترونية للدخول والخروج من وإلى الأرصفة.
وتم تجهيز المحطة بـ14 سلمًا كهربائيًا و34 مصعدًا، منها 1 مخصص لذوي الهمم، كما تضم مولاً تجاريًا بمساحة 22,900 متر مربع يتألف من 3 طوابق ويحتوي على 161 محلًا تجاريًا.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد بدروم مخصص لجراج يسع 250 سيارة، وورش إصلاح للجرارات والعربات.
وتحتوي المحطة أيضًا على 6 أنفاق للمركبات والمشاة بإجمالي طول 1.2 كم، ويخدمها جراج متعدد الطوابق على مساحة 7000 متر مربع بسعة 1100 سيارة.
وتم إنشاء مسجد يسع 500 مصلٍ على مساحة 400 متر مربع، بالإضافة إلى محطة حافلات تسع لـ50 أتوبيس وميني باص.
وبجوار المحطة، توجد منطقة استثمارية تمتد على مساحة 10 أفدنة وتضم مشروعات تجارية وسكنية وإدارية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محطة قطارات الصعيد السائحين أسوان بشتيل متر مربع
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
#سواليف
كشف #علماء_الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر يقومون بشكل منتظم بما يمكن اعتباره شكلاً من أشكال #السفر_عبر_الزمن، وذلك بمجرد النظر إلى #النجوم في السماء ليلاً.
ووفقاً لبيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء المنبعث من #النجوم_البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن “الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين”.
مقالات ذات صلةوتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم “ذنب الدجاجة” الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. أما نجم “إيتا كاريناي” البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم “إيريندل” عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك، حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية، مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني، مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.