الجزيرة:
2024-10-20@23:41:18 GMT

وزير فرنسي سابق: الخراب في غزة يغذي معاداة السامية

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

وزير فرنسي سابق: الخراب في غزة يغذي معاداة السامية

ندّد وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير اليوم الأحد بما وصفها بـ"الحرب غير المتكافئة" التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة والتي تؤدي في ظنه إلى انتشار معاداة السامية في فرنسا.

وتساءل كوشنير عبر إذاعة راديو جي "كيف للمرء ألا يشعر بمعاداة السامية عندما يرى الخراب الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي؟ انظروا إلى غزة، هي ساحة قتل وكوارث، وتشرذم العائلات".

وتابع قائلا: "بالطبع حدث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد أغضبني ذلك كثيرا، لكن الانتقام بـ40 ألف قتيل، إن صحّ العدد…"، فقاطعه المذيع سائلا: "تقولون إنه مع ما يحصل في غزة، من الطبيعي أن نشعر بمعاداة السامية؟".

فأجاب كوشنير "ليس طبيعيا لكن رد الفعل قد يكون على هذه الحال"، مؤكدا أن "معاداة السامية منطق أحمق، وشرّ متجذر".

وأكد كوشنير الذي تولّى حقيبة الخارجية بين 2007 و2010 في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي أنه بصفته عاملا سابقا في المجال الإنساني لا يسعه سوى أن يندد بما يحصل.

وأضاف: "قُتل عدد هائل من الناس، هو ردّ قاتل.. وأنا أمضيت حياتي أعالج الناس".

وكوشنير الملقّب بـ"الدكتور الفرنسي" الذي أسّس منظمة "أطباء العالم" عالج على مدى سنوات أطفالا في أفغانستان وأسعف لاجئي القوارب في بحر جنوب الصين وقدّم خدماته في لبنان إبّان الحرب وفي ساراييفو المحاصرة.

وتعتبر السلطات الفرنسية أن الأفعال المعادية للسامية زادت بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بنسبة 1000% في الربع الأخير من العام 2023 في فرنسا.

ومنذ مطلع العام 2024، ازدادت 3 مرات تقريبا -بالمقارنة مع الفترة عينها من العام السابق- وذلك مع تسجيل "887 فعلا" في الربع الأول، وفقا للأرقام الرسمية للسلطات الفرنسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تفعيل دور بنك المعرفة في نشر الأبحاث باللغة الفرنسية

شارك أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية الذي عُقد في مدينة تولوز الفرنسية، بحضور باتريك هتزل وزير التعليم العالي الفرنسي.

مُناقشة التعاون العلمي والتعليمي المختلف بين الدول

وخلال المؤتمر الذي امتد على مدى يوم كامل وتضمن 3 جلسات وزارية، تمت مُناقشة أوجه التعاون العلمية والتعليمية المختلفة بين الدول الفرنكوفونية، كما تضمنت الجلسات طرح مبادرتين، هما مبادرة PIMEF ومبادرة تعزيز النشر الدولي للأبحاث العلمية باللغة الفرنسية.

تعزيز التنقل والتبادل الأكاديمي بين الطلاب

وتهدف المبادرة الأولى PIMEF المُقدمة من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، إلى تعزيز التنقل والتبادل الأكاديمي بين الطلاب في الدول الفرنكوفونية المختلفة، كما تسعى إلى توفير فرص الدراسة والتدريب في مؤسسات تعليمية مختلفة ضمن شبكة الجامعات الفرنكوفونية؛ بما يعزز التبادل الثقافي والأكاديمي ويطوّر المهارات العلمية والمهنية لدى الطلاب.

وتركز المبادرة على تشجيع التعاون بين الجامعات من خلال تسهيل الشراكات بين المؤسسات التعليمية في البلدان الفرنكوفونية، وتطوير المهارات الدولية من خلال منح الطلاب الفرصة لاكتساب خبرات تعليمية وثقافية متنوعة خارج بلدانهم الأصلية، فضلًا عن دعم الابتكار الأكاديمي من خلال تيسير الوصول إلى بيئات تعليمية جديدة وأساليب تدريس مُبتكرة، كما تسعى إلى تمكين الطلاب من مواكبة التحديات العالمية وزيادة قدرتهم على المنافسة في سوق العمل الدولي، مع التركيز على تبادل الخبرات بين الدول الناطقة بالفرنسية.

وأشار أيمن عاشور إلى ضرورة دمج مبادرة Be Ready (كُن مُستعدًا) التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أبريل من العام الماضي، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والوكالة البريطانية للتنمية الدولية، في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تأهيل الشباب وحديثي التخرج وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغير في ظل التحديات الاقتصادية والتكنولوجية.

كما تركز المبادرة، على تعزيز الكفاءة العملية والعلمية للشباب المصريين، من خلال تقديم تدريب مُتخصص وبرامج تعليمية تهدف إلى تطوير قدراتهم المهنية والتكنولوجية،  وركّزت المبادرة الثانية التي تمّ طرحها خلال الجلسات الوزارية على تعزيز النشر الدولي للأبحاث العلمية باللغة الفرنسية.

وفي هذا السياق، أكّد عاشور أهمية نشر المعرفة العلمية بعدة لغات، بما في ذلك الفرنسية، مشيدا إلى دور بنك المعرفة المصري (EKB) في نشر الأبحاث باللغة العربية، إذ تم الاتفاق على تفعيل دور بنك المعرفة المصري في نشر الأبحاث باللغة الفرنسية.

يذكر أن المؤتمر عُقد بمشاركة 30 وزيرًا للتعليم العالي من دول فرنكوفونية مختلفة من بينها (كندا، سويسرا، المغرب، تونس، جيبوتي، الجابون، الكونغو، السنغال)، كما شارك في المؤتمر سورين ميهاي سيمبيانو، رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية وسليم خلبوس، المدير التنفيذي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية.

مقالات مشابهة

  • 66.4 % ارتفاع أرباح الإسكندرية للأدوية خلال الربع الأول
  • وزير فرنسي سابق يحمَل إسرائيل مسؤولية انتشار معادة السامية
  • وزير التعليم العالي: تفعيل دور بنك المعرفة في نشر الأبحاث باللغة الفرنسية
  • الصحة الفلسطينية : 759 شهيدا في الضفة منذ السابع من تشرين الأول 2023
  • وزير التعليم العالي يزور "مدرسة 42" الفرنسية
  • أرباح بنك أبوظبي الأول تتجاوز التوقعات في الربع الثالث
  • الجزائر ترفض الابتزاز الذي يمارسه المغرب ضد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • وزير الخارجية: نستعد لعقد مؤتمر للاستثمار في مصر خلال الربع الأول 2025
  • 18 تشرين الأول 2011 – إتمام عملية تبادل 477 أسيراً فلسطينياً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بجندي الاحتلال جلعاد شاليط