السويدي يوقّع النسخة الفرنسية من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” في باريس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
نظّم معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس السبت، حفل إطلاق وتوقيع النسخة الفرنسية من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والذي تُرجم إلى لغات عدة، أسهمت في تعريف معظم شعوب العالم بالتجارب الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات، والنموذج الفريد لقيادتها الحكيمة في السياسة والحكم والإدارة الرشيدة للعلاقات الدولية.
يأتي إصدار النسخة الفرنسية من الكتاب، في إطار جهود تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا، وتقديم صورة شاملة عن التجربة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمسيرة العظيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الجمهور الفرنسي والناطقين بالفرنسية حول العالم.
حضر حفل التوقيع نخبة كبيرة من المفكرين والمثقفين والباحثين والدبلوماسيين، على رأسهم وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، وسعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية الفرنسية فهد سعيد الرقباني، ومدير معهد العالم العربي في باريس شوقي عبدالأمير، وأشاد الجميع بالكتاب وفكرته ومضمونه، وأكدوا أنه يمثل إضافة للمكتبات العربية والأجنبية، ووصفوه بأنه كتاب استراتيجي مهم، يتناول شخصية قيادية حكيمة وملهمة، تستحق البحث والدراسة، ويستفيد من سيرتها ومسيرتها كل دول وشعوب العالم، لاسيما سياساتها الرشيدة ومبادراتها الرائدة في بناء الإنسان وصناعة السلام.
وحرص الحضور على اقتناء نسخ من الكتاب بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وأعربوا عن إعجابهم الشديد بالكتاب، الذي يتناول محطات مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسلط الضوء على سيرة ومسيرة شخصية قيادية فذّة وملهمة بقيمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
ووقّع السويدي، كتابه مشيراً إلى أنه يتناول محطات مهمة في حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويتحدث بحيادية عن المسيرة العظيمة والميمونة لسموه، ويشرح كيف أسهمت مبادرات وسياسات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في إحداث نهضة شاملة وتطور هائل بدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات.
وأعرب السويدي، عن سعادته بالحضور الكبير الذي شهده حفل التوقيع، واصفاً كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” بأنه الإصدار الأهم في مسيرته البحثية والفكرية على الإطلاق، مؤكداً أن الكتاب يوثّق المحطات المهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتحدث عن المبادرات والرؤى والإنجازات، التي قدمها صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في مختلف المجالات، ويبرز دور سموه في تطوير التعليم، ليكون مواكباً للمستقبل، وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتطوير القوات المسلحة الإماراتية، وتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد.
وأوضح السويدي أن الكتاب ينقل للإماراتيين والعالم كلّه الصورة المشرقة، التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة، في جميع المجالات، بفضل سياسات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال السويدي، إن الكتاب يتناول تفاصيل نشأة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويكشف مدى تأثر سموه بقيادة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي غرس في سموه قيم الحكمة والقيادة الرشيدة، ويشرح كيف أهّلته هذه النشأة ليصبح قائداً عسكرياً وسياسياً بارعاً.
وأضاف أن الكتاب يُلقي الضوء على دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز قيم التسامح والإنسانية، ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، بل على مستوى العالم كله، والتي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً للتسامح والعمل الخيري.
وأشار السويدي إلى أن الكتاب يتناول دور صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. ويسلط الضوء على قيم التسامح والإنسانية التي يتبناها سموه، ويناقش الكتاب التأثير الإيجابي والكبير للأب المؤسّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه- على شخصية صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، ويبرز دلائل الاستمرارية والتكامل بينهما في السياسة والحكم والتنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
جدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، ضمن المبادرات الداعمة لحملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة؛ لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر “المدرسة الرقمية”، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيرا إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فورا في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.وام