انفجارات ضخمة.. غارات إسرائيلية عنيفة تهز الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، زاعمًا أنه يستهدف أماكن اقتصادية، ومنها مؤسسة «القرض الحسن» التابعة لحزب الله، على حد وصفه.
غارات مكثفة على الضاحية الجنوبيةوتداول عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، توثق الانفجارات الناجمة عن الغارات العنيفة، التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن 8 غارات على الأقل استهدفت الضاحية الجنوبية، وكان بعضها موجهًا ضد جمعية مؤسسة «القرض الحسن» التابعة لحزب الله، بعد تحذيرات سابقة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للسكان، بالابتعاد عن فروع الجمعية، وفقًا لما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
حولت #اسرائيل #الضاحية_الجنوبية فى #بيروت عاصمة #لبنان الى كتلة من الجحيم عبر سلسلة غارات جوية مكثفة .
وتحدثت مصادر لبنانية عن قصف طيران #الجيش_الاسرائيلى فروع لاحدى مؤسسات #حزب_الله في عدة مناطق شملت: الضاحية الجنوبية، بعلبك، الهرمل، حومين الفوقا، علي النهري، ورياق. pic.twitter.com/APEvVuOJoH
وأضافت الوكالة أنه جرى استهداف ثلاثة فروع على الأقل للمؤسسة، خاصة في حي السلم وبرج البراجنة.
جيش الاحتلال يعلن قصف لبنانوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء أمس عن نيته شن هجوم واسع النطاق على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث من المتوقع استهداف عدد كبير من المباني، بما في ذلك مواقع تابعة لمؤسسة «القرض الحسن»، التي تعتبر الممول الرئيسي لحزب الله في لبنان، وفقًا لموقع «واللا» الإسرائيلي.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، أن الهجمات ستستهدف مواقع الذراع المالية لحزب الله، محذرًا السكان من الاقتراب من المناطق المحيطة بهذه المنشآت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية جيش الاحتلال بيروت اسرائيل حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی على الضاحیة الجنوبیة لحزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
داهمت قوة إسرائيلية، الأحد، عدة منازل في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف".
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت "إسرائيل" مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبحسب الاتفاق، ينسحب جيش الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما (تبقى منها نحو أسبوع) من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
مراسل الجديد: قوة اسرائيلية بينها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع "نامير" داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب الى الاطراف الشرقية المحاذية للحدود pic.twitter.com/NRF8eBCQiw
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 19, 2025