بوتين خلال لقائه الرئيس الإماراتي: الوضع في الشرق الأوسط صعب للغاية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
موسكو-سانا
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاءه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الوضع في الشرق الأوسط بأنه صعب للغاية.
وقال بوتين خلال استضافته نظيره الإماراتي في موسكو: “إن الوضع في الشرق الأوسط صعب للغاية”، منوهاً بمواقف الإمارات ومشاركتها في حل القضايا الإنسانية وخاصة المتعلقة بتبادل الأسرى بين روسيا والنظام الأوكراني.
وأوضح الرئيس الروسي أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الماضية مشدداً على أن العلاقات ترقى لمستوى الشراكة الاستراتيجية.
بدوره قال ابن زايد: “إن زيارتي إلى روسيا دليل كبير على أنه ينتظرنا الكثير في المستقبل ولا سيما أننا نتعاون في مختلف القطاعات ونأمل أن نطور ونعزز علاقاتنا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تؤكد مكانة مصر الدولية
أكد حزب الجيل الديمقراطي، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل، تعكس العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين، ومكانة مصر الدولية كقوة فاعلة ومؤثرة في محيطها العربي وعمقها الأفريقي، وتبرز دورها المتصاعد على الساحة الدولية.
مشاركة الرئيس في قمة العشرينوأشار في تصريحات صحفية، إلى أن مشاركة الرئيس في قمة العشرين فرصة طيبة لتسليط الأضواء على ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وتأثير حرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مشاركة الرئيس في هذه القمة، تعكس قوة مصر ودورها المحوري الكبير في حفظ الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذي يهدده استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية، والإصرار على توسعتها لتشمل أطراف أخرى مما يهدد السلام والأمن والاستقرار الدولى؛ بكل تداعياتها على القضية الفلسطينية وعلى لبنان وكذلك تهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح أن حضور الرئيس السيسي في قمة العشرين سيتيح له الفرصة لعقد عدة اجتماعات مع نظرائه من قادة العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي.
نقل معاناة الشعب الفلسطينيوأشار إلى أن الرئيس سيكون حريصا على توضيح ما يعاني منه شعبنا الفلسطينى الصامد في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلى وغاراته الحوية والصاروخية، وكذلك التأكيد على أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية جذريا، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها وعاصمتها القدس الشرقية.