«تريندز» يعقد القمة الأولى لمراكز الفكر في دول مجموعة البريكس بروسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
على هامش قمة دول مجموعة البريكس 2024، التي تنظم في مدينة قازان الروسية، يعتزم مركز تريندز للبحوث والاستشارات عقد قمة «تريندز» الأولى لمراكز الفكر في دول البريكس، وذلك بعد غد الأربعاء 23 أكتوبر الجاري في روسيا، بمشاركة أكثر من 13 مؤسسة أكاديمية ومركزاً بحثياً وفكرياً من دول البريكس.
وتهدف قمة «تريندز» الأولى لمراكز الفكر في دول البريكس إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية لدول البريكس في استشراف المستقبل وصياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب العمل على بناء جسور مستدامة من الشراكة والتعاون بين دولها، وكذلك تعزيز دورها في النظام الدولي متعدد الأقطاب.
مكتب وشراكات جديدة
وفي سياق متصل، وضمن جولته البحثية في روسيا، وتعزيزاً لرؤية
«تريندز» العالمية وخطته التوسعية، سيدشن المركز مكتبا واقعياً في العاصمة الروسية موسكو، ليصبح حلقة وصل بين الباحثين والخبراء في منطقتي الشرق الأوسط وروسيا.
كما سيوقع المركز اتفاقية تعاون وشراكة أكاديمية وبحثية مع جامعة لوباتشيفسكي الروسية، وسيبرم مذكرة تعاون ثانية مع مركز أبحاث الحوكمة والسياسة الإيراني «GPTT».
عالم متعدد الأقطاب
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن النظام الدولي يتجه نحو عالم متعدد الأقطاب، وفي ظل هذا التغير تتزايد أهمية مراكز الفكر كمحرك أساسي للتطور الفكري وصناعة السياسات، حيث تلعب المراكز البحثية دوراً محورياً في تقديم الأبحاث الأصيلة والرؤى المستقبلية التي تساهم في رسم خريطة طريق واضحة للتعامل مع التحديات العالمية.
وأضاف العلي: «بينما تبرز دول البريكس كقوة اقتصادية وسياسية مؤثرة على الساحة الدولية، تأتي قمة مركز تريندز الأولى لمراكز الفكر في دول البريكس، لتعزز دور مراكز الفكر في دول البريكس في دعم السياسات العامة، وتطوير استراتيجيات مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي بما يحقق الأهداف المرجوة من تحالف دول البريكس».
تحولات عالمية متسارعة
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» إلى أن القمة تسعى إلى فتح نقاش عميق وهادف مع الخبراء والباحثين حول مستقبل هذه المؤسسات والمراكز في ظل التحولات العالمية المتسارعة، ودورها في التعامل والتعاطي مع القضايا المعاصرة، مثل الاقتصاد الرقمي، والتغير المناخي، والاقتصاد المتكامل والتحديات الجيوسياسية، إلى جانب إلقاء الضوء على الدور المتزايد الذي تلعبه وسائل الإعلام في نشر المعرفة وتعزيز الوعي حول القضايا المطروحة على طاولة التعاون لدول البريكس.
13 مؤسسة بحثية
بدوره، أكد فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز دبي»، أن قمة «تريندز» الأولى لمراكز الفكر في دول البريكس تشهد مشاركة ما يزيد على 13 مؤسسة ومركزاً بحثياً بمجموعة البريكس، سيجتمعون في جلستين رئيسيتين، الأولى ستدور حول «دور مراكز الفكر في تطوير السياسات الاقتصادية والثقافية والجيوسياسية لدول البريكس».
وأوضح أن الجلسة الأولى ستحلل آليات تعزيز التعاون الأكاديمي والفكري بين دول البريكس، مع التركيز على دور مراكز الفكر في توسيع دائرة الحوار حول القضايا المشتركة بين دول المجموعة، من خلال توضيح كيف يمكن لمراكز الفكر أن تساهم في استراتيجيات النمو الاقتصادي والتعاون التجاري بين دول البريكس.
وذكر المهري أن الجلسة الثانية ستناقش «دور مراكز الفكر ووسائل الإعلام في تعزيز القوة الناعمة لدول البريكس»، وكيف يمكن للمراكز البحثية والفكرية ووسائل الإعلام المساهمة في تعزيز القوة الناعمة لدول البريكس في المجالات الثقافية والتعليمية والدبلوماسية، وكيف يمكن لوسائل الإعلام أن تكون أداة فعَّالة في نقل هذه القوة الناعمة على المستوى الدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدَّر نمو مراكز البيانات بـ 37 %
تتَّجه المملكة إلى تصدُّر سوق نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط، على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بحسب شركة الخدمات العقاريَّة «جونز لانج لاسال».وقالت الشركة -في تحليل مشترك مع «بلومبرغ»-، إنَّ العاصمة السعوديَّة بصدد زيادة مراكز البيانات الخاصَّة بها، بمعدَّل نموٍّ سنويٍّ مركَّبٍ «لافتٍ» بنسبة 37% حتَّى 2027، ويقارب ذلك ضعف التوقُّعات للإمارات، ويفوق نسبة نمو 15% المتوقَّعة عالميًّا.
وتخطِّط السعوديَّة -أيضًا- لإطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعيِّ بدعمٍ يصل إلى 100 مليار دولار؛ لتطوير مزيدٍ من مراكز البيانات، حسبما ذكرت «بلومبرغ».
وقال رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة لانج لاسال، دانييل ثورب: نشهد دفعة حقيقيَّة صوب التحوُّل الرقميِّ، وأنْ تصبح السعوديَّة قوَّة رئيسة في مجال الذكاء الاصطناعيِّ.
ودخلت السعوديَّة في سباق لإنشاء البنية التحتيَّة السحابيَّة، ومراكز البيانات، لترسيخ مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعيِّ والتكنولوجيا والابتكار، في إطار خططها لتنويع الاقتصاد، وتنمو احتياجات البيانات بوتيرة سريعة مع ظهور مثل هذه الصناعات، وفي الوقت الذي تفتح فيه مئات الشركات مقرَّات جديدة في الرياض.
وكانت «مايكروسوفت»، وقسم الأنشطة السحابيَّة لدى «أمازون دوت كوم»، و»إكوينيكس» من بين الشركات التي وافقت على بناء قدرات لمركز البيانات في السعوديَّة، في حين تتعاون «غروك» الأمريكيَّة الناشئة مع «أرامكو» في مركز استدلال بالذكاء الاصطناعيِّ.مراكز البيانات بالسعوديَّة
100 مليار دولار لمشروعات الذكاء الاصطناعيِّ.
%37 نمو سنويٌّ لافت في مراكز البيانات.
السعوديَّة قوَّة رئيسة بالذكاء الاصطناعيِّ.
كُبْريات الشركات تستثمر بالسوق السعوديِّ.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب