وفد اقتصادي كوري يبحث التعاون الاقتصادي المشترك في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبل الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، في مجلسه بمنطقة الدهيسة برأس الخيمة اليوم، وفدا اقتصاديا من جمهورية كوريا الجنوبية برئاسة هوانغ يونيون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “دونو فولت”.
يضم الوفد الذي يزور البلاد حاليا 50 من المستثمرين ورجال الأعمال والاقتصاديين.
ورحب الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بالوفد الكوري، مؤكدا أن العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات وكوريا الجنوبية تشهد آفاقا أرحب من التعاون الثنائي المثمر على مختلف الصعد، ما يلبي تطلعات البلدين الصديقين نحو تحقيق المزيد من التقدم والرخاء والازدهار.
تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في دولة الإمارات عامة، وإمارة رأس الخيمة، وأهمية دعمها وتطويرها بما يحقق التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين والاستفادة من الإمكانات والتسهيلات المتوافرة في رأس الخيمة للمستثمرين.
من جانبه أشاد الوفد الكوري الجنوبي بالعلاقة القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، مؤكدين أن دولة الإمارات تتمتع بوضع اقتصادي متنام ومتنوع.
حضر اللقاء سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة وياسر عبد الله الأحمد رئيس قطاع الاتصال الحكومي في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، وشهاب المر مدير تنفيذي أول العلاقات الحكومية، دي إكس بي لايف، مركز دبي التجاري العالمي وعدد من المسئولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك محمد السادس في زيارة خاصة إلي دولة الإمارات
حلّ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس بدولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة، تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.
تُعتبر العلاقات المغربية الإماراتية نموذجًا متميزًا للتعاون العربي، حيث ترتكز على روابط تاريخية متينة، عززتها الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لقائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وقد تميزت هذه العلاقات بالعديد من المبادرات والمشاريع المشتركة التي شملت مجالات متعددة، من بينها الاقتصاد، الثقافة، والتنمية المستدامة، ما جعلها مثالاً للتكامل بين الدول العربية.
تأتي زيارة جلالة الملك في سياق يعكس اهتمام القيادتين بتعزيز أواصر الأخوة، وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويواكب التحديات الإقليمية والدولية.
الروابط المغربية الإماراتية ليست فقط امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون، بل هي أيضًا استشراف لمستقبل مشترك يقوم على التضامن والتكامل.