محمد الحسيني يبحث مع وزير مالية أذربيجان تعزيز التعاون في المجالات المالية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بحث معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، مع معالي سمير شريفوف وزير المالية في جمهورية أذربيجان، سبل تعزيز التعاون في المجالات المتعلقة بالقطاع المالي، إلى جانب القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في ديوان الوزارة بدبي، بحضور علي عبد الله شرفي، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة في وزارة المالية.
ورحب معالي محمد بن هادي الحسيني بمعالي سمير شريفوف، وأعرب عن تقديره للدور الذي تؤديه أذربيجان في دعم تمويل المناخ، مشيرا إلى أهمية التعاون بين البلدين في هذا المجال.
وقال معاليه “نعتز بعلاقاتنا القوية مع أذربيجان، ونتطلع إلى تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصالح البلدين، خاصة في مجال الاستدامة وتمويل المناخ، ونحن على ثقة بأن استضافة باكو لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، ستكون فرصة مهمة لتعزيز الجهود العالمية في مواجهة تحديات التغير المناخي”.
وتطرق الاجتماع إلى مجالات التعاون المتعددة، بما في ذلك تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في يناير 2024 بشأن التعاون المالي، التي تسهم في توسيع التعاون في مجالات مثل إدارة الميزانية العامة، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات المالية، وإدارة الدين العام.
من جانبه، ثمن معالي سمير شريفوف عمق العلاقات المالية والاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، معبرا عن تطلعه لتعزيز هذه العلاقات من خلال تبادل الخبرات في القطاع المالي ومختلف القطاعات ذات الصلة.
كان البلدان وقعا مذكرة تفاهم بشأن التعاون المالي في يناير 2024، واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي في نوفمبر 2006، ودخلت حيز التنفيذ في يونيو 2007، واتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمار في نوفمبر 2006، ودخلت حيز التنفيذ في يوليو 2007.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي الماليزي، والسفير محمد تريد سفيان، السفير الماليزي بالقاهرة، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.
جاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير الماليزي في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزياأكد الدكتور أيمن عاشور، في بداية اللقاء عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن اللقاء يمثل فرصة هامة لتوسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم المشترك.
إنجازات مصر في مجال التعليم العاليواستعرض وزير التعليم العالي، جهود الدولة في تطوير التعليم العالي، مشيدًا بمبادرات مثل "بنك المعرفة المصري" والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني. كما أشار إلى التنوع في منظومة التعليم العالي بمصر، مع التركيز على التعليم التكنولوجي وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
مباحثات موسعة لتعزيز التعاونوناقش الجانبان سبل زيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، وتطوير برامج دراسية مشتركة، والتعاون في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا بالتنسيق مع الأزهر الشريف.
كما تم بحث مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتوسيع التبادل العلمي في مجالات الطب والتعليم التكنولوجي.
التعاون الاقتصادي في البحث العلميوتطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الخبرات لتعظيم الدور الاقتصادي للجامعات، عبر نقل التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة ورواد الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور مصر في دعم الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني.
إشادة وتطلعات ماليزيةومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، عن تقديره لمصر على حسن الاستقبال، مشيدًا برئاستها لقمة الدول الثماني النامية.
وأشاد بالتطورات التي حققتها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات أكاديمية وصحية جديدة.
حضور رفيع المستوىشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بينهم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا
وزير التعليم العالى يستقبل السفير اليابانى الجديد لبحث سبل تعزيز التعاون العلمى مع اليابان