صقر غباش ورئيس مجلس النواب الايطالي يؤكدان عمق علاقات البلدين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها إلى إيطاليا، جلسة مباحثات رسمية، مع معالي لورينزو فونتانا، رئيس مجلس النواب بجمهورية إيطاليا، وذلك في مقر المجلس في العاصمة روما.
وأكد الجانبان أهمية العلاقات بين البلدين التي تعود إلى عام 1972، والتي اتسمت بطابعها المتميز على مستوى المنطقة انطلاقا من الحرص المشترك على استدامة العمل الثنائي القائم على الاحترام المتبادل، وتحقيق مصالحهما الوطنية المشتركة من جهة، وانطلاقا من تقارب رؤى البلدين حيال القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة والاتفاق على تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، من جهة أخرى.
حضر جلسة المباحثات سعادة عبدالله علي السبوسي، سفير فوق العادة ومفوض لدولة الإمارات لدى جمهورية إيطاليا، وسعادة سعيد راشد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة طارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس الوطني الاتحادي.
وفي بداية الجلسة رحب معالي رئيس مجلس النواب الايطالي، بمعالي صقر غباش والوفد المرافق له، مؤكدا أهمية هذه الزيارة التي ستترجم إلى مزيد من التعاون والتنسيق في المجالات كافة، بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.
بدوره نقل غباش إلى قيادة وحكومة وشعب ايطاليا، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وشعب الإمارات الذي يكن كل المحبة والتقدير إلى الشعب الايطالي، مؤكدا على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشار معاليه إلى أن لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية-الإيطالية بين المجلسين التي تشكلت عام 2009، هي واحدة من أوائل لجان التعاون والصداقة البرلمانية التي شكلها المجلس الوطني على المستوى الدولي، لافتا إلى أهمية تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، في ظل المتغيرات الدولية وأهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين المجلسين وضرورة تكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات.
وقال إن هناك الكثير من الروابط المشتركة والمبادرات التي يتشارك فيها البلدان على الصعيد السياسي والبرلماني، وكذلك على الصعيد الاقتصادي، لافتا إلى أن دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأول لإيطاليا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
كما ثمن قرار الحكومة الإيطالية الجديد السماح لمواطني دولة الإمارات إتمام إجراءات الدخول والخروج عبر البوابات الإلكترونية في جميع مطارات إيطاليا، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وعبر غباش عن تطلعه من خلال هذه الزيارة إلى فتح افاق أوسع للتعاون المثمر بين المجلسين، وتعزيز عمل الدبلوماسية البرلمانية، ووجه دعوة رسمية لمعالي لورينزو فونتانا – رئيس مجلس النواب بجمهورية إيطاليا لزيارة دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات ورئيس وزراء قطر يبحثان تعزيز العلاقات وملفات تخص المنطقة
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تعزيز العلاقات بين البلدين وملفات تخص المنطقة، على رأسها الحرب في غزة ولبنان.
وقال آل ثاني في تدوينة على حسابه على "إكس": "نعتزُّ بما تمَّ تحقيقه على مستوى العلاقات الثنائية".
وأضاف: "ونسعى إلى تنسيق الرؤى المشتركة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومواجهة التحديات الكبرى التي تواجه منطقتنا".
تشرفتُ اليوم بلقاء صاحب السمو الشيخ @MohamedBinZayed، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. نعتزُّ بما تمَّ تحقيقه على مستوى العلاقات الثنائية، ونسعى إلى تنسيق الرؤى المشتركة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومواجهة التحديات الكبرى التي تواجه منطقتنا. pic.twitter.com/Hr7O2AIImG
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) November 19, 2024وكان آل ثاني وصل أبوظبي، الثلاثاء، في زيارة رسمية لدولة الإمارات.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن رئيس مجلس الوزراء القطري نقل لابن زايد تحيات "أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار".
وأضافت الوكالة أن ابن زايد بحث مع آل ثاني "العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب تعاونهما".
كما تناول الجانبان "عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة شاملة في منطقة الشرق الأوسط ومنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين".
وتشهد المنطقة تصعيدا خطيرا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه، مخلفة 3 آلاف و544 قتيلا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.