رغم مقتل السنوار.. تشاؤم أمريكي بشأن التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتقد أن فرص التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار بغزة منخفضة حتى بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.
وقالت صحيفة "هآرتس": "يخشى مسؤولون كبار في إدارة بايدن أنه على الرغم من مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، فإن فرص التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المختطفين تظل منخفضة، وذلك على خلفية التصعيد المستمر في الشمال والهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران".وأضافت: "سيقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، في محاولة للترويج لخطة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتقديم بديل لحكم حماس في غزة".
وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لا توجد حالياً محادثات جادة لوقف إطلاق النار، وبلينكن يعرف ذلك"، ووصف زيارة وزير الخارجية للمنطقة بأنها "محاولة يائسة لخلق نوع من التحرك الدبلوماسي".
وأضاف: "لا أحد يعرف حتى الآن كيف يؤثر مقتل السنوار على الاتصالات الخاصة بالصفقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن يحيى السنوار قطاع غزة إيران غزة وإسرائيل السنوار بايدن إيران إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل فورا، لكبح جرائم الاحتلال وانتهاكاته للاتفاق.
واتهمت الحركة، في بيان، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال استهداف المدنيين العزل.
واعتبرت الحركة أن هذه الجرائم تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من الاتفاق، وأكدت أن إغلاق المعابر واستمرار العدوان دليل على عدم اكتراث حكومة الاحتلال بحياة أسراها في غزة، ولا بالقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت حماس الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل فورا، لكبح جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة، كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مسؤولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف جريمة التجويع والتعطيش الإسرائيلية.
واستُشهد 3 فلسطينيين من عائلة واحدة، وجرح 4، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين أثناء جمعهم الحطب من حقول دمرها الجيش الإسرائيلي في منطقة وادي غزة، وسط القطاع، ونُقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
كما استُشهد فلسطينيان آخران في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين داخل مدرسة تابعة للأونروا شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
إعلانوفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 فلسطينيين بجروح متفاوتة، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين.
وقال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين داخل "مدرسة أبو اخريس" التابعة للأونروا، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط شهيدين، وأضاف أنه تم نقل جثماني الشهيدين إلى مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا في وسط قطاع غزة اليوم إلى 5 شهداء.
وارتفع عدد شهداء القطاع منذ إعلان وقف إطلاق النار في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي إلى 155 شهيدا، وفق إحصائية للإعلام الحكومي في غزة.
يشار إلى أنه في نهاية الأول من مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، وهو ما ترفضه حماس.