5 خيول تتنافس على لقب كأس الوثبة اليوم بمضمار “باث” الإنجليزي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
يستضيف مضمار باث اليوم الاثنين، سباق كأس الوثبة ستاليونز للتكافؤ لمسافة 1600 متر، والمخصص للخيول عمر ثلاث سنوات فما فوق تصنيف (صفر إلى 75) بمشاركة 5 خيول تتنافس على الجوائز المالية البالغة 4.000 جنيه إسترليني، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتقام سلسلة سباقات كأس الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء،رئيس ديوان الرئاسة،بهدف دعم ونشر سباقات الخيول العربية الأصيلة في أوروبا وأميركا.
ويتصدر الترشيحات الجواد “بارمير أنجل” للمالكة والمدربة دي توماس، وقيادة الفارس دوجي كاستيللو، والمهرة “هيبكينادا دو مازيت” لاوكي وود بلودستوك، بإشراف جيمس اوين وقيادة كيرين اونيل.
وينافس في السباق الفرس “ساسي”، وقيادة اوليفر كارميشيل، والفرس” ألوف بقيادة أيثان جونز، وكلاهما للمالك والمدرب ستيف بلاكويل، والجواد “أساسين” لمسز جي كيلي، بإشراف بيتر همرسلاي، وقيادة لويس ساندرس.
وأعربت جيني هاينز، الرئيس التنفيذي لـ ARO، عن امتنانها الشديد للدعم الذي قدمه مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وعلى وجه الخصوص رعايتهم من خلال سلسلة سباقات كأس الوثبة ستايونز التي تدعم مستوى القاعدة الشعبية في رياضة الفروسية بالمملكة المتحدة.”
وانطلق أول سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى، والفئة الثانية، والثالثة.
ويدعم ويرعى المهرجان دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والأرشيف والمكتبة الوطنية الشريك الرئيسي، ومبادلة الشريك الرسمي.
ويرعى أيضاً المسعود نيسان، وأريج الأميرات، وعمير بن يوسف للسفريات، وقناة ياس، وشركة فيولا، والاتحاد النسائي العام، وجمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة، وقرية الإمارات العالمية للقدرة، ونادي أبوظبي للفروسية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يدشّن زورق صواريخ “الطف” خلال فعاليات معرض “نافدكس” 2025
دشّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الزورق الصاروخي “الطف”، في مراسم أُقيمت على رصيف مارينا مركز “أدنيك” أبوظبي، خلال فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس” 2025.
واستمع سموّه، خلال جولته على متن الزورق، الذي يبلغ طوله 62 متراً، إلى شرح مفصّل حول قدراته الدفاعية المتقدمة وتقنياته المتطورة، والتي تشمل أنظمة الملاحة والرصد الحديثة، ومنظومات حماية متكاملة ضد الأهداف السطحية والجوية، فضلاً عن أنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة والتحكّم الآلي ومنظومات التسليح الذكية، التي تعزز قدرات زورق “الطف” على التعامل مع مختلف أشكال التهديدات في شتى أنواع البيئات العملياتية.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الزورق الصاروخي “الطف” يُعد إضافة نوعية إلى القدرات البحرية الدفاعية للقوات المسلحة الإماراتية، لما يتميّز به من تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها في تنفيذ مختلف المهام والواجبات العملياتية.
وأشاد سموّه بمستوى الابتكار والتطوير الذي تشهده الصناعات الدفاعية البحرية في دولة الإمارات، في ظلّ الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، مؤكّداً أهمية مواصلة الاستثمار في تطوير المنظومات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم مسيرة التقدم والريادة في هذا القطاع الحيوي.
رافق سموّه، خلال مراسم التدشين، اللواء ركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة؛ وعددٌ من كبار الضباط والمسؤولين.
كما قام سموّه بجولة في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” 2025، حيث اطَّلع على عدد من الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، واستمع إلى شرح مفصّل حول أبرز المنظومات والمعدات المعروضة من قبل الشركات الوطنية والدولية المشاركة.
ويُعد تطوير زورق “الطف” جزءاً من استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز قدراتها البحرية من خلال تزويد القوات المسلحة بزوارق متطورة مجهّزة بأحدث الأنظمة الدفاعية والتقنيات المتقدمة، حيث يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بدعم الصناعات الدفاعية المحلية وتعزيز جاهزية الأسطول البحري التابعة للقوات المسلحة لحماية المياه الإقليمية وضمان الأمن البحري للدولة.
ويأتي هذا التدشين بالتزامن مع فعاليات المعرض الدولي للدفاع “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس” 2025، حيث يمثّل الحدثان منصتين عالميتين لاستعراض أحدث التقنيات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مختلف الدول والشركات المتخصصة في المجال العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة هذا العام من “نافدكس” تشهد مشاركة واسعة غير مسبوقة من أكثر من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم، مع زيادة ملحوظة في عدد الشركات العارضة والمساحات المخصصة للمعرض، مما يعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا الدفاعية.