“المكحولي 40” يزين ختام بطولة دبي للشراعية 43 قدماً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دبي – الوطن:
توج القارب المكحولي 40 لمالكه النوخذة محمد سيف سالم بن هده السويدي بطلا لسباق دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدما (الجولة الثانية والختامية من بطولة دبي 2024-2025) والذي نظمه بنجاح نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوم اول من امس -السبت- ضمن روزنامة فعاليات الموسم الرياضي البحري الحالي.
واستحق القارب المكحولي 40 الفوز والتتويج بعد سباق صعب ومنافسة شرسة مع القوارب المشاركة والتي وصل عددها 70 قاربا إصطفت جميعها في عمق مياه الخليج العربي وأبحرت بعد رفع العلم الأخضر قاصدة خط النهاية قبالة فندق برج العرب لمسافة زادت عن 15 ميلا بحريا.
وتفوق المكحولي 40 بفضل حنكة وخبرة النوخذة السويدي الذي عرف اقصر طريق يوصله الى خط النهاية متقدما على وصيف السباق القارب غازي 103 لمالكه النوخذة أحمد سعيد سالم الرميثي وصاحب المركز الثالث القارب زيوريخ 156 لمالكه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبقيادة النوخذة خليفة مهير المزروعي
وكشف تحديات السباق المتمثلة في تغير إتجاه وسرعات الرياح على امتداد مراحل المنافسة عن قدرات النواخذة والبحارة في مجاراة تلك الظروف وتوظيف القدرات والخبرات للوصول بآمان الى خط النهاية وإنهاء السباق في مركز متقدم مما جعل الاثارة حاضرة في كل مراحل الحدث منذ الانطلاقة وحتى النهاية التي ابتسمت للقارب المكحولي 40.
وعقب نهاية السباق قام محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية يرافقه محمد سيف المري مشرف السباق والعقيد علي عبدالله القصيب النقبي من مركز شرطة الموانئ بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة الاُول نواخذة وبحارة القوارب المكحولي 40 (الأول) وغازي 103 (الثاني) وزيوريخ 156 (الثالث).
وابدي محمد سيف سالم بن هده السويدي مالك ونواخذة القارب المكحولي 40 سعادته الغامرة بالتفوق في سباق الجولة الثانية من بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدما مؤكدا أن الفوز ونيل ناموس السباق تتويج لجهود الطاقم والفريق وامتداد لصورة التألق التي رسموها في الجولة الأولى والتي حققنا فيها المركز الخامس.
ووجه السويدي الذي لم يثنه حب فريق نادي الوصل عن ممارسة رياضة الماضي الجميل وإحياء تراث الآباء والأجداد الشكر لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية على جهوده في إنجاح السباقات التراثية المحلية وكذلك لزملائه وجميع المشاركين في جولات بطولة دبي 2024-2025 مؤكدا
وبدوره أشاد محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بمستوى المشاركة والتعاون الكبير من قبل النواخذة والملاك والبحارة مع اللجنة المنظمة مما سهل من وصول القوارب الى خط النهاية في سباق صعب ملئي بالتحديات والصعاب.
وثمن محمد عبدالله حارب الفلاحي دعم مساندة شركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية التي تقف دائما وراء إنجاح كافة الفعاليات التي ينظمها النادي في الموسم الرياضي
النتائج:
1- المكحولي 40 النوخذة محمد سيف سالم بن هده السويدي
2- غازي 103 النوخذة أحمد سعيد سالم الرميثي
3- زيوريخ 156 النوخذة خليفة مهير المزروعي
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يشيد بالمؤتمر الدولي الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد في صنعاء
يمانيون/ صنعاء أشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد السيد القائد أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
كما توجه بالشكر للأخوة القائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته، معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية الثالثة والعشرين للعام 1446 للهجرة، قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم، مؤكدًا على أهمية العدل والتحذير من أولياء الشيطان.
وأوضح السيد القائد أن القاعدة الأولى تتمثل في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
أما القاعدة الثانية، فهي قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل، مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت السيد القائد إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم في صفحة ونصف من سورة آل عمران قدم تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار إلى أن الله تعالى في سورة المائدة وفي أقل من صفحة بين خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.