عقدت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد”، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أمس الأول ، النسخة السادسة من سلسلة الأمسيات الصناعية لمبادرة (اصنع في الشارقة) بمشاركة نخبة من الخبراء أصحاب المشاريع الريادية في قطاع صناعة الصحة والتجميل، الذين استعرضوا خبراتهم وتجاربهم الناجحة في هذه الصناعة أمام جمع من رواد ورائدات الأعمال.


وقالت فاطمة آل علي، مديرة مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد” بالتكليف، إن سلسلة أمسيات مبادرة (اصنع في الشارقة)، تأتي ترجمة لتوجيهات المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، في ترسيخ بيئة أعمال داعمة لمشاريع القطاع الصناعي، وبما ينسجم مع رؤية المؤسسة نحو إعداد كوادر وطنية قادرة على إطلاق وإدارة شركات صغيرة ومتوسطة، والعمل على تطويرها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي لاقتصاد الإمارة على اعتبار أن هذه المشاريع تشكل النواة الأساسية لتعزيز مستوى الإبداع والابتكار في الخدمات والمنتجات التي تقدمها هذه المشاريع وصولا إلى تأسيس قاعدة صناعية ثرية تقوم على الدعائم التكنولوجية وتراعي معايير التميز والجودة.
وأشارت إلى أن المبادرة شهدت حتى الآن، تنفيذ 6 أمسيات صناعية استفاد منها 114 مشاركا ومشاركة، وتناولت محاور مهمة حول وضع خطط التنمية الصناعية وتحليل البيئة التنافسية ومدى التأثير البيئي والإنتاجية والتصدير العالمي، ودعم جانب الاستدامة لدى المصانع في صناعة المنتجات المتنوعة وتطويرها، فضلا عن مناقشة دور القطاع الزراعي ودعم الاستدامة في الزراعة والأساليب الحديثة المتبعة فيها، إلى جانب استعراض آفاق قطاع صناعة الحلويات واختلاف المنتجات وتحديات الإنتاج بالإضافة إلى محور الاستثمار في قطاع المطاعم والمطابخ السحابية.

وأوضحت أن الأمسية الحوارية التي استضافها أحد المشاريع الأعضاء في رواد، هي السادسة ضمن سلسلة أمسيات المبادرة، التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع مجموعة شركائها الإستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، وتعتبر منصة جديدة تتضافر فيها الجهود والخبرات نحو دعم المعرفة الصناعية، والتركيز على إعداد المهارات والقدرات البشرية اللازمة لتبني وإنجاح الأعمال الصناعية.
ونوهت آل علي، إلى أن عدد المشاريع في المؤسسة، ضمن فئة قطاع الصناعات والمنتجات المرتبطة بالصحة والتجميل بلغت حتى الآن 102 مشروعا، في مناطق ومدن الإمارة المختلفة، منها 72 مشروعا مملوكا لرائدات أعمال، فيما جاءت مشاريع رواد الأعمال بإجمالي 22 مشروعا، بينما بلغ عدد المشاريع المشتركة للفئتين 8 مشاريع.
وتناولت الأمسية عدة محاور في قطاع صناعة الصحة والتجميل، ومستقبلها في دولة الإمارات، ومناقشة جماعية حول إدارة وتطوير ودعم المشاريع الصناعية في هذين القطاعين، وأهم التحديات التي تواجها المشاريع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الصناعات الهندسية» و»التنمية الصناعية» تناقشان تحديات توطين بناء السفن في مصر

ناقشت غرفة الصناعات الهندسية وهيئة التنمية الصناعية تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر، وبحث كيفية دعم القطاع الخاص والاستثماري في هذا المجال، وذلك خلال اجتماع في مقر الهيئة، اليوم الأحد، بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة، ومحمد المهندس، رئيس الغرفة.

إمكانيات مصر في مجال صناعة السفن

واستعرض المشاركون في الاجتماع حجم وأهمية صناعة بناء وإصلاح السفن عالميا، التي تقدر بـ200 مليار دولار سنويا، فيما لا يصل نصيب مصر منها إلى واحد من الألف، رغم المميزات التنافسية العديدة لها، وأهمها الطفرة الحالية في تطوير المواني حجما ونوعا، ووجود ممر قناة السويس الحيوي، الذي مر منه سنويا 28 ألفا سفينة خلال العام الماضي، ما يمثل قرابة 15% من حجم التجارة البحرية العالمية، بالإضافة لتوافر العمالة الماهرة وانخفاض تكلفتها، ما يعتبر عاملا رئيسيا لتوطين صناعة السفن في أي دولة.

عمل 120 ترسانة وشركة لصناعة السفن في مصر

من جهته، قال المهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إن مصر كان لها السبق في صناعة السفن، ويوجد فيها حاليا 120 ترسانة وشركة لتصنيع السفن، موزعة على السواحل البحرية وشواطئ نهر النيل، مشيرا إلى أن «صناعة السفن تتميز بأنها كثيفة العمالة وتحتاج استثمارات كبيرة، كما ينمو بجانبها العديد من الصناعات المغذية والمساعدة، وجرى إنشاء شعبة لصناعة بناء وإصلاح السفن داخل غرفة الصناعات الهندسية في يناير 2023، لتكون مظلة لهذه الترسانات والشركات».

جهود الدولة لدعم وتنمية وتوطين الصناعات

وقالت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتنمية وتوطين كل أنواع الصناعات، ودعم وتمكين القطاع الخاص الناجح للحد من الاستيراد والبطالة، وفتح أسواق خارجية جديدة»، مضيفة أن هيئة التنمية الصناعية حريصة على تقديم كل الدعم والتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية لتذليل العقبات التي تواجه صناعة السفن في مصر.

عرض لأهم المنتجات المصرية في مجال صناعة السفن السياحية

وخلال الاجتماع، عرض اللواء إبراهيم الدسوقي، رئيس شعبة صناعة بناء وإصلاح السفن، عددا من المنتجات المتميزة من السفن السياحية واليخوت ولنشات القطر وسفن الصيد، التي أنتجت في ترسانات وشركات القطاع الخاص للسوق المحلي، كما جرى تصدير بعضها لدول إفريقية وعربية، لافتا إلى تواجد الشركات المصرية في هذه الدول لإنشاء ترسانات بها ونقل الخبرة المصرية المتميزة في هذا المجال.  

وأضاف «ما نشهده حاليا من إجراءات وجهود رسمية كبيرة لتنمية الأسطول التجاري البحري، وتطويرالمواني البحرية، وتنشيط سياحة اليخوت، وتنفيذ بعض الشراكات الناجحة بين القطاع الحكومي وترسانات القطاع الخاص، يتطلب تكاتف الجهود لتوطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن كأحد أهم أفرع صناعة النقل البحري، وتذليل العقبات والتغلب على التحديات التي تحد من انطلاق القطاع الخاص في هذا المجال».

 

مقالات مشابهة

  • «الصناعات الهندسية» و»التنمية الصناعية» تناقشان تحديات توطين بناء السفن في مصر
  • الكهرباء: انقطاع التيار عن أجزاء محدودة من القيروان والصليبية ومناطق صناعية لخروج محطة التحويل “W” عن الخدمة
  • صناعة سعودية” تتألق في معرض سيال باريس 2024
  • بجناح يضم 47 شركة وطنية.. “الصادرات السعودية” تبرز إنجازات قطاع الأغذية والمشروبات بـ”سيال باريس 2024″
  • “الصناعة الأمنية” تستعرض ابتكاراتها الذكية في “جيتكس”
  • بالفيديو.. “الفاف” تستعرض تقدم أشغال المركز التقني الجهوي بتلمسان
  • “دو” و” هيئة الصحة بدبي” تتعاونان لتعزيز الابتكار ورحلة التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية
  • حملة “استثمر في الإمارات” تستعرض في لندن نماذجها المستقبلية في التنقل
  • وزيرة البيئة: مصر لديها تجارب ناجحة في إنشاء محطات رصد الهواء