مجلس المناطق الحرة يستعرض نموذج 2030 الذي يغطى أربع مرتكزات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد مجلس المناطق الحرّة بدبي، في اجتماعه الثامن والعشرين الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس المناطق الحرة بدبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتعزيز مقومات الاقتصاد المتنوع والمستدام والمرن، كمنظومة كاملة الجاهزية للمستقبل، تشكل المخطط الرئيس لتصميم نموذج المناطق الحرة 2030 الذي يدعم تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33 للعقد المقبل ويرفع القدرة التنافسية المستدامة لاقتصاد الإمارة.
وأكد المجلس أن نموذج المناطق الحرة 2030، الذي يشكل أحد المبادرات الاستراتيجية المعتمدة ضمن أجندة المجلس التنفيذي لإمارة دبي ومجلس الشؤون الإستراتيجية بالإمارة، يسهم في جهود مضاعفة اقتصاد المناطق الحرة بحلول العام 2033 ويدعم هدف زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر سنويا، الذي تنص عليه أجندة دبي الاقتصادية D33.
وأضاف أن النموذج يجذب الشركات العالمية والمستثمرين الدوليين لإطلاق مشاريع اقتصادية نوعية، وتأسيس شركات وشراكات ناجحة، تنطلق من المناطق الحرة بدبي، وتدعم ترسيخ موقعها الدولي كإحدى أفضل ثلاث مدن اقتصادية على مستوى العالم خلال عقد من الزمن.
واطلع المجلس على نموذج المناطق الحرة 2030 الذي يغطى أربع مرتكزات، تشمل البعد الاقتصادي، ويسلط الضوء على ممارسة الأعمال ونظام حوافز موحد للمناطق الحرة يسهم في خلق فرص جديدة، والبعد الاجتماعي الذي يؤكد أهمية توفير أسلوب حياة عصري جاذب للمواهب والكفاءات.
وأوضح أن البعد البيئي يحرص على الاهتمام بالبيئة، وتحقيق مستهدفات الحياد المناخي بحلول عام 2050، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 30% بحلول عام 2030، والاهتمام بالتشريعات والمبادئ التوجيهية للدفع نحو الحياد الكربوني، كما يركز محور الحوكمة على تسهيل الإجراءات والعمليات والخدمات بالمناطق الحرة.
وتابع الأعضاء استعراض النسخة المحدثة لمساهمة المناطق الحرة في دبي، في الناتج المحلي للإمارة والإحصائيات والمؤشرات الاقتصادية، ونظام لوحة البيانات لسلطات المناطق الحرة والمجلس.
وتوفر لوحة البيانات مساهمة السلطات في المؤشرات الاقتصادية والحصول على المعلومات بصورة آنية، حول الرخص والقوى العاملة والاستثمار الأجنبي والتجارة الخارجية.
كما أكد المجلس أهمية تحقيق انسيابية المعلومات، والإحصائيات، والبيانات، وتكاملها.
وأكد الأعضاء أهمية تنظيم التراخيص في المناطق الحرة بدبي، في تعزيز تنافسيتها وتسهيل ممارسة الأعمال في الإمارة بما يتماشى مع برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، فضلا عن تنظيم الأعمال الضريبية بصورة تنسجم مع القرارات الوزارية الصادرة بشأن ضريبة الشركات، وفرص الاستفادة من الصفر الضريبي على الأعمال الممارسة في المناطق الحرة وخارج الدولة.
وأشاد المجلس بخطوات التوطين في المناطق الحرة بدبي، التي تمت بجهود سلطات المناطق الحرة وشركاتها.
واستمع المجلس إلى مقترحات تعزيز دور الشراكات مع الشركات المسجلة في المناطق الحرة والبرامج المستقبلية بخصوص التوطين بسلطات المناطق الحرة وشركاتها، ومنها زيادة تنظيم أيام التوظيف المفتوحة، وتوفير فرص تدريبية ميدانية للطلبة والخريجين، بهدف تعزيز مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وتشجيع الشركات على الاستمرار في توظيف الكفاءات وتقدير جهودهم في هذا المجال.
وأوصى المجلس بتشجيع الشركات وتكريمها على جهودها في التوظيف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استشاري تخطيط عمراني: منطقة "تل العقارب" نموذج يحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، على فوز مصر بجائزة أفضل مشروع سكني على أرض الواقع عن "روضة السيدة"، قائلًا: "إشادة كاملة من الأمم المتحدة والكثيرين من المهتمين بالعقار والعمران المصري والعمران بصفة عامة"، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة التي كانت تسمى بمنطقة تل العقارب والتي كانت أحد المناطق الخطرة على السكان.
وأضاف "حسانين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن منطقة تل العقارب كانت تتسبب في مشكلات صحية واجتماعية جسيمة، حيث أن سلوكيات المجتمع في هذه المنطقة وبعض المناطق الأخرى من المناطق العشوائية شكل سكانها تحديا أمام الدولة المصرية؛ ولذلك كان لابد التدخل من خلال مشروع قومي لتطوير مثل هذه المناطق.
وتابع، أن منطقة تل العقارب هو النموذج الذي يُحتذى به في عمل مثل هذه المشروعات خاصة أنها منطقة ذات قيمة لوقوعها في وسط البلد وبالقرب من الكثير من المناطق التاريخية، بالتالي كان لا بد من تمتعها بحلول مختلفة عن أي نظام الآخر، ومن هنا جرى التوصل لحلول عمرانية واجتماعية في ذات الوقت.
وأردف، استشاري التخطيط العمراني، أن الحلول الاجتماعية تتمثل في إعطاء الفرصة للسكان للعودة مرة أخرى للمنطقة، إذ إن هناك 25% من السكان فضلوا العودة للمكان بعد تطويره، والحلول العمرانية تتمثل في الحرص على موائمة الشكل والنسق المعماري للمنطقة مع متطلبات المناطق التاريخية ومتجانسة مع المناطق المحيطة بها.