مليون دولار يوميًا.. كيف يسعى ماسك للتأثير على الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
واصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا والرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، تصريحات بقوة داخل الساحة السياسية الأمريكية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وتعهد ماسك بالتبرع بمبلغ مليون دولار يوميًا حتى الخامس من تشرين الثاني / نوفمبر، " موعد الانتخابات الرئاسية"، حيث يهدف ماسك من هذه الحملة إلى جمع توقيعات على عريضة تدعم دستور الولايات المتحدة، وبالأخص التعديلين الأول والثاني، وهما المتعلقان بحرية التعبير والحق في حمل السلاح.
وفي فعالية انتخابية أقيمت في ولاية بنسلفانيا، منح ماسك شيكًا بقيمة مليون دولار لأحد الحاضرين، وهو رجل يدعى جون دريهر، في خطوة تهدف إلى حشد المزيد من المؤيدين خلف حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وجاءت هذه الحركة ضمن سلسلة من الفعاليات التي نظمها ماسك لدعم ترامب وتعبئة الناخبين.
وخلال تسليم الشيك، قال ماسك ممازحاً الجمهور: "جون لم يكن لديه أي فكرة، لكن على أي حال، هذا هو الواقع الآن، تفضلوا بالقبول".
ELON MUSK: "Everyday between now and the election, we'll be awarding a million dollars starting tonight."
The first winner, John Dreher received a check of $1 million from Elon Musk for signing the petition. pic.twitter.com/yhUhFb94tB — DogeDesigner (@cb_doge) October 20, 2024
وأسس ماسك لجنة عمل سياسي تُعرف باسم "أمريكا بي.إيه.سي" لدعم حملة ترامب، والتي تركز على حشد وتسجيل الناخبين في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا. وعلى الرغم من جهودها المستمرة، إلا أن هناك مؤشرات على أن اللجنة تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها من حيث تسجيل الناخبين وتعبئتهم للتصويت.
وفي خطاباته الأخيرة، صرح ماسك بأن فوز كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، قد يعني "الانتخابات الأخيرة" للولايات المتحدة، مما يوحي بأن البلاد لن تبقى كما هي إذا فازت، وأشار ماسك إلى محاولتي اغتيال سابقتين تعرض لهما ترامب كدليل على أنه يُحدث اضطرابًا في الوضع الراهن، وقال: "اغتيال دمية لا قيمة له"، في إشارة إلى عدم تعرض هاريس لأي محاولات اغتيال مماثلة.
وقدم ماسك حتى الآن ما لا يقل عن 75 مليون دولار للجنة العمل السياسي الداعمة لحملة ترامب، بحسب إفصاحات اتحادية، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من مساعي ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. ويُعد ماسك واحدًا من أبرز داعمي ترامب في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبح مؤيدًا صريحًا له في هذا العام.
BREAKING: @ElonMusk Drops Bombshell Announcement@America PAC is awarding a million dollars to a random person every day until the election.
To qualify, sign the petition in the comment below in support of the First and Second Amendment.
The first lucky person to win was… pic.twitter.com/fj4ry1HlsH — The Vigilant Fox ???? (@VigilantFox) October 20, 2024
ويعد العريضة التي يدعو ماسك الناس للتوقيع عليها تؤكد على أهمية الحفاظ على التعديلين الأول والثاني من الدستور الأمريكي، وجاء في نص العريضة: "التعديل الأول يضمن حرية التعبير، والثاني يكفل الحق في حمل السلاح، بالتوقيع أدناه، أتعهد بدعمي لهذين التعديلين".
في تصريح لافت، قال ترامب إنه إذا تم انتخابه مرة أخرى، فإنه سيعين ماسك رئيسًا للجنة حكومية تُعنى بالكفاءة الحكومية، مما يشير إلى احتمال تكليف ماسك بأدوار أكثر رسمية في إدارة ترامب المحتملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ترامب هاريس امريكا ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية ماسك هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كيمبال ماسك.. راعي البقر شقيق إمبراطور تسلا وإكس
كيمبال ماسك رجل أعمال، وطاه أميركي من أصول جنوب أفريقية. وُلد في مدينة بريتوريا، ثم انتقل إلى كندا، درس إدارة الأعمال وبدأ مسيرته في الاستثمار مع شقيقه إيلون ماسك. إلا أن شغفه الحقيقي كان الطهي، فأسس مطاعم عدة وأسهم في مشروعات زراعية تعليمية.
المولد والنشأةوُلد كيمبال جيمس إيرول ماسك يوم 20 سبتمبر/أيلول 1972 في بريتوريا، العاصمة الإدارية لجنوب أفريقيا، ونشأ في عائلة شهيرة.
كان والده يدير شركة هندسية خاصة ويمتلك منجم زمرد، بينما كانت والدته الكندية ماي ماسك خبيرة تغذية وعارضة أزياء وكاتبة.
أما أخوه الأكبر إيلون ماسك، فملياردير صُنف أغنى رجل في العالم عام 2021، وامتلك وأسس وساهم في تأسيس شركات بارزة عدة في المجال الرقمي والتقني، ومنها شركة "تسلا للسيارات" وشركة "إكس دوت كوم".
وأخته الصغرى توسكا ماسك صانعة أفلام حائزة على عدد من الجوائز في جنوب أفريقيا، وتعمل في منظمة طبية غير ربحية.
وقد أبدى كيمبال منذ طفولته اهتماما بالطعام والطبخ، فأعد أول وجبة له عندما كان في الـ11 من عمره.
بعد إنهائه المرحلة الثانوية في بريتوريا، انتقل كيمبال مع أخيه إيلون إلى كندا عام 1988 للعيش مع والدتهما التي انفصلت عن والدهما، وحصل الشقيقان على الجنسية الكندية.
درس إدارة الأعمال في جامعة كوينز بمدينة كينغستون الكندية، وأثناء ذلك حصل على أول وظيفة له في بنك سكوشيا، وأنهى دراسته عام 1995.
تزوج كيمبال عام 2001 من المصممة جين لوين وأنجبا 3 أطفال، هم لوكا وستيلا وأوغست، وانفصلا عام 2010، ثم تزوج من جديد عام 2018 من كريستيانا وايلي ابنة الملياردير والناشط البيئي سام وايلي.
إعلان قبعة رعاة البقرغالبا ما يظهر كيمبال ماسك في المناسبات الرسمية وفي وسائل الإعلام مرتديا قبعة رعاة البقر، مما جعلها جزءا لا يتجزأ من صورته العامة، وعلامة مميزة له.
ورغم مكانته في عالم الأعمال والتكنولوجيا، حرص كيمبال على الحفاظ على هذه اللمسة الخاصة، التي يرى فيها "تعبيرا عن تمسكه بهويته الفردية".
كشف كيمبال في منشوره على فيسبوك، أن رحلته مع القبعة بدأت في العام 2008 وعندها أحس بالراحة بعد ارتدائها، فقرر أثناء زيارته ولاية تكساس، أن يشتري أخرى، ومنذ ذلك الحين، تحوّلت القبعة لديه إلى ما يشبه "تميمة الحظ".
بدأ كيمبال ماسك مسيرته في ريادة الأعمال عام 1995، إذ أسس أولا شركة لطلاء المنازل، ثم شارك مع شقيقه إيلون في تأسيس شركة "زيب 2″، وبعدها ساهم في دعم تأسيس شركة "إكس دوت كوم" في مارس/آذار 1999، ودمجها في ما بعد في شركة تحويل الأموال كونفينتي، وأصبحت تسمى "باي بال".
كما أسس شركة "سكوير روتس" عام 2017، وهي مشروع للزراعة العمودية، يعتمد على استثمار الأماكن محدودة المساحة لزراعة النباتات فوق بعضها بعضا في طبقات.
وبدلا من الاكتفاء بعائداته المالية، اختار كيمبال ماسك توظيف ثروته في دعم مشروعات تُعنى بالغذاء الصحي وخدمة المجتمع.
الانتقال إلى عالم الطهيالتحق كيمبال ماسك بالمعهد الفرنسي لفنون الطهي، الذي أصبح لاحقا المعهد الدولي للطهي، وتخرج فيه عام 2001.
بعد التخرج سافر رفقة زوجته الأولى آنذاك، جين لوين، عبر مدن الولايات المتحدة الأميركية لاختيار الموقع المثالي لافتتاح مطعم يعكس فلسفته في الطهي.
واستقر بهما المطاف في بولدر بولاية كولورادو، وافتتح عام 2004 مطعم" ذا كتشن" بشراكة مع صديقه الشيف هوغو ماثيسون.
استغل كيمبال ماسك نجاحه المالي المبكر في عالم الطهي والمطاعم، وركزت مطاعمه على تقديم أطعمة طازجة تعتمد على مواد طبيعية مشتراة من مزارعين محليين.
إعلانومع مرور الوقت توسع المشروع ليشمل مطاعم أخرى منها "آبستيرز" و"ذا نكست دور". وحصدت مطاعمه إطراء واسعا من مؤسسات كبيرة متخصصة في تقييم الطعام.
إلى جانب المطاعم أطلق كيمبال -الذي تبلغ ثروته نحو 500 مليون دولار- مبادرات زراعية مثل "بيغ غرين"، وأنشأ مئات الحدائق المدرسية من أجل تدريس الأطفال كيفية الزراعة وصنع الغذاء الصحي.
انتقاده ترامبانتقد كيمبال ماسك بشدة السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفا فرضه الرسوم الجمركية بأنه "ضريبة هيكلية دائمة على المستهلك الأميركي".
واعتبر أن ترامب أصبح "أكثر رئيس أميركي يفرض ضرائب منذ زمن طويل". وأوضح أن هذه الرسوم ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مما يقلل الاستهلاك ويؤدي إلى فقدان الوظائف.
واستنكر ماسك تباهي ترامب بتراجع الأسواق الصينية رغم تأثر الأسواق الأميركية أيضا، متسائلا: "هل نحتفل بإيذاء أنفسنا؟".
ودعا إلى إزالة الرسوم الجمركية وإنشاء منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا، مؤكدا أن الحواجز الجمركية تعرقل النمو الاقتصادي.