شكر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد، روسيا لإمداد صربيا بكميات كافية من الغاز الطبيعي "بأسعار مناسبة"، مؤكداً أنّ بلاده لن تغيّر موقفها فيما يتعلّق بالعقوبات على روسيا.

اعلان

وكشف عن أول مكالمة منذ عامين ونصف يجريها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أنها ستساعد في "تطوير العلاقات والثقة بين البلدين".

وقال: ”صربيا لن تفرض عقوبات على الاتحاد الروسي، هذا الأمر لن يتغيّر".

وتوقّع فوتشيتش، عبر فيديو نشره على إنستغرام، أن يتعرّض لانتقادات من الغرب بسبب محادثته مع بوتين، لكنه شدّد على أن ”صربيا دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بنفسها“.

ولم يذكر ما إذا كان سيقبل دعوة سابقة من بوتين لحضور قمة بريكس للاقتصادات الناشئة، بقيادة روسيا والصين، في قازان بوقت لاحق من هذا الأسبوع.

Relatedروسيا تتصدى لهجمات مكثفة.. إسقاط 110 طائرات مسيّرة أوكرانية في مناطق مختلفة من بينها العاصمة موسكورومانيا تحرك طائرات مقاتلة بعد انتهاك روسيا لمجالها الجوي.. وأمين عام الناتو يدعمهافرنسا تتعهد بدعم "خطة النصر" الأوكرانية لإنهاء الحرب مع روسيا

وعلى الرغم من سعيها الرسمي للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، رفضت صربيا الحليف التقليدي لروسيا، فرض العقوبات على روسيا بسبب الحرب الأوكرانية الروسية على الرغم من أنها أدانت على مضض عدوان موسكو. وقال فوتشيتش إن فرض العقوبات لم يكن في مصلحة صربيا الوطنية.

واحتفلت صربيا، التي لم تكن يومًا جزءًا من الكتلة السوفيتية، يوم الأحد، بالذكرى الثمانين لتحرير عاصمتها بلغراد من الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية.

صربيا تحتفل بالذكرى الثمانين لتحرير عاصمتها بلغراد من الاحتلال النازي، الأحد، 20 أكتوبر 2024.Darko Vojinovic/AP

كما احتفلت السلطات القومية في بلغراد بذكرى التحرير باستعراض الشعارات المؤيدة لروسيا، حيث سار الآلاف في الشوارع ملوحين بالأعلام الروسية ومرددين الشعارات على اختلافها.

وفي اجتماع بمناسبة الذكرى، ألقى فوتشيتش خطابًا باللغة الروسية قال فيه إن ذلك علامة على الاحترام للجيش الأحمر الذي ”لولاه لما كان هناك تحرير لبلغراد“.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تسعى لنظام مدفوعات جديد ضمن مجموعة "بريكس" لكسر هيمنة الدولار الأمريكي روسيا تستعيد السيطرة على 15 بلدة في كورسك وتواصل هجماتها على أوديسا استنكار إيطالي واسع لملاحقة روسيا صحفيي "راي" بعد تغطيتهما للأحداث في كورسك فلاديمير بوتين روسيا صربيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الحرب العالمية الثانية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next يوم مشتعل في غزة ولبنان.. مقتل قائد لواء إسرائيلي في جباليا وحزب الله يمطر سماء إسرائيل بالصواريخ يعرض الآن Next مستقبل فندق يوغوسلافيا في بلغراد: بين الهدم والحفاظ على التاريخ يعرض الآن Next شاركت في حرب الاستنزاف.. ماذا نعرف عن الفرقة 401 التي أطاح كمين للقسام برأس قائدها في جباليا؟ يعرض الآن Next إيلون ماسك: الحكومة أجبرتنا على اختطاف فقمة! يعرض الآن Next تقرير "ألفية الخلاص من الإرهابيين" يشعل الجدل.. التحقيق مع مسؤولي "MBC" السعودية ومطالب بالمقاطعة اعلانالاكثر قراءة من قاعدة "غليلوت" إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة "صياد 107" لاستهداف مواقع حساسة في إسرائيل "إم بي سي" السعودية تحترق في بغداد بعد نشرها تقريرا ينعت السنوار ونصر الله والمهندس بـ"الإرهابيين" مخيم جباليا محاصر لليوم الـ 15 ونتنياهو بعد هجوم المسيرة: حاولوا اغتيالي انا وسارة ومنتقدوه يسخرون إيران تطلق تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا وعُمان لتعزيز الأمن البحري بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيقطاع غزةحركة حماسحيواناتضحايافرنساإيطاليافيضانات - سيول Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فلاديمير بوتين روسيا صربيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الحرب العالمية الثانية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس حيوانات ضحايا فرنسا إيطاليا فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟

نشر موقع "ذا هيل" تقريرًا يتناول فيه طريقة تعامل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع القضايا الدولية، مثل حرب أوكرانيا، من خلال مفهومه الخاص بـ "الصفقات"، مشيرًا إلى أن ترامب يفتقر إلى التعاطف والفهم المعقد للوضع، ما يجعله مستعدًا للتخلي عن بعض القيم الأساسية لتحقيق صفقات سريعة.

وأوضح الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن أنصار الرئيس ترامب يزعمون في كثير من الأحيان أن قوته تكمن في براعته التجارية، التي اكتسبها خارج الساحة السياسية التي فقدت مصداقيتها. ويقدمونه كصانع صفقات جريء وذو حدس قوي، قادر على النظر إلى ما وراء الحكمة التقليدية وإيجاد حلول عملية للمشكلات المستعصية.

واستند الموقع في ذلك إلى اتفاقات إبراهيم لسنة 2020، حيث وافقت البحرين والإمارات على إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع إسرائيل، وكان ذلك تحت رعاية ترامب، وربما كان التاجر الكبير قد بدأ مرحلة جديدة وإيجابية في المنطقة.

وأفاد الموقع بأن صورة صانع صفقات هذه مبينة على أسس مشكوك فيها. والواقع أن مفهوم الرئيس نفسه لـ"الصفقة" يمكن أن يكون غامضًا، كما تكتشف أوكرانيا، والتي تدفع ثمنًا باهظًا لذلك. فقد يكون ترامب مهووسًا بالتوصل إلى اتفاق لدرجة أنه قد يتجاهل أي اعتبارات فردية. والجانب الآخر من انغماسه في ذاته هو الافتقار إلى التعاطف، وهي صفة حيوية للمفاوض الفعال.

وذكر الموقع أن سمعة ترامب تستند إلى دليل أعماله/ مذكراته الصادر سنة 1987، "فن الصفقة"، وهو كتاب حقق مبيعات ضخمة وساهم في جعله اسمًا معروفًا. ولكن "فن الصفقة"، سواء بطبيعته أو ما يمثله، يقدم صورة مغرية لكنها مضللة.



وحمل الكتاب اسم ترامب ونُسب إلى "دونالد ج. ترامب مع توني شوارتز". وكان شوارتز، الصحفي في مجلة نيويورك، قد تم تعيينه لكتابة الكتاب بشكل غير رسمي في سنة 1985، وهو عرض كان مغريًا للغاية لدرجة أنه لا يمكن رفضه. وفي سنة 2019، قال إنه أكبر ندم في حياته وأشار إلى أن حقوق الملكية بأنها "مال ملوث بالدم".

ويزعم شوارتز أن ترامب لم يُساهم تقريبًا بأي شيء ذو قيمة في النص، مضيفًا أن الكتاب يجب أن يُعاد تصنيفه على أنه "خيال".

وبحسب الصحيفة؛ فإذا فشلت أي صفقة، فإن ترامب سريعًا ما يتنصل منها. وقد هاجم ترامب سقوط كابول في آب/ أغسطس 2021 ووصفه بأنه "أكثر اللحظات إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة"، محملاً إدارة بايدن مسؤولية ذلك بسبب ضعفها. والحقيقة هي أن بذور الانسحاب المهين من أفغانستان، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا، كانت قد زرعها ترامب ومستشاروه في شباط/ فبراير 2020.

وأضاف الموقع أن الصفقة التي أبرمتها إدارة ترامب مع طالبان في الدوحة كانت ثنائية، دون مشاركة الحكومة الأفغانية. ونصت على انسحاب القوات الأمريكية بحلول أيار/ مايو 2021 ورفع العقوبات عن طالبان. باختصار، قدمت الصفقة مخرجًا لترامب من الحملة العسكرية في أفغانستان التي استمرت 20 سنة، متجاهلًا الحقائق على الأرض وأملًا في الأفضل.

وفي مفاوضاته بشأن أوكرانيا، يستبعد ترامب الحكومة في كييف لأنه يرى فلاديمير بوتين كبوابة أسهل لتحقيق ما يريد. ولم تتميز المفاوضات الأولية بين الولايات المتحدة وروسيا بحكم متقلب، حيث تم التنازل عن أوراق المساومة دون مقابل.

وقبل أن تبدأ المفاوضات بشكل جدي، استبعد وزير الدفاع بيت هيغسميث فعليًا انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وألمح ترامب بشكل قوي إلى أن روسيا لن تتخلى عن الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا في أوكرانيا، كما وضع المسؤولون الأمريكيون لأنفسهم مهلة صعبة بشكل غير ضروري، حيث أعربوا عن أملهم في التوصل إلى تسوية بحلول عيد الفصح.



وأشار الموقع إلى أن هذه تمثل بعض أهداف بوتين من الحرب، لكن ترامب تنازل عنها لأنها بدت غير مهمة له أو للولايات المتحدة. كما أنه مدفوع بكراهية شديدة للرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي وصفه بـ "الدكتاتور" رغم عدم وجود دليل على ذلك. واتهم ترامب أوكرانيا بالتسبب في الحرب قائلاً: "كان يمكن تسويتها بسهولة. ولم يكن يجب أن تبدأوها أبدًا. كان يمكنكم إبرام صفقة."

الواقع أن ترامب يحب بوتن ويكره زيلينسكي. ولم يكن له أي مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا، وهو يقدس "الصفقة"؛ ونتيجة لهذا، فمن غير المفهوم بالنسبة له أن تقاوم أوكرانيا روسيا لمدة ثلاث سنوات ملطخة بالدماء. إن احتمال خروج بوتن من الحرب بعدوانه مكافأ أمر لا مفر منه ببساطة في النظام البيئي العقلي لترامب من الأقوياء والفائزين والخاسرين.

وقال الموقع إن ترامب يحب بوتين ويكره زيلينسكي، ولم يكن له مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا. فهو يقدس "الصفقة"، لذا يصعب عليه فهم مقاومة أوكرانيا لروسيا. بالنسبة له، من المحتمل أن يخرج بوتين من الحرب منتصرًا على عدوانه، وهو أمر متوقع في رؤيته للعالم الذي يفضل الأقوياء والفائزين.

واعتبر الموقع أن انتهاء الحرب بالشروط التي وافقت عليها الولايات المتحدة بالفعل سيكون نجاحًا باهرًا في السياسة الخارجية لبوتن.

وبين الموقع أن ضابط سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتي يتفوق بشكل مريح على مطور عقاري متهور لعب دورًا كاريكاتيريًا لنفسه في برنامج "ذا أپنتيس". ولا يولي ترامب أي قيمة لأوكرانيا سوى ما يمكنه استخراجه منها. ببساطة، هو يريد أن تنتهي الحرب مهما كان الثمن.

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن أوكرانيا قد تدفع هذا الثمن في البداية، ولكن ستكون هناك عواقب طويلة الأمد جراء إظهار أن العدوان العسكري ينجح. وربما يجب أن نسمّي ذلك "الصفقة الجديدة" لترامب.

مقالات مشابهة

  • ستارمر: سنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟
  • للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • الحلقة الأولى من “الأميرة ظل حيطة”.. نيقولا معوض يعرض الزواج على ياسمين صبري
  • بسبب سوريا.. أنقرة وطهران تدخلان مواجهة علنية للمرة الأولى
  • «سأرتدي بدلة عندما تنتهي الحرب»!
  • الرئيس الأوكراني يدعو العالم لسماع صوت بلاده