تسلا تخضع للتحقيق الفيدرالي بعد وقوع 4 حوادث بسبب انخفاض الرؤية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تجري الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) تحقيقًا في ميزة القيادة الذاتية الكاملة (FSD) من تسلا فيما يتعلق بأربع حوادث.
وقعت الاصطدامات في ظروف انخفاض الرؤية مع تمكين الإصدار التجريبي أو الإصدار الخاضع للإشراف من نظام القيادة الذاتية الكاملة.
في حادث نوفمبر 2023 في أريزونا، صدمت سيارة موديل Y أحد المشاة مما أدى إلى وفاته، كما لاحظ موقع TechCrunch.
أصيب شخص في أحد الاصطدامات الثلاثة الأخرى، والتي وقعت بين مارس ومايو من هذا العام وكانت جميعها متضمنة لسيارات موديل 3 الكهربائية.
تقول NHTSA إن ظروفًا مثل وهج الشمس والضباب والغبار المحمول جواً أدت إلى انخفاض الرؤية في هذه الحوادث.
يبحث مكتب التحقيق في العيوب التابع للوكالة (ODI) في قدرة نظام القيادة الذاتية الكاملة على "اكتشاف ظروف انخفاض الرؤية على الطريق والاستجابة لها بشكل مناسب".
كما سيحاول تحديد ما إذا كانت هناك حوادث أخرى في ظروف مماثلة مع تمكين نظام القيادة الذاتية الكاملة.
كما سيبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي في أي تغييرات من قِبَل تسلا على النظام "والتي قد تؤثر على أداء نظام FSD في ظروف الرؤية المنخفضة على الطريق.
وعلى وجه الخصوص، سيقيم هذا الاستعراض توقيت وهدف وقدرات أي من هذه التحديثات، فضلاً عن تقييم تسلا لتأثيرها على السلامة".
في أبريل، أغلقت إدارة السلامة المرورية الوطنية على الطرق السريعة تحقيقًا في مئات الحوادث التي تم فيها تشغيل نظام Autopilot الخاص بشركة تسلا. وقالت إن 13 من تلك الحوادث كانت مميتة. وقررت الوكالة أنه في العديد من الحوادث، لم يكن السائقون "منخرطين بشكل كافٍ" وأن "التحذيرات التي قدمها نظام Autopilot عند تشغيل Autosteer لم تضمن بشكل كافٍ أن السائقين حافظوا على انتباههم على مهمة القيادة".
في الأسبوع الماضي، زعم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أن طرازي Model 3 وModel Y SUV سيكونان قادرين على العمل بدون إشراف في كاليفورنيا وتكساس بدءًا من العام المقبل.
وفي نفس الحدث، كشف ماسك عن Cybercab، وهي سيارة روبوتية ذات مقعدين بدون عجلة قيادة أو دواسات تنوي الشركة البدء في إنتاجها بحلول عام 2027.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القیادة الذاتیة الکاملة انخفاض الرؤیة ظروف ا
إقرأ أيضاً:
مأساة مرورية في أفغانستان تودي بحياة 44 شخصا.. وعشرات المصابين
لقي 44 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب 76 آخرون، بينهم حالات حرجة، في حادثين مروريين منفصلين وقعا في وقت متأخر من ليلة الأربعاء في ولاية غزنة جنوب شرق أفغانستان.
وقال حميد الله نثار، رئيس إدارة المعلومات والثقافة التابعة لحركة طالبان، إن الحادثين شمل أحدهما صهريج وقود انفجر في موقع الحادث، بينما ارتبط الآخر بشاحنة بضائع كانت تسير بسرعة عالية.
وتحدثت السلطات المحلية عن صعوبة الوصول إلى موقع الحادث بسبب كثافة الدخان الناتج عن انفجار الصهريج، مما عرقل جهود فرق الإنقاذ في البداية.
وقد أدت الحوادث إلى تدمير عدد كبير من المركبات وتسبب في إصابة العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة، معظمهم في حالة حرجة.
وفيما يتعلق بالحادث الأول، الذي شمل صهريج الوقود، أفادت السلطات أنه وقع على طريق مزدحم في منطقة جبلية نائية، حيث انفجر الصهريج بعد الاصطدام مع شاحنة أخرى، مما أدى إلى وقوع انفجارات قوية أثرت على العديد من السيارات الأخرى، أما الحادث الثاني، فكان نتيجة تصادم بين شاحنة كبيرة وعدد من المركبات الصغيرة.
وأضاف نثار أن فرق الإنقاذ والطوارئ هرعت إلى مكان الحادثين، وبدأت في نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية في غزنة وكابل لتلقي العلاج، في حين تم العمل على إزالة الحطام من الطرق الرئيسية لتسهيل حركة المرور.
تواجه أفغانستان تحديات كبيرة فيما يتعلق بالسلامة المرورية، حيث تشهد البلاد العديد من الحوادث المميتة سنويًا بسبب عدة عوامل. على رأس هذه العوامل وجود طرق غير صالحة في العديد من المناطق الريفية والجبلية، وتدهور البنية التحتية التي تعاني منها البلاد بسبب الحروب المستمرة. كما تساهم المركبات غير المجهزة بشكل صحيح في ارتفاع معدلات الحوادث.
وفي هذا السياق، يُظهر تقرير الأمم المتحدة لعام 2022 أن الحوادث المرورية تعد من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في أفغانستان، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 3,000 شخص لقوا حتفهم في حوادث مرورية خلال عام 2021 وحده، مما يعكس الحاجة الملحة لتحسين السلامة على الطرق.
يذكر أن أفغانستان شهدت تصاعدًا في الحوادث المرورية بشكل خاص بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد في عام 2021، حيث أعاقت الظروف الأمنية المتردية في العديد من المناطق قدرة الحكومة على تنفيذ مشاريع صيانة الطرق والبنية التحتية بشكل فعال.