أمير الشرقية يرعى حفل تخريج طلبة كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم الأحد 17 ربيع الآخر 1446هـ، حفل تخرج طلاب كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني 2024م والبالغ عددهم (2893) خريج، كما دشن سموه المرحلة الأولى من المدينة الجامعية الجديدة بحي المطرفية ، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، بمسرح المدينة الجامعية بمدينة الجبيل الصناعية.
وقدم سمو أمير المنطقة الشرقية للطلاب الخريجين التهنئة بهذه المناسبة سائلاً الله لهم التوفيق وان يساهموا بما يحملون من علم ومعرفة في بناء للوطن مع من سبقوهم من إخوانهم .
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية ” القيادة الرشيدة تولي العلم والتنمية البشرية عناية ورعاية خاصة إيماناً بأن الاستثمار في ابناء الوطن سيعود بالخير والرفعة فهم من يصنعون المستقبل المشرق بعد توفيق الله”.
وأضاف سموه “نهنئ الخريجين والتهنئة موصولة للآباء والأمهات ولجميع من شارك في وصول هؤلاء الشباب المتميزين لأهدافهم وحصولهم على خبرات علمية في تخصصات مطلوبة.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بندر الخريف في كلمته خلال الحفل “على إن جودة التعليم في كليات ومعاهد الجبيل الصناعية ومواءمته للتخصصات المطلوبة في سوق العمل جعل لخريجينا النصيب الأكبر والحظ الأوفر في الحصول على الفرص الوظيفية، حيث بلغت نسبة الخريجين الحاصلين على وظائف: 84% وهي الأعلى على مستوى الكليات والجامعات، حسب دراسة المرصد الوطني للعمل المعلنة عام 2023، كما أن متوسط الرواتب لخريجي الإدارة العامة للتعليم بالهيئة الملكية بالجبيل هي أعلى متوسط أجور إجمالي لكل الجامعات، في حين يُعد التعليم في كليات ومعاهد الجبيل الأعلى جاهزية في سوق العمل من بين (50) جامعة وكلية في المملكة، وذلك لما يوفره من تنوع تخصصي مواكب لسوق العمل وبما يزيد على سبع تخصصات”.
اقرأ أيضاًالمملكةبوفدها الدائم لدى المنظمة.. المملكة تشارك في أعمال الدورة الـ220 للمجلس التنفيذي لليونسكو
والقى مدير عام التعليم بالهيئة الملكية بالجبيل الأستاذ الدكتور فادي الفياض كلمته مؤكداً بأن الإدارة العامة للتعليم بالجبيل في ظلِّ هذا الحراك التنموي الكبير كان لها حضورها المتميّز بتوفيق الله تعالى أولاً ثمَّ، بدعم سخي لا محدود من قيادةً حكيمة أعزها الله تبذل الغالي والنفيس لبناء ورفعة هذا الوطن؛ كان آخر ثمارها اختيار واعتماد مدينة الجبيل الصناعية كإحدى مدن التعلم على مستوى العالم من قبل اليونسكو؛ حيث ستستضيف الهيئة الملكية بالجبيل مؤتمره السادس في شهر ديسمبر القادم لأول مره في الشرق الأوسط.
والقيت كلمة الخريجين قدموا خلالها شكرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية لرعايته الحفل ومشاركته فرحة أبناءه الطلاب معبرين عن شكرهم وامتنانهم لمنسوبي الإدارة العامة للتعليم ولقيادات الهيئة الملكية على الجهود المبذولة لدعم الحركة التعليمية للاستثمار في أبناء الوطن الغالي.
وفي الختام كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية 30 طالب من الطلبة الحاصلين على مراتب الشرف الأولى، كما كرم سموه الشركات الراعية للحفل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر المنطقة الشرقیة الجبیل الصناعیة الهیئة الملکیة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يرعى حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تولي المدينتين المقدستين عناية خاصة في إطار رعايتها للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه” التي تحاكي الدرب التاريخي الذي سلكه النبي -صلى الله عليه وسلم- خلال الهجرة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي.
وأشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى المشاريع التطويرية في الحرمين الشريفين وتطوير ما يحيط بهما من مواقع تاريخية ضمن جهود الدولة لتعزيز ارتباط الزوار بالسيرة النبوية العطرة، والإسهام في إثراء رحلتهم وتعميق تجربة زيارتهم إلى المملكة، وبما ينسجم مع شريعتنا السمحة دون إفراط أو تفريط.
وأكد سموه أن مشروع تطوير درب الهجرة النبوية يُعد شاهدًا حيًا على ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالمواقع التاريخية، حيث يمثل هذا المشروع رؤية متكاملة تتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، للعناية بالمواقع التاريخية والإسهام في تعريف الأجيال بقِيَمِ النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنهجه خلال هجرته الشريفة.
وأشار سمو الأمير سلمان بن سلطان إلى أن هذا المشروع يمتد على مسافة تتجاوز 470 كيلومترًا، ويتيح للزوار فرصة مميزة لتتبع خطوات النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وزيارة المواقع التي ارتبطت بتلك الرحلة العظيمة، مؤكدًا أن المشروع يسهم في تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، تجمع بين الأثر الإيماني العميق للهجرة، وتعكس جزءًا من الثقافة الوطنية الأصيلة التي تميز الشعب السعودي.
وأشاد سموه بما تشهده المدينة المنورة، وأنحاء المملكة كافة، من حراكٍ فاعلٍ بفضل الله أولًا ثم بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف المجالات، ومن بينها العناية بالمواقع التاريخية، حيث يُعد مشروع تطوير درب الهجرة، جزءًا من مشروعات تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي، التي تقوم بتنفيذها مختلف الجهات الحكومية لتعكس جزءًا من رسالة المملكة الإنسانية التي تستند فيها إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والثقافة العربية العريقة، والقيم الإنسانية.
وفي ختام كلمته، أثنى الأمير سلمان بن سلطان على الجهود المباركة والتعاون البناء الذي تبذله مختلف الجهات المعنية لإنجاح هذا المشروع، مقدمًا شكره لإمارة منطقة مكة المكرمة، ووزارة السياحة ووزارة الحج والعمرة، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وبرنامجيّ خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة، والهيئة العامة للترفيه التي قامت بجهود مميزة في إنجاح هذا المشروع، بالإضافة إلى كل من أسهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، يتماشى مع مكانة المملكة، قلب العالم الإسلامي وراعية مقدساته.
إثر ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مشروع درب الهجرة النبوية “على خُطاه” يستعرض خطة تطوير 41 معلمًا تاريخيًا على امتداد 470 كيلومترًا في المسار الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويستعرض المشروع 5 مواضع تثري جوانب من قصص الهجرة ويقدم عروضًا تفاعلية، بالإضافة إلى المنطقة المخصصة لمتحف الهجرة النبوية.
وألقى معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، كلمة خلال الحفل، قال فيها : ” إن هذه التجربة التي جرى الإعداد لها منذ وقت مبكر تأتي إبرازًا وتعريفًا بتاريخ المملكة وحضاراتها العريقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووفق توجيهاتهما السديدة -رعاهما الله-، تمت تهيئة المواقع التاريخية والتراثية وتطويرها وفقًا لأعلى المعايير العالمية”.
وأشار معاليه إلى أن تعزيز وترسيخ هذا الإرث الحضري والإسلامي، إنجاز يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي يفتخر بها الوطن الغالي، موضحًا أن مشروع درب الهجرة النبوية “على خُطاه” الذي سيتم افتتاحه في نوفمبر المقبل ويستمر لمدة 6 أشهر، تم تحديد أهم المواقع فيه بالعودة إلى المصادر التاريخية المعتمدة بالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وقدّم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز على الدعم الكبير الذي قدمه سموه في سبيل إنجاح هذا المشروع، مثمنًا جهود جميع الجهات الحكومية التي تُعد شريكة في إنجاح هذه التجربة التي ستكون محط أنظار العالم العربي والإسلامي.
عقب ذلك شاهد الحضور عروض طائرات الدرونز التي زينت سماء الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بجوار جبل أحد في المدينة المنورة.
وفي نهاية الحفل رعى سمو أمير منطقة المدينة المنورة مراسم توقيع اتفاقية مشروع درب الهجرة النبوية، حيث وقّعها من جانب الهيئة العامة للترفيه، معالي المستشار تركي آل الشيخ، ومن جانب هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة معالي الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد البليهشي، ومن جانب برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الرئيس التنفيذي للبرنامج المهندس محمد إسماعيل، ومن جانب برنامج جودة الحياة الرئيس التنفيذي خالد البكر، ومن جانب الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، ومن جانب شركة صلة راكان الحارثي.