وزير الدفاع الأوكراني يعلن عن نقص عناصر هندسة إزالة الألغام لدى قواته
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في عناصر هندسة إزالة الألغام المدربين، مما يحد من القدرات الهجومية للجيش، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″تاس″ الروسية.
وقال ريزنيكوف في مقابلة مع صحيفة The Guardian البريطانية: "لدينا عناصر هندسة إزالة ألغام ذوي خبرة ومعدات حديثة، لكنها غير كافية على الإطلاق لجبهة تمتد لمئات الكيلومترات في شرق وجنوب أوكرانيا".
وأضاف: "من الضروري أيضا توسيع وتسريع تدريب عناصر هندسة إزالة الألغام.
هناك حاجة إلى مهندسي إزالة متفجرات هنا والآن". وأعطت الصحيفة مثالا على ذلك إحدى وحدات الهندسة العسكرية لإزالة الألغام في القوات الأوكرانية التي تعمل في المناطق التي ما زالت تسيطر عليها كييف في جمهورية دونيتسك حيث ينبغي أن يكون فيها 30 شخصا، لكنها تضم 13 عسكريا.
وفي الوقت نفسه، بقي 5 أشخاص منهم فقط، بعد إصابة البقية وإرسالهم لتلقي العلاج. وأكد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ديفيد بتريوس، في وقت سابق أنه من الصعب للغاية على القوات الأوكرانية مهاجمة التحصينات الروسية حيث تم إنشاء حقول ألغام كثيفة أمامهم.
وقال الجيش الروسي إن قوات نظام كييف تستخدم معدات محطمة في مقاطعة زابوروجيه لتطهير حقول الألغام، وعلى الرغم من ذلك لم تصل إلى أهدافها في أي من الاتجاهات. هذا وظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، لقطات جديدة لعملية "سحق" القوات الروسية لدبابات ومدرعات غربية في منطقة العملية الخاصة، وذلك في حقل ألغام قبل أن تجهز عليها قوات المدفعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة الالغام إزالة الألغام
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.