غزو المريخ.. هل تقود خطط إيلون ماسك العالم إلى كارثة كونية؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أثارت المشاريع الطموحة التي يقودها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تساؤلات وقلقًا متزايدًا في الأوساط العلمية، حيث تسعي شركة "سبيس إكس" التي يرأسها ماسك تسعى لتحقيق حلم طالما راود البشرية، وهو إنشاء مستعمرة بشرية على كوكب المريخ.
ويهدف المشروع، إلي نقل البشر إلى الكوكب الأحمر في غضون العقود القليلة القادمة، ويحمل معه تحديات هائلة، إذ يخطط ماسك لبناء مدينة مكتفية ذاتيًا على المريخ بحلول عام 2054، تضم مليون نسمة خلال ثلاثين عامًا.
وحذر العلماء بشأن احتمالية أن يتسبب استعمار المريخ في أضرار بيئية خطيرة، حيث أن الطموحات الضخمة لا تخلو من المخاطر، وقد تصل إلى حد تلويث الكوكب أو تدميره، مما يعرض البحث عن حياة فضائية للخطر.
وعبر الباحث المتخصص في فيزياء المريخ بجامعة كوليدج لندن، البروفيسور أندرو كوتس، عن مخاوفه قائلاً: "الاستكشاف الآلي هو السبيل الأمثل لاستكشاف المريخ، ونقل البشر إلى هناك قد يؤدي إلى تلوث بيولوجي يعقد عملية البحث عن حياة على الكوكب".
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يرى كوتس أن وصول البشر إلى المريخ قد يؤدي إلى تدمير الأدلة المحتملة على وجود حياة ميكروبية قديمة أو حالية، ويؤكد أن إرسال رائد فضاء واحد فقط، في حال رغبت البشرية في معرفة الحقيقة عن الحياة في النظام الشمسي، سيكون الخيار الأمثل لتجنب هذا التلوث.
وفي إطار جهود "سبيس إكس" للوصول إلى هذا الهدف، شهدت الشركة إنجازًا كبيرًا في 13 أكتوبر الجاري، عندما نجحت في هبوط صاروخها المعزز "سوبر هيفي" (Super Heavy) بارتفاع 71 مترًا، والذي يعتبر الأضخم في تاريخ الشركة. هذه التقنية هي الأساس في إطلاق المركبة الفضائية "ستارشيب" التي ستستخدم في الرحلات إلى المريخ.
وكان ماسك، قد تحدث بتفاؤل كبير عن بناء مدينة على المريخ، ويعتبر أن استقرار الحضارة خلال الثلاثين عامًا القادمة سيتيح للبشرية إنشاء مستعمرة ذاتية الاكتفاء، ومع ذلك، يحذر كوتس من أن هذه الخطة الطموحة قد تخلق مشاكل ضخمة أمام العلماء، إذ أن نقل المواد البيولوجية من الأرض إلى المريخ سيصعب عملية اكتشاف الحياة الغريبة.
من ناحية أخرى، يستمر العلماء في دراسة إمكانية استصلاح الكوكب الأحمر، بينما يشددون على ضرورة اتخاذ خطوات حذرة عند تنفيذ خطط الاستعمار. يقترب المريخ من الأرض مرة واحدة كل 26 شهرًا، وهي نافذة زمنية محدودة تجعل نقل الموارد والبشر تحديًا هائلًا. إلا أن ماسك يرى أن تقنيات "سبيس إكس" ستمكن البشر من استغلال هذه النافذة بطريقة فعالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ماسك المريخ المريخ سبيس اكس ماسك كارثة كونية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل تشتعل حرب الترند بين مدفع رمضان ورامز إيلون ماسك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتنافس الفنانان المصريان رامز جلال ومحمد رمضان على إحدى أوقات ذروة المشاهدة خلال الموسم الرمضاني 2025 في مصر، وذلك من خلال برنامجين يعرضان بشكلٍ متزامن، خلال وقت الإفطار بعد أذان المغرب.
ويقدم رامز جلال في رمضان هذا العام، برنامج المقالب "رامز إيلون ماسك"، وتم إطلاق إعلان ترويجي قصير للبرنامج، الثلاثاء، تحت وصفٍ مختصر :"رامز.. الأرض مش سايعاه".
ومن المتوقع ألا يخرج برنامج رامز في رمضان 2025، عن السياق المعتاد في برامجه الرمضانية في السنوات الأخيرة، من نصب الفخاخ للمشاهير، والجدل الذي يرافقه على منصات التواصل، بين متحمس، ومنتقد، والتخمينات المتكررة حول ما إذا كانت المقالب مُتفقًا عليها مع الضيوف أم لا؟
وفي مفاجأة لمتابعيه، وبعد الغموض الذي أثاره حول غيابه عن الموسم الرمضاني، أعلن الفنان المصري محمد رمضان عن تقديم برنامج خلال شهر الصوم، بعنوان "مدفع رمضان".
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
ولم يكشف الإعلان الترويجي القصير للبرنامج والذي تم إطلاقه، الثلاثاء، عن الكثير عن البرنامج، وظهر فيه النجم المصري بأسلوبه الاستعراضي المعتاد، يردد عبارة "رمضان في رمضان"، على طريقة الإيفيه الشهير للملحن والمغني عمرو مصطفى "في رمضان؟!!!"، والذي لا يزال رائجاً على مواقع التواصل في مصر والعالم العربي منذ سنوات.
ومن المتوقع أن تشتعل ما يمكن وصفها بحرب الترند على مواقع التواصل خلال رمضان في مصر، بين برنامجين يقدمهما نجمان مصريان مثيران للجدل، على قناتين مصريتين، وفي وقت متزامن.