إعلام أميركي: واشنطن سرّبت معلومات الضربة الإسرائيلية ضد ايران
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
رجحت شبكة "أكسيوس" الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024)، ان المعلومات التي تم تسريبها حول الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ ضربة عسكرية ضد ايران، أتت من خلال "موافقة أمريكية"، مبينة، أن أميركا تريد لإيران أن تكون "مستعدة" لتلقي الضربة.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "الوثائق التي تم تسريبها اليوم الاحد حول طبيعة الضربة الإسرائيلية على ايران، جاءت من خلال رغبة أمريكية تهدف الى تهيئة ايران لتلقي الضربة، في محاولة لإقناع طهران بتلقيها دون اتخاذ قرار رد قد يؤدي الى اندلاع حرب إقليمية".
يشار إلى أن وثائق استخباراتية أمريكية تم تسريبها اليوم تحدثت عن الاستعدادات الإسرائيلية لشن رد عسكري على ايران، أوضحت أن الضربة ستتضمن إجراءات مماثلة للتي قامت بها إسرائيل ضد الحوثيين في اليمن وتستهدف مواقع نفطية، بحسب الوثائق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار يبدد الشائعات: لا صحة لتلقي بغداد قائمة عقوبات أمريكية على شخصياتها- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
نفى الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن تلقي الحكومة العراقية أسماء الشخصيات التي تنوي واشنطن فرض عقوبات عليها.
وأكد عضو الإطار، علي حسين، لـ“بغداد اليوم”، أن “الأنباء التي تحدثت عن تلقي الحكومة العراقية قائمة بأسماء الشخصيات المستهدفة بالعقوبات الأمريكية غير صحيحة”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي اتصال رسمي بين العراق والولايات المتحدة بهذا الشأن”.
وأشار إلى أن “العقوبات الأمريكية هي قرارات أحادية الجانب، ولا علاقة للعراق بها”، لافتا إلى أن “العقوبات تتعلق أساسا بقضايا تتعلق بالدولار كون العملة أمريكية، ولا تأثير لها على الشخصيات أو الجهات التي شملتها هذه العقوبات سابقا”.
وخلال السنوات القليلة الماضية فرضت واشنطن عقوبات على شخصيات عراقية وجهات مرتبطة بإيران بسبب دورها في "تهديد الاستقرار الإقليمي والارتباطات العسكرية والاقتصادية".
هذه العقوبات تمثل، بحسب مراقبين، جزءا من سياسة أمريكية تهدف إلى تقليص النفوذ الإيراني في العراق وتعزيز دور الحكومة العراقية في محاربة الفساد وتحقيق الاستقرار.