وزارة الخزانة الأمريكية تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن الاحتيال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تم استخدام الذكاء الاصطناعي لخداع الناس في كل شيء بدءًا من الاتصال بالناخبين إلى تزوير هدايا المشاهير.
الآن، تزعم وزارة الخزانة الأمريكية أن الذكاء الاصطناعي القائم على التعلم الآلي لعب دورًا حاسمًا في عمليات الكشف عن الاحتيال المحسنة على مدار العام الماضي - إذا كان بإمكان الساعة المعطلة أن تكون صحيحة مرتين في اليوم، فربما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفعل شيئًا جيدًا مرة واحدة؟
في إصدار جديد، ذكرت وزارة الخزانة أنها منعت واستردت "احتيالًا ومدفوعات غير لائقة" بقيمة تزيد عن 4 مليارات دولار خلال السنة المالية الماضية (أكتوبر 2023 إلى سبتمبر 2024).
يمثل هذا الرقم زيادة هائلة عن العام السابق، الذي بلغ 652.7 مليون دولار فقط. يبدو أن ربع الـ 4 مليارات دولار يأتي من الاسترداد من خلال "تسريع التعرف على احتيال شيكات الخزانة باستخدام الذكاء الاصطناعي القائم على التعلم الآلي".
مرة أخرى، هل يبدو الأمر أشبه بإبرام صفقة مع الشيطان؟ نعم. ولكن هذا هو عام 2024.
ويأتي المليار دولار جنبًا إلى جنب مع 2.5 مليار دولار للوقاية من "تحديد المعاملات عالية المخاطر وإعطائها الأولوية" و680 مليون دولار أخرى نحو تقنيات الوقاية الإضافية.
تخطط وزارة الخزانة لمشاركة التكنولوجيا مع وكالات فيدرالية أخرى، على الرغم من أن بعضها قد نفذت بالفعل تقنياتها الخاصة.
على سبيل المثال، اتخذت مصلحة الضرائب خطوات لاستخدام الذكاء الاصطناعي للعثور على المتهربين من الضرائب وأتمتة الخدمات وإجراء عمليات التدقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
تعد دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي، إذ نجحت بفضل رؤية قيادتها الطموحة وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة في تطبيق هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، وأصبحت أول دولة عربية تُنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، كما أنها عملت على تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات الوطنية، ما جعلها مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المتقدمة، ومثالاً يُحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.
أكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي ومستشار الأعمال الرقمية، أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً على المستوى العالمي في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة التي وظفت الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، الصحة، الاقتصاد، الأمن، والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تُنشئ وزارة خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار الدكتور النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات أطلقت استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي 2031 بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية. كما ساهمت البنية التحتية الرقمية المتقدمة، مثل تقنيات الجيل الخامس ومراكز البيانات الكبرى، في تعزيز الابتكار التكنولوجي. وأكد أن الدولة حرصت على عقد شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية لتعزيز الاستثمار والبحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي.
وقال: الجامعات تلعب دوراً محورياً في تأهيل الكوادر الوطنية بمهارات تقنية ومعرفية تمكنها من قيادة المستقبل الرقمي. وتميز الإمارات يكمن في تكامل الرؤية والاستثمار في الإنسان، ما يضعها في طليعة الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
من جهته، أوضح الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية، أن الإمارات تعمل على بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن الدولة تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في الاقتصاد الرقمي الحديث وتسعى لتوظيفه لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانتها العالمية.
وأشار الدكتور العضابي إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية، مع الاستثمار في البنية التحتية التقنية، مثل مراكز البيانات وشبكات الاتصال الحديثة. وأوضح أن الدولة عملت على بناء شراكات دولية لنقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية ومراكز أبحاث متخصصة. كما ساهمت البيئة الداعمة للابتكار وريادة الأعمال في جعل الإمارات مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد أن دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وجودة الخدمات، ما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي توظف التكنولوجيا لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، ويعزز مكانتها العالمية في هذا المجال.